مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يسلط الضوء على برامجه في معرض “الرياض تقرأ”
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
سلط مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في جناحه المشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، تحت عنوان “الرياض تقرأ” الضوء على برامجه التي يقدمها لتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات، والتي تركز على تعزيز قيم التعايش والتسامح.
ويعرض المركز مجموعة من المطبوعات الحديثة والدراسات والمؤشرات التي تسهم في تعزيز القيم الإنسانية وتبادل المعرفة.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدور المركز في ترسيخ حضوره الثقافي وتعزيز دوره في بناء جسور التواصل بين الحضارات، خاصةً في ظل ما يشهده معرض الكتاب من اهتمام دولي ومشاركة واسعة من المفكرين والمثقفين، مما يجعله منصة مهمة لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب.أخبار قد تهمك معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 يستضيف ندوة بعنوان: “مجامع اللغة.. الأدوار والتحديات” 28 سبتمبر 2024 - 6:11 صباحًا “وِرث” يستعرض فنّ السدو بمعرض الكتاب بالرياض 27 سبتمبر 2024 - 4:01 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري معرض الرياض تقرأ معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
إقرأ أيضاً:
«مطروح للنقاش» يسلط الضوء على بيان فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل وإيران
سلط برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الضوءَ على بيان فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل وإيران.
وقالت الإعلامية فيروز مكي إن الدعوة التي أطلقها كل من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك للتوسط بين إسرائيل وإيران من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم فتحت المجال أمام احتمالات نجاح هذه الوساطة الأوروبية التي تأتي بعد ساعات من دعوات للوساطة أطلقتها روسيا، ثم مطالبات من الصين للتهدئة.
وأضافت أن ذلك يأتي في ظل مطالبات المجتمع الدولي لجميع الأطراف بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة، وفي ظل تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل.
وتابعت: «هل تنجح الدعوات الأوروبية في نزع فتيل الأزمة الإيرانية الإسرائيلية؟ هذا موضوع حلقتنا اليوم».
وفي هذا الصدد، عرض البرنامج تقريرا بعنوان «هجمات إسرائيلية مستمرة على إيران.. التصعيد إلى أين؟»، فقد واصلت وسائل إعلام تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق مزاعم حول نجاح الهجمات التي شنها مؤخرًا ضد المنشآت النووية الإيرانية، مدعية تقليص قدرات طهران النووية ومنعها من تطوير أسلحة نووية، في إطار محاولات لحشد دعم دولي لهجماته عبر فزاعة «الخطر النووي الإيراني».
إلا أن هذه الادعاءات قوبلت بتشكيك من قبل الاستخبارات الأمريكية، التي أفادت – بحسب مصادر مطلعة لوكالة «بلومبرج» – أن التقديرات قبيل تنفيذ الهجمات كانت ترى أن إيران لا تسعى بنشاط لامتلاك سلاح نووي. وأضافت التقديرات أن الهجمات الإسرائيلية قد تكون أعاقت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون أن تؤدي إلى وقف كامل له.
من جانبها، نقلت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية عن كيلسي دافنبورد، مديرة منع الانتشار النووي في منظمة الحد من الأسلحة النووية، قولها إن الضربات الإسرائيلية قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني، لكنها ليست كافية لإيقافه نهائيًا.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن المنشأتين النوويتين الرئيسيتين في إيران تقعان في أعماق كبيرة تحت الجبال، مما يجعل تدميرهما مهمة شبه مستحيلة بالنسبة لإسرائيل دون دعم مباشر من الولايات المتحدة، لا سيما منشأة «فوردو» المبنية داخل مجمع أنفاق تحت جبل على عمق نصف ميل تحت سطح الأرض.
وتكشف هذه التقارير عن محاولات إسرائيلية مستمرة لإشراك الولايات المتحدة في توجيه ضربات عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، بالنظر إلى امتلاك واشنطن لترسانة قنابل خارقة للتحصينات، تُعد القادرة الوحيدة على تنفيذ مثل هذه الضربات.