تقرير: إسرائيل تعقبت نصر الله لأشهر قبل اغتياله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، أن إسرائيل كانت تتعقب مكان تواجد زعيم حزب الله حسن نصر الله، منذ أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن قرار اغتياله جاء الأسبوع الماضي، بعد أن أشارت معلومات استخباراتية إلى أن نصر الله كان على وشك الانتقال إلى مكان آخر، مما قد يؤدي إلى إبعاده عن الأهداف الإسرائيلية.
وأكد 3 مسؤولين دفاعيين إسرائيليين كبار للصحيفة، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الأمر، أن الضربة نُفذت بعد مداولات.
وبحسب المسؤولين، فقد تم إسقاط أكثر من 80 قنبلة في الغارة الجوية التي استهدفت القضاء على نصر الله، على الرغم من أنهم لم يحددوا وزن أو أنواع القنابل المستخدمة.
Breaking News: Hezbollah confirmed the death of its longtime leader, Hassan Nasrallah, in an Israeli airstrike, a major escalation of Israel’s campaign. Follow live updates. https://t.co/v63bT074uH
— The New York Times (@nytimes) September 28, 2024 تأكيد الاغتيالووفق تقرير الصحيفة، عثر عناصر حزب الله على جثة نصر الله، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، إلى جانب جثة علي كركي، القائد العسكري الأعلى لحزب الله، وفقاً لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من داخل لبنان.
وأكد حزب الله اليوم السبت، مقتل نصر الله، في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية الدقيقة على الضاحية الجنوبية ببيروت أمس الجمعة.
وحسب الصحيفة، تم التخطيط للعملية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بالتزامن مع المناقشات الجارية بين الزعماء السياسيين الإسرائيليين، ونظرائهم الأمريكيين حول وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان.
وتم اتخاذ قرار الضربة، قبل مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إسرائيل، لإلقاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وكان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون، أنهم لم يكن لديهم سوى فرصة أخيرة للتحرك، قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع جديد غير معلن، ما كان سيجعل استهدافه أكثر صعوبة.
وكان من اللافت للنظر، غياب أحد الشخصيات الرئيسية في حزب الله، وهو هاشم صفي الدين، ابن عم نصر الله، الذي يعد لاعباً رئيسياً في العمل السياسي والاجتماعي للحركة، وكان أحد كبار قادة حزب الله القلائل المتبقين الذين لم يكونوا موجودين في موقع الضربة.
وأشار المسؤولين الإسرائيليين إلى أن صفي الدين، لطالما كان يُنظَر إليه باعتباره خليفة محتملاً لنصر الله. وأنه قد يتم الإعلان عنه قريباً كأمين عام جديد لحزب الله.
وتأتي هذه الأنباء، بعدما أعلنت وسائل إعلام لبنانية نقلاً عن مصادر، عن تسلم نعيم قاسم منصب أمين عام حزب الله، خلفاً لنصر الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نصر الله حزب الله بنيامين نتانياهو إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله نتانياهو الیوم السبت نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
قبل هجوم إسرائيل على إيران.. تقرير يرصد كواليس ما حدث
ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كواليس ما دار قبل الهجوم الإسرائيلي الذي استهداف مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة.
وأفادت الصحيفة الأميركية بأن إيران كانت تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل في حال فشلت المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنها لم تتوقع أن تضرب إسرائيل قبل جولة المحادثات المقررة في عُمان يوم الأحد.
وأوضحت أن القيادة الإيرانية اعتبرت التهديدات مجرد دعاية إسرائيلية للضغط عليها لتقديم تنازلات في المفاوضات، مما أدى إلى تهاون في اتخاذ الاحتياطات الأمنية واستبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات.
وذكر تقرير "نيويورك تايمز" أن القادة الإيرانيين استبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات، مشيرا إلى أن الاحتياطات التي كانت مقررة تم تجاهلها، ما أدى إلى نتائج كارثية، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وأشار إلى أن قادة عسكريين كبار، بينهم الجنرال أمير علي حاجي زاده، عقدوا اجتماعاً طارئاً في قاعدة بطهران، رغم التحذيرات، وقُتلوا إثر استهداف القاعدة.
وذكرت مصادر أن إسرائيل وجهت ضربة قاصمة لمنظومة القيادة والسيطرة في إيران، وسط تساؤلات داخلية عن الفشل الاستخباراتي الكبير.
ماذا بعد ضربة إسرائيل؟
اختراق إسرائيل الواضح للأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية صدم المسؤولين الإيرانيين. المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا صباح الجمعة برئاسة المرشد الإيراني علي خامنئي لبحث الرد. المرشد الإيراني قال إنه يريد الانتقام لكنه لا يريد التسرع. القادة الإيرانيون انقسموا بشأن قدرة إيران على تحمل حرب طويلة الأمد.ماذا حدث؟
الهجوم الإسرائيلي استهدف 15 موقعاً في مختلف أنحاء إيران، بينها أصفهان، تبريز، شيراز، كرمنشاه، وأراك. الغارات دمّرت أجزاء كبيرة من الدفاعات الجوية والرادارات، وعطلت الوصول إلى الترسانة الصاروخية، وألحقت ضرراً كبيراً بموقع تخصيب اليورانيوم في نطنز. رسائل داخلية مسربة أظهرت حالة صدمة وغضب في صفوف المسؤولين، الذين تساءلوا: "أين الدفاع الجوي؟ وكيف تُقتل قيادتنا ونحن عاجزون؟" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات.