السلطات في مالي تعتقل 4 موظفين بشركة تعدين كندية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال مصدران يوم الجمعة إن السلطات التي يقودها الجيش في مالي اعتقلت 4 موظفين في شركة التعدين الكندية باريك غولد. وقال أحد المصادر إن المعتقلين الأربعة جميعهم موظفون كبار في مالي.
وتعتبر باريك غولد هي ثاني أكبر شركة لاستخراج الذهب في العالم وواحدة من أكبر منتجي الذهب في مالي، لكنها مثل غيرها من شركات التعدين الدولية تتعرض لضغوط متزايدة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في عام 2020.
وقال متحدثون شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن أربعة من موظفي باريك غولد اعتقلوا بسبب جرائم مالية مزعومة.
ورفضت شركة باريك غولد التعليق على هذه الأنباء. ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بالسلطات المالية للتعليق.
وقال مصدر ثان يعمل في قطاع التعدين في مالي إن الأشخاص الأربعة اعتقلوا يوم الأربعاء وهم موظفون محليون كبار في شركة باريك غولد.
وتعد مالي واحدة من أكبر منتجي الذهب في أفريقيا، وقد سعى المجلس العسكري إلى توجيه قدر أكبر من حصته في عائدات الذهب لخزائن الدولة، بما في ذلك من خلال قانون التعدين الجديد الذي يسمح للحكومة بزيادة ملكيتها لامتيازات الذهب.
ويعد التغيير الذي طرأ على القطاع جزءا من تحول أوسع في السياسة أدى إلى قطع السلطات علاقاتها الطويلة الأمد مع حلفائها الغربيين مثل فرنسا والسعي إلى إقامة علاقات دبلوماسية وأمنية وتجارية أوثق مع روسيا.
وفي العام الماضي، وقّعت مالي اتفاقا مع روسيا لبناء مصفاة للذهب في العاصمة باماكو وتوصلت إلى اتفاق مع شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية روساتوم للتنقيب عن المعادن وإنتاج الطاقة النووية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی مالی
إقرأ أيضاً:
اعتداءات جنسية تهز مصر: حبس موظفين في مدرسة أطفال خاصة
باشرت النيابة العامة المصرية، اليوم الأحد، إحالة ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة سيدز الخاصة للغات إلى النيابة العسكرية، بناءً على طلب الأخيرة، لمواصلة التحقيقات في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً منذ الكشف عنها قبل نحو عشرة أيام، وسط استمرار الغموض حول الجهة المالكة للمدرسة.
وقررت النيابة حبس عدد من المتهمين احتياطياً على خلفية الاعتداء على خمسة أطفال في مرحلة رياض الأطفال داخل المدرسة، كما كلفت مصلحة الطب الشرعي بإعداد تقرير بشأن الأدلة المتوفرة، بعد تلقي بلاغات تشير إلى وقائع خطف وهتك عرض نسبت إلى أربعة من العاملين في المدرسة. واستمع فريق التحقيق إلى أقوال الأطفال وذويهم، وتأكد من تعرضهم للاعتداء بعد استدراجهم إلى أماكن لا تصلها كاميرات المراقبة.
وبحسب التحقيقات، قام المتهمون باستغلال صغر سن الأطفال بدعوى اللعب، ثم اعتدوا عليهم تحت تهديد بسكين، ما دفع الضحايا إلى الصمت خوفاً من الانتقام. وتمكن الأطفال من التعرف إلى ثلاثة من المتهمين، ووثقت النيابة ذلك بمقاطع مصورة، إضافة إلى اعترافات مطابقة أدلى بها اثنان من المتهمين. كما ضبطت النيابة هواتف المتهمين وعثرت في بعضها على مواد رقمية ذات طبيعة جنسية منحرفة، واستجوبت طاقم المدرسة لتحديد مسؤولياتهم وآلية الإشراف داخلها.
وفي موازاة ذلك، قررت وزارة التربية والتعليم وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري الكامل، وتولي إدارتها مباشرة، بعدما انتهت لجنة وزارية موسعة من تحقيقاتها التي أثبتت وقوع اعتداءات جنسية على عدد من الأطفال. وشمل القرار إحالة المسؤولين المتورطين في التستر أو الإهمال الجسيم إلى التحقيق.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن