روسيا تدين اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله في لبنان حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت روسيا، اليوم السبت، الاغتيال السياسي الذي نفذته إسرائيل ضد أمين عام "حزب الله" في لبنان حسن نصر الله بغارة جوية استهدفت المركز الرئيسي للحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إسرائيل إلى وقف الأعمال العدائية على الفور.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية "إن الجانب الإسرائيلي يدرك هذا الخطر، ولكنه اتخذ خطوة كهذه (قتل مواطنين لبنانيين)، والتي ستؤدي حتما إلى موجة جديدة من العنف، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد اللاحق".
وأضافت الوزارة: "مرة أخرى، نحث إسرائيل على وقف الأعمال العدائية على الفور، وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن وقف إراقة الدماء وخلق الظروف لتسوية سياسية ودبلوماسية".
وتابع البيان "في ظل الوضع المتفجر الحالي، يتعين على الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي أن يبذلوا كل ما في وسعهم لمنع المنطقة من الانزلاق إلى مواجهة مسلحة شاملة".
وفي السياق، دعت وزارة الخارجية السلوفينية إلي ضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة بالمنطقة.
وأكدت الخارجية السلوفينية، في تغريدة علي (إكس)، أهمية حماية المدنيين في جميع الأوقات، مشددة على ضرورة تجنب الحرب في لبنان بأي ثمن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن، في وقت سابق اليوم، قتل حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.. ووقعت الغارة يوم الجمعة بينما كانت قيادة "حزب الله" تعقد اجتماعا.. وفي يوم السبت، أكدت الحركة مقتل زعيمها وتعهدت بمواصلة المواجهة مع إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا حزب الله لبنان الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
هل يرد حزب الله اللبناني بالمثل على إسرائيل؟
أنقرة (زمان التركية) – تتوقع إسرائيل ردا بالمثل من حزب الله اللبناني، بعد مرور أكثر من أسبوع على اغتيال رئيس أركان حزب الله والشخص الثاني في الحزب، هيثم علي طبطبائي.
وتوضح صحيفة معاريف الإسرائيلية أن التقييمات الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن حزب الله لن يستطيع الرد هذه المرة، نظرا لكونه بعيد عن مرحلة التعافي بالوقت الراهن.
وتشير التقييمات الإسرائيلية إلى أن حزب الله لا يزال قائما غير أن قدراته العسكرية تلقت ضربات عنيفة العام الماضي ومنعته من الرد على الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان والمناطق الأخرى.
منذ دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ قبل نحو عام، شن الجيش الإسرائيلي أكثر من 1200 هجوما في لبنان أسفر عن مقتل 370 شخصا أغلبهم من عناصر حزب الله من بينهم قيادات بارزة ومسؤولين استخباراتيين وقيادات ميدانية. ولم يرد حزب الله على أي من هذه الهجمات.
يرى الإسرائيليون أن حزب الله قد يشن عملية مشابهة ردا على اغتيال طبطبائي، غير أن هذه العملية لن تكون من داخل لبنان أو الحدود الشمالية، وأن الإدارة الإيرانية قد تتدخل وتتحرك بالنيابة عن الحزب عبر هجمات استعراضية.
وتفيد التقييمات الإسرائيلية أن جماعة الحوثي ضد تشن عملية ردا على اغتيال الطبطبائي الذي بعثته إيران لتشكيل قواتها العسكرية وتدريبها.
ويدور الخيار الآخر حول احتمالية شن إيران وحزب الله هجمات على الصعيد الدولي ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في شتى أرجاء العالم.
وبرز هذا الوضع عقب التسريبات بتوجيه الولايات المتحدة تحذيرات للمسؤولين اللبنانيين وذلك في الفترة التي تتخوف فيه الإدارة اللبنانية من عودة الحرب من جديد بين إسرائيل وحزب الله.
هذا وتعاني لبنان منذ عام 2019 من أزمة اقتصادية غير مسبوقة وُصفت بالأسوأ في التاريخ وفقا للتوقعات العالمية. وأعقب هذا انفجار ميناء بيروت الذي أسفر عن مصرع 200 شخص ودمار كبير من ثم الصراع بين حزب الله وإسرائيل والعملية البرية الإسرائيلية في لبنان.
Tags: اغتيال هثيم علي الطبطبائيالازمة الاقتصادية في لبنانالحرب بين اسرائيل وحزب اللهالهجمات الاسرائيلية على لبنانحزب اللههيثم علي طبطبائي