الوطن|متابعات

قال وزير الاستثمار علي السعيدي  أن وزارة الاستثمار بدأت في التواصل مع الشركات الأجنبية في الكثير من البلدان للاستثمار كما أن الوزارة تعتبر عمود فقري ببناء البلد لو اتيحت لها لفرصة ،بإلإضافة إلى وجود  الكثير من العراقيل في القوانين الليبية التي لا يوجد بها تسهيلات مباشرة للمستثمر المحلي والأجنبي، كما أن قانون  المصرف المركزي لم يعطِ فرصة للمصارف التجارية في ليبيا أن تقرض على المدى البعيد ولا تستيطع أن تلبي رغبات المستثمر المحلي.

ولفت إلى أنه هناك شركات أجنبية شكلت ائتلاف وتتواصل مع وزارة الاستثمار  مثل شركة القطار الصينية ومكتب استشاري انجليزي، ومكتب استشاري سنغافوري ومقاولين اتراك ، حيث أن هذا الائتلاف جاء مدينة بنغازي منذ حوالي ٥ شهور ، للذهاب بالاستثمارات إلى عدة مجالات على رأسها “مترو الانفاق بنغازي” الذي يحتاج إلى الكثير من الخدمات لكي ينهض منها البنية التحتية ،والصرف الصحي،والطرق، والكهرباء بالإضافة إلى أن هذا المشروع يحتاج لإنجازه من 6 إلى 8 سنوات.

وتابع مؤكداً أنه أصبح متاح للمستثمر الأجنبي والمحلي الكثير من الميزات بموجب قانون الاستثمار رقم (9) لسنة 2010 .

الوسوماستثمارات أجنبية علي السعيدي ليبيا وزارة الاستثمار

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: استثمارات أجنبية ليبيا وزارة الاستثمار الکثیر من

إقرأ أيضاً:

مدبولي: منجم السكرى مشروع بحجم مدينة وسيجلب الخير الكثير لمصر

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بثاني تصريحاته الإعلامية اليوم، التي تلت تفقد سير الأعمال بمشروع حدائق تلال الفسطاط، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، واللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ومسئولي الوزارة، والصندوق، والمكتب الاستشاري.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن حديثه اليوم يأتي بعد حصاد يومين من الزيارات الميدانية، مشيراً إلى زيارته إلى منجم السكري أمس الأول الخميس، جنوب مرسى علم، لافتاً إلى أن هذا المنجم أثير حوله لغط كبير مؤخراً، حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على حقوقها من هذا المنجم في ضوء الاتفاقيات المبرمة، خاصة بعد استحواذ شركة انجلوجولد اشانتي على الشركة الأجنبية التي كانت شريكة لمصر في الاستكشاف في المنجم.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة منجم السكري كانت مميزة، حيث تختلف المشاهدة على الواقع عما تنقله الصور عن المنجم، فهو مشروع ضخم جداً يُعادل مدينة صغيرة، بالنظر إلى حجم الاستثمارات والتنمية التي تتحقق هناك، فهناك 4 آلاف فرصة عمل مُباشرة وغير مباشرة تخدم المشروع.

وبشأن ما يثار دوماً حول قدراتنا وحدنا على القيام بتلك المشروعات، لفت الدكتور مصطفى مدبولي الى أنه التقى خلال الزيارة بالرئيس الدولي لشركة انجلوجولد اشانتي، الذي حرص على القدوم، وتحدث بالتفصيل عما يحدث في مناجم الذهب على مستوى العالم، حيث أوضح أن الأمر يستغرق نحو 3 أو 4 سنوات لإعداد الدراسات الاستكشافية، ليتم اتخاذ القرار حول مدى استحقاق المنجم لبدء لإنتاج التجاري من عدمه.

وأضاف أن رئيس الشركة العالمية أشار أيضاً إلى أنه في بعض المناجم، قد تشير الدراسات إلى وجود حجم من الذهب، ولكن مع الإشارة إلى أنه لن يكون له جدوى من الناحية التجارية، حيث أن ما يصرف عليه سيكون أكبر من العائد المتحقق منه، كما أوضح أنه بعد الدراسات التي تمتد لنحو 3 او 4 سنوات تبدأ عملية الاستكشاف التنفيذي على الأرض، والذي يستغرق نحو 10 سنوات بأقصى درجات التفاؤل، بين انتهاء الدراسات واتخاذ قرار ببدء الإنتاج والحصول على الإنتاج فعلياً، وهذا يختلف عن آبار البترول أو الغاز التي تستغرق مدة أقل، كما أكد رئيس الشركة أن حجم الاستثمارات التي تنفق على مدار الـ 10 سنوات لا يقل عن 2 مليار دولار، كما أن حجم المعدات التي شاهدناها في الموقع ونقلتها الصور من أوناش وكسارات ومعدات ثقيلة  والمنشآت المتحركة وحدها تقدر بحوالي 235 مليون دولار، فالحقيقة المشروع يوجد به معرفة تتسم بالتعقيد الشديد، فهو ليس مجرد إنفاق أموال فقط بل خبرات هائلة لهذه الشركات ليتمكن هذا المنجم من أن يكون قادرًا على الإنتاج المجزي.

وتابع: بحمد الله منجم السكري طبقاً لإفادة رئيس الشركة، هو من أكبر 20 إلى 25 منجماً على مستوي العالم، والأهم من ذلك، دخول هذه الشركة واستحواذها على الشركة السابقة، والشركة الحالية هي رابع أكبر شركة من نوعها على مستوى العالم، وبالتالي حجم الاستثمارات التي بدأت في ضخه بعد الاستحواذ أكبر بكثير من الشركة السابقة، ونتيجةً لذلك، فإن توقعاتهم لحجم الإنتاجية على مدار السنوات الثماني القادمة سيفوق ما تم إنتاجه في الخمس عشرة سنة الماضية من إنتاج الذهب.

وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: الأهم أن هذه الشركة تقوم الآن باستكشافات في مناطق أخرى محيطة، والتي من خلالها أكد رئيس الشركة أنه ما زال هناك استكشافات جديدة وحجم ذهب كبير لعشر سنوات إضافية عن المقرر لها.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن هذا هو طبيعة الاستثمار في هذا المعدن المهم جداً، مُضيفاً أن تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية سوف يساعد في هذا الأمر، وتبدأ هذه الهيئة في الإدارة بطريقة اقتصادية وجيدة وسليمة، وتزيد وتكثف من حجم الاستكشافات في هذه المنطقة الواعدة جداً لأرصدة ومخزون الذهب على مستوي العالم.

وقال رئيس الوزراء: وددت سريعاً التوضيح أنه بحمد لله هذا المشروع يعد من المشروعات التي ستجلب الخير لمصر خلال الفترة القادمة.

طباعة شارك مصطفى مدبولي مجلس الوزراء حدائق تلال الفسطاط

مقالات مشابهة

  • الدفاع الليبية تعلن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في طرابلس
  • إسرائيل تعلن السماح بدخول كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
  • ضبط تاجر مخدرات ومسكرات في بنغازي
  • لجنة الشؤون المالية والاقتصادية تنهي دراسة "دعم الاستثمار الوطني والأجنبي"
  • المشاط: استمرار تصاعد معدل الاستثمار ليسجل 17.1% من الناتج الـمحلي في عام 25/2026
  • وزارة الاستثمار تستعرض فرصًا استثمارية تقارب (50) مليار ريال في منتدى حائل للاستثمار 2025
  • مدبولي: منجم السكرى مشروع بحجم مدينة وسيجلب الخير الكثير لمصر
  • بلاغ توجيهي من الخارجية الليبية بشأن الأحداث في العاصمة طرابلس
  • الخارجية: مصر تطالب جميع الأطراف الليبية بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس
  • مساع حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار وفض مظاهر الاقتتال بطرابلس الليبية