بدات بعض المعلومات تتسرب عن ملابسات وظروف اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، وتورط بعض الجهات فيها.

و أشارت صحيفة فرنسية إلى أن المعلومة الأثمن حصلت عليها إسرائيل، من جاسوس إيراني. 

Selon une source sécuritaire libanaise, Israël aurait été informé par une taupe iranienne de la présence d'Hassan Nasrallah dans la banlieue sud de Beyrouth.



Le bombardement a eu lieu alors que le leader du Hezbollah participait à une réunion
➡️ https://t.co/MczQNrp0RT pic.twitter.com/gZIMZRoyeL

— Le Parisien (@le_Parisien) September 28, 2024

ونقل موقع "صوت بيروت" عن "le parisien" الفرنسية أمس السبت، إن جاسوساً إيرانياً أبلغ إسرائيل بوصول الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى ضاحية بيروت الجنوبية.
وحسب الصحيفة، فإن نصرالله وصل إلى ضاحية بيروت الجنوبية عقب تشييع قائد وحدة الطائرات دون طيار في الحزب محمد سرور، وكان معه في نفس السيارة نائب قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان عباس نيلفوروشان. 

تفاصيل اغتيال الأمين العام.. جاسوس إيراني أبلغ بوصوله https://t.co/Z7Fkrt3t0m

— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) September 29, 2024

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل انتظرت بداية اجتماع نصرالله مع قيادات الحزب لتنفذ الغارة، كاشفة أن نصرالله وقادة الحزب اجتمعوا في موقع بعمق 30 متراً تحت الأرض.
وأكدت الصحيفة، أن "الاجتماع الذي حضره نصرالله ونائب قائد فيلق القدس الإيراني شارك فيه 12 مسؤولاً كبيراً من حزب الله".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسن نصرالله لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران حسن نصرالله لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحتفي بانتصار إيران على العدو الصهيوني بوقفة تضامنية في بيروت

الثورة نت /..

احتفى حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، بانتصار إيران على العدوان الأمريكي الصهيوني، من خلال تنظيمه وقفة تضامنية أمام السفارة الإيرانية في بيروت بحضور جماهيري وعلمي حاشد، وبمشاركة القائم بأعمال السفارة الإيرانية توفيق الصمودي.

ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية والإيرانية ورايات المقاومة، مردّدين شعارات تؤكد على وحدة الجبهات في مواجهة المشروع الصهيوني، وتحيّي صمود إيران وردّها الحازم على العدوان، طبقاً لموقع المنار التابع لحزب الله.

وأكد المشاركون أنّ انتصار إيران شكّل محطةً مفصليةً في الصراع مع العدو، ورسالة واضحة بأن محور المقاومة يمتلك من الإرادة والقدرات ما يكفي لردع أي عدوان وتحقيق التوازن مع الاحتلال وحلفائه.

وفي الوقفة أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد، أن إيران حققت انتصاراً استراتيجياً وأثبتت أنها قوة ردع إقليمية بصمودها ولي ذراع العدو الصهيوني، الذي يجب أن يتعلم درساً لا ينساه.

وقال إن إيران عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يسعى لفرض وصايته على خريطة الشرق الأوسط مستخدماً الإمكانيات المتاحة له.

واعتبر النائب رعد، أن العامل الأول في صنع هذا النصر الإيراني هو وجود قائد ملهم وشجاع، والعامل الثاني هو القوات المسلحة المقتدرة والشجاعة، فيما يتمثل العامل الثالث في الشعب الإيراني الذي كان على قدر المسؤولية.

وأكد أن فلسطين ستبقى القضية المركزية، وأن أهل غزة سيثأرون لشهدائهم.

وجدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، أن من يحمي لبنان ليس عدواً إسرائيلياً ولا رعاته في المنطقة، بل دماء أبنائه، معبراً عن أسفه لمواقف بعض الشركاء في الوطن التي لا تعبر إلا عن هويتهم الصهيونية.

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، أن بلاده تمكنت من إذلال الكيان الغاصب وداعميه، وأجبرتهم على الانكفاء دون تحقيق أهدافهم.

وأكد أن يد إيران القوية ستظل على الزناد وعينها الساهرة، محذراً من أن أي عدوان سيقابل برد أقوى وأشد وأكثر حسمًا.

مقالات مشابهة

  • قلق في بيروت ما بعد حرب الأيام الـ 12 وعون يتمسّك بالواقعيّة
  • حزب الله يحتفي بانتصار إيران على العدو الصهيوني بوقفة تضامنية في بيروت
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات «النصر الإلهي»
  • ربح متفاوت.. حرب الـ 12 يوما تنتهي باتفاق "الفرصة الثمينة"
  • اغتيال عالم نووي إيراني قبيل وقف إطلاق النار
  • دوي انفجارات جديدة في طهران وإعلام إسرائيلي يتحدث عن اغتيال لعالم نووي إيراني
  • قائد عسكري قطري يؤكد إصابة صاروخ إيراني قاعدة العديد
  • دخل البلاد متنكرًا كسائح.. إيران توقف جاسوسًا لصالح إسرائيل
  • إسرائيل تعتقل جاسوس جمع معلومات عن المقربين من نتنياهو لصالح إيران