محاولة اغتيال في القرم.. روسيا تتهم كييف وتكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الاثنين، إحباط محاولة لاغتيال ضابط رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية، في هجوم قالت موسكو إن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية قامت به داخل شبه جزيرة القرم.
وقال الجهاز في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك": "تم إحباط هجوم إرهابي في جمهورية القرم استهدف ضابطا رفيعا في وزارة الدفاع، خططت له مديرية الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية".
وأوضح البيان أن كييف جندت مواطنا أوكرانيا وكلفته بزرع عبوة ناسفة تحت سيارة عسكرية روسية، مشيرا إلى أن "المنفذ قتل أثناء محاولة زرع المتفجرات ومقاومته المسلحة لعناصر الأمن الروسي".
وأضاف أن التحقيقات أظهرت وجود معدات اتصالات بحوزة المنفذ، بالإضافة إلى مكونات عبوة ناسفة غربية الصنع. كما نشرت السلطات الروسية تسجيلا صوتيا يسمع فيه ضابط مخابرات أوكراني يوجه عميلا في القرم بتنفيذ العملية، مؤكداً استهداف جنرال روسي.
وتأتي هذه العملية في وقت تتصاعد فيه التوترات الأمنية بين موسكو وكييف، على خلفية النزاع المستمر منذ 2022، والذي شهد عدداً من الهجمات داخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرم موسكو وكييف القرم ضم القرم هجوم القرم روسيا وأوكرانيا القرم موسكو وكييف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
«جهاز المباحث الجنائية» يتخذ إجراءات شاملة لضمان سلامة المسافرين
يواصل جهاز المباحث الجنائية في ليبيا جهوده الأمنية لمكافحة التهريب وتعزيز النظام العام في منفذ رأس اجدير، تنفيذًا لتعليمات وزير الداخلية المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية، لواء عماد مصطفى الطرابلسي، وتحت متابعة مباشرة من رئيس الجهاز، لواء محمود عاشور العجيلي.
وأوضح الجهاز أن مكتب تحريات المنطقة الحدودية الغربية يواصل أداء مهامه داخل المنفذ ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى تنظيم حركة المسافرين وضمان سلامتهم، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات القانونية على الجميع دون استثناء.
وأكد الجهاز أن التمركز الأمني يتم بالتنسيق المباشر مع مدير مديرية أمن منفذ رأس اجدير، في إطار الإجراءات الرامية لتعزيز حماية المواطنين وتنظيم حركة مرور المسافرين، بما يضمن انسيابية العمل داخل المعبر.
وشدد جهاز المباحث الجنائية على التزامه بمواصلة أداء مهامه وفق أعلى المعايير المهنية، وبالتعاون الكامل مع الجهات المختصة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وإعادة المنفذ إلى دوره كمعبر حضاري يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
ويعد منفذ رأس اجدير واحدًا من أهم المنافذ الحدودية في ليبيا، حيث يشكل نقطة عبور رئيسية بين ليبيا وتونس.
وعلى مدى السنوات الماضية، شهد المنفذ محاولات تهريب متعددة تهدد الأمن والاستقرار المحلي، ما دفع السلطات الليبية إلى تكثيف الإجراءات الأمنية وفرض مراقبة دقيقة لضمان انسيابية الحركة ومنع الجرائم العابرة للحدود.