قتلى وجرحى جراء اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في دارفور
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قتل 3 سودانيين وأصيب 6 آخرون في اشتباكات اندلعت، اليوم السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم دارفور.
وقالت مصادر سودانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء.
وذكر موقع “دارفور 24” الإلكتروني اليوم، أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 3 نساء وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة سقوط أربع قذائف على حي دريج شرقي المدينة.
وجاء تجدد الاشتباكات بعد يوم من الهدوء الحذر بالمدينة، حيث قُتل أول أمس الخميس 5 أشخاص في أحياء الوادي وكرري جنوبي المدينة، جراء المواجهات المسلحة بين الجيش والدعم السريع.
وقبل أيام أعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التأثير الخطير للقتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على المدنيين في منطقة دارفور.
وتحدثت تقارير أممية عن استهداف عشوائي للسكان المدنيين والمرافق العامة، ولا سيما في محلية سِربا، على بعد 45 كيلومتراً شمال الجنينة في غرب دارفور، في يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: بین الجیش
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة القتال بين تايلاند وكمبوديا.. وسقوط قتلى وجرحى
قالت تايلاند اليوم الثلاثاء إنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، مع تجدد القتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا على الحدود المتنازع عليها.
وأعلنت وزارة الدفاع في بنوم بنه أن القوات التايلاندية قصفت مواقع كمبودية ليل الإثنين الثلاثاء ما أسفر عن مقتل مدنيَين، لترتفع بذلك حصيلة القتلى المدنيين في كمبوديا في النزاع الحدودي المتجدد مع البلد المجاور إلى ستة.
وقصف الجيش التايلاندي مقاطعة بانتياي مينشي الحدودية ليل الإثنين الثلاثاء "ما أسفر عن مقتل مدنيَين كانا مسافرين على الطريق الوطني 56"، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الكمبودية على فيسبوك.
وقال وزير الإعلام نيث فيكترا لوكالة فرانس برس إن أربعة مدنيين كمبوديين على الأقل قتلوا في قصف من الجانب التايلاندي الإثنين في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي اللتين تقعان أيضا على الحدود مع تايلاند.
وأشار فيكترا إلى أن حوالي 10 مدنيين آخرين أصيبوا الإثنين بجروح.
من جهته، قال الجيش التايلاندي إن جنديا قتل وأصيب 18 آخرون منذ بدء الاشتباكات الأحد.
وذكرت البحرية التايلاندية في بيان صباح اليوم أنه تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وحسبما قالت القوات البحرية التايلاندية فإن القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق، مضيفة أنها ترى في هذه الأعمال "تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلاند".
ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات وذلك بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت اشتباكات الإثنين هي الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي استمر خمسة أيام في يوليو، عندما قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونزح 300 ألف.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة في نقاط غير مرسومة على امتداد حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، حيث أثارت النزاعات على المعابد القديمة النعرة القومية وتسببت في اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر، والتي شملت تبادل قصف مدفعي دامٍ استمر أسبوعا في 2011.
وتصاعد التوتر في مايو في أعقاب مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات، مما دفع البلدين إلى تعزيز كبير للقوات على الحدود وتصاعد الأمر إلى اشتباكات مسلحة بعد انهيار المساعي الدبلوماسية.