وزير جيش الاحتلال يمنع التجمعات الكبيرة.. ويتباهى باغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، منع تجمع أكثر من ألف شخص بمكان واحد، وذلك في أعقاب الإعلان رسميا عن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وتباهى غالانت بعملية اغتيال نصر الله، وقال إنها "من أهم عمليات الاغتيال في تاريخ إسرائيل"، متوعدا كل من يشن حربا على الإسرائيليين بدفع ثمن باهظ.
وأضاف غالانت في كلمة متلفزة هي الأولى بعد إعلان اغتيال نصر الله وتأكيد حزب الله استشهاده أمينه العام، أن "الجيش نفذ أمس واحدة من أهم عمليات الاغتيال في تاريخه".
وتابع: "أنهى هذا العمل حسابا طويل الأمد مع كبير القتلة نصر الله، الملطخة يداه بدماء آلاف المدنيين والجنود الإسرائيليين"، على حد قوله.
وأوضح أن اغتيال نصر الله "ينضم إلى سلسلة العمليات الأخيرة التي يتردد صداها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وترسل رسالة واضحة إلى أولئك الذين تصرفوا ضدنا والذين يفكرون في القيام بذلك الآن بأن من يبدأ حربا ضد دولة إسرائيل ويحاول الإضرار بمواطنيها سيدفع ثمنا باهظا للغاية".
وأكمل وزير الجيش الإسرائيلي: "اليوم أيضا لم نتوقف، بل نواصل العمل وفقا لالتزامنا بتحقيق أهداف الحرب".
وفي سياق متصل، حذر جيش الاحتلال من أن "إسرائيل" تترقب أياما صعبة بعد اغتيال نصر الله، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن أمامنا "أياما صعبة مليئة بالتحديات".
وتابع هاغاري قائلا: "نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم، وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات"، مشيرا إلى أنه "ابتداء من اليوم (السبت) تحظر التجمعات لأكثر من 1000 شخص في وسط البلاد"، وذلك بناء على تعليمات الوزير غالانت.
وأشار إلى أن الجيش سيقوم بإبلاغ الجمهور على الفور بأي تحديث جديد على تعليمات الجبهة الداخلية.
وقال: "أمامنا أيام صعبة مليئة بالتحديات، وهناك المزيد من المهام التي يتعين علينا إنجازها مثل إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) الذين تحتجزهم حماس، وكذلك سكان الشمال والجنوب" الذين نزحوا بعد بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والاشتباكات مع "حزب الله" في اليوم التالي.
واعتبر هاغاري أن نصر الله "كان لوقت طويل أحد أكبر أعداء إسرائيل"، زاعما أنه وغيره من قادة "حزب الله كانوا أهدافا مشروعة للقضاء عليها في إطار القانون الدولي (..) القضاء عليه يجعل العالم مكانا أكثر أمانا"، وفق تعبيره.
وتوعد متحدث الجيش الإسرائيلي بمواصلة تنفيذ عمليات الاغتيال بحق قادة في "حزب الله"، مضيفا أن "الأمر لم ينته بعد. لا يزال حزب الله يتمتع بقدرات. وفي هذا الوقت، يهاجم الطيارون أهدافا في جميع أنحاء لبنان، وهي قدرات طورها الحزب لسنوات، بتمويل من إيران"، على حد ادعائه.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غالانت اغتيال نصر الله الحرب اغتيال الاحتلال نصر الله الحرب غالانت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی اغتیال نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني
قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل وجهت تحذيراً للحكومة اللبنانية من توسيع نطاق هجماتها الجوية في حال عدم تحرك الجيش اللبناني بفعالية لنزع سلاح حزب الله، مشيرة إلى أن الإسرائيليين أعربوا مؤخراً للأمريكيين عن استيائهم من ضعف أداء الجيش اللبناني في هذا الملف.
وأوضحت الهيئة أن الرسالة التي نقلتها الولايات المتحدة إلى بيروت تضمنت تحذيراً مفاده: “إذا لم يتحرك الجيش اللبناني ضد حزب الله بفعالية، فإن سلاح الجو سيزيد نطاق هجماته في لبنان بشكل كبير، وقد يشمل مناطق لم تُستهدف سابقاً بسبب مطالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأشار التقرير إلى أن الضغط الدولي دفع الحكومة اللبنانية للكشف لأول مرة عن وثائق تُظهر جهود الجيش لتنفيذ خطة نزع سلاح جنوب البلاد، وسمح للصحفيين بزيارة أنفاق حزب الله في جنوب لبنان للاطلاع على التقدّم، وهو ما اعتُبر خطوة غير مسبوقة لتخفيف الضغط الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة.
وأكد مصدر غربي مطلع لصحيفة “هآرتس” أن الأنفاق التي عرضها الجيش اكتُشفت خلال الأشهر الأخيرة ضمن خطة نزع السلاح التي أُقرّت في سبتمبر، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني كان يمتنع عن عرض مثل هذه النتائج سابقاً بسبب حساسية الوضع الداخلي.
وتأتي هذه التطورات قبل أسابيع قليلة من الموعد النهائي الذي حددته الحكومة اللبنانية لنزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، وفي الوقت الذي من المقرر أن يزور فيه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس إسرائيل ثم لبنان.
وأضافت هيئة البث العبرية أن مناقشات القيادة الأمنية العليا في إسرائيل تناولت لبنان والتحضيرات المتعلقة بالزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى لبنان، وأشارت إلى أن إسرائيل ستجري تعديلات على نشاطها العسكري حتى لا تؤثر على التغطية الإعلامية الواسعة للزيارة.
إسرائيل: قلق من تسريب معلومات استخباراتية عبر قوات اليونيفيل إلى حزب الله
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن كبار مسؤولي الجيش يخشون من تسريب معلومات استخباراتية عملياتية حساسة إلى حزب الله عبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تتمتع بصلاحية رصد أنشطة الجيش الإسرائيلي على الحدود وتوثيق تحركاته.
ويتمكن جنود اليونيفيل من الوصول إلى مناطق نشاط الجيش الإسرائيلي لتصوير المنطقة وتوثيقها، ما أثار قلق الجيش من أن تصل هذه الصور إلى حزب الله لاستخدامها في جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط لعمليات إرهابية.
وأوضح المصدر أن التوتر تصاعد بعد حادثة اكتشاف الجيش الإسرائيلي لوثيقة رسمية أعدتها اليونيفيل ووصفت إسرائيل بـ”العدو الإسرائيلي”، وقد اعترفت اليونيفيل بأنها نسخة لم تُصحح من الجيش اللبناني واعتذرت عن الخطأ، كما أسقطت قوة من اليونيفيل مؤخراً طائرة مسيرة إسرائيلية فوق قرية كلا جنوب لبنان.
وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: “لا خير في اليونيفيل، فهم قوة مخربة، لا يساهمون في نزع سلاح حزب الله ويقوضون حرية عمل الجيش، ونحن قلقون من تسرب صور أنشطتنا إلى حزب الله”.