تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامت الامانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين  التي تحمل اسم "شبيبة موطن يسوع" الرياضة الروحية الدينية لأعضاء الأمانة العامة للشبيبه ولجانها وعدد من المتطوعين الذين قدموا الكثير خلال الفترة الأخيرة على الرغم من جميع التحديات  .

وشملت مجموعة من الأنشطة التأملية وحلقات النقاش التي هدفت إلى تعزيز الحياة الروحية والاتصال الشخصي بالله وذلك من خلال تنظيم جلسات للصلاة الشخصية والجماعية، ومجموعات الحوار التأمّلي، مُلبين حاجة المشاركين للتأمل الذاتي والعمل الجماعي بعد صيف حافل؛ بالرغم من التحديات الكبيرة إلا انه كان مثمر بنعمة الله.

 

بدأ البرنامج بنشاط تعارف مميز، حيث تعرّف الاعضاء والمتطوعين على بعضهم البعض من خلال أسئلة موجهة حول الخبرات الروحية والأهداف الشخصية من المشاركة في هذه الرياضة الروحية. 

ثم تم عقد جلسة قصيرة لعرض انطباعات المشاركين الأولية عن اليوم الأول، مع تسليط الضوء على الأهداف العامة للرياضة الروحية.
 

وفي المساء شارك الجميع في سهرة واحدة مما ساعد على بناء روابط قوية بين المشاركين، حيث تم تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي ساعدت على خلق أجواء من المرح والتعاون. 

واختُتم اليوم الأول بصلاة الماجيس، وهي صلاة تجمع بين التأمل الشخصي والجماعي، حيث تم تخصيص وقت للتأمل الصامت وتبادل النوايا الشخصية.

بدأ اليوم الثاني بتخصيص الساعة الأولى للصلاة الفردية، حيث حصل المشاركون على مساحة هادئة للتأمل الشخصي، مما ساعدهم في تعميق علاقتهم بالله ومراجعة حياتهم الروحية. 

وبعد فترة الصلاة الشخصية، اجتمع المشاركون في مجموعات صغيرة للمشاركة في التأمل والحوار. تم تقسيمهم وفقًا للاهتمامات الروحية المشتركة. وتواصلت جلسات العمل في مجموعات، حيث تبادل المشاركون تأملاتهم وتجاربهم الروحية. وساهم هذا  في تعزيز الروابط الروحية بين الأفراد. 
 ثم احتفل بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأب زكي صادر وكان من أبرز محطات اليوم حيث أتاح للمشاركين فرصة للتواصل الروحي الجماعي مع الله. 

تلاه فترة الظهر تقديم صلاة تأملية ثانية، مع شرح معمّق حول كيفية استخدام التأمل الروحي اليومي كأداة لتطوير العلاقة الروحية مع الله.

وتم تخصيص استراحة قصيرة للتأمل الشخصي أو الاسترخاء.

بعدها تم استكمال الحوار التأملي من خلال جلسة مشاركة، حيث ناقش المشاركون التحديات الروحية التي يواجهونها وكيف يمكنهم تطوير حياتهم الروحية. وفي المساء عُرض فيلم The Mission الذي حمل قيمًا روحية، مما أثار نقاشًا حول الرسائل الروحية التي تتعلق بمفهوم الخدمة الكنسية. 

واختتم اليوم بصلاة الماجيس، مما أعطى فرصة للمشاركين للتأمل الشخصي في نهاية اليوم.
بدأ اليوم الثالث بوقت مخصص للتأمل الشخصي، تلاه حوار تأمّلي ضمن المجموعات، حيث شارك الجميع خبراتهم الروحية خلال الأيام السابقة.

 وفي هذه الجلسة الختامية، تم عرض الخلاصات والتأملات التي توصل إليها المشاركون، مع تحديد كيفية مواصلة تطبيق هذه الخلاصات في حياتهم اليومية بعد انتهاء الرياضةو احتفل المشاركون بقداس الختامي الذي ترأسه المرشد الروحي للشبيبة الأب لويس سلمان، الذي جمع بين جميع الخلاصات الروحية التي تم التوصل إليها خلال الأيام الثلاثة.

وفي جلسة التقييم الختامية، أعطى المشاركون آرائهم حول الأنشطة، وتبادلوا مقترحات لتطوير الرياضات الروحية المستقبلية.

هذه الرياضة الروحية كانت فترة للتأمل والصلاة، وفرصة لتعميق الروابط الروحية بين أعضاء الامانة العامة واللجان والمتطوعين، والتعلم من بعضهم البعض تنوع الأنشطة بين التأمل الشخصي والجماعي، والنقاشات المفتوحة، خلق توازنًا مثاليًا بين الروحانية والعلاقات الإنسانية، مما جعل هذه الرياضة تجربة شاملة و مؤثرة للجميع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراحة الأمانة العامة التحديات الكبيرة الرياضة الروحية المتطوعين

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف

علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.

عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهودي

وأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.

وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.

https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • الأجندة اليومية للنشرة العربية ـ الأحد 14 ديسمبر 2025
  • معرض عن رحلة العائلة المقدسة بمتحف الطفل بالتعاون مع المركز الثقافي المجري
  • بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
  • رؤساء المؤسسات المشاركون في قمة المرأة المصرية يستعرضون أسرار النجاح في سوق العمل
  • مكة المكرمة.. مشاركة واسعة بملتقى ملاك الماعز البيشي الأصيل بعمق
  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • اتحاد الحراش يقصي شبيبة القبائل من منافسة كأس الجزائر
  • العراقيون في خطر.. الحرية محاصرة بـالخوف والملاحقات اليومية