يمانيون- متابعات
تبرز الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في جميع الجرائم التي يتم ارتكابها بالمنطقة، ولا سيما في الأحداث الكبرى بمنطقتنا العربية.

ولجأت “إسرائيل” إلى اغتيال شهيد المسلمين والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بقنابل أمريكية بلغ عددها 83 طناً من المتفجرات وتزن ألفي رطل في أول عملية اغتيال بالتاريخ، للنيل من هذا الجبل الأشم.

ولأنه نصر الله، المعروف بقائد الانتصارات في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، فقد تعامل معه العدو على أساس أنه هامة كبرى، وجبل أشم، ولذا لجأ العدو لاستخدام قنابل مضادة للتحصينات تزن 2000 رطل، وهي عبارة عن قنابل أمريكية الصنع تجاوز عددها 83 قنبلة بحسب إعلام العدو، ويبلغ وزن الواحدة أكثر من طن، في حين يكفي هذا الكم الهائل من الأسلحة أن يدمر مساحات كبيرة من البنايات.

العدو الصهيوني وقد غامر في ارتكاب هذا النوع من الجرائم، حرص على إتمام جريمته وتحقيق الهدف، ولذلك استخدم قنابل من نوع “هايفي هايد” MK84 المصنعة أمريكياً، وبواقع أكثر من 83 قنبلة، وقد تسببت في تسوية 6 مبان عملاقة بالأرض، ما يؤكد حجم الاجرام الصهيو أمريكي، وحجم اللهث “الإسرائيلي” وراء اغتيال السيد حسن نصر الله، لما يمثله من قوة في بنية المقاومة.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية ودولية فإن هذا النوع من القنابل لديها القدرة على اختراق التحصينات، بعمق يتراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض، فضلاً عن أن مثل هذه القنابل ينتج عنها أضراراً جسيمة للأهداف التي تصيبها، إذ أن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف تقود لعملية قتل واسعة وكبيرة مهما كانت التحصينات، ولهذا كان العدو الصهيوني واثقاً من اغتيال الشهيد القائد حسن نصر الله، نظراً لأن السلاح المستخدم يكفي لتهشيم جبلاً بأكمله.

ومن خلال المشاهد المصورة التي تداولتها عشرات الصفحات والحسابات والقنوات، والتي تظهر لحظة الاستهداف الصهيوني للمكان الذي كان يتواجد فيه السيد حسن نصر الله، فقد تبين أن الجيش الصهيوني استخدام عدداً كبيراً من الطائرات، لخلق تزامن وتتابع سريع في إلقاء القنابل البالغ عددها 83 قنبلة بوزن 2000 رطل، لضمان الوصول إلى الشهيد القائد، وهو ما تحقق بالفعل، وعكس حالة الإجرام الصهيوني التي لم تراع المدنيين.

ومن خلال هذه العملية، يتأكد للجميع أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في اغتيال سيد المقاومة، وفي كل الجرائم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين، حيث أن واشنطن تزود العدو الصهيوني بكافة أنواع القنابل المحرمة دولياً والتي يتم صبها على رؤوس الأبرياء في غزة ولبنان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

“حماس”: 40 شهيداً بنيران العدو الصهيوني على المجوّعين في غزة

الثورة نت /..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن جيش العدو الصهيوني الإرهابي، ارتكب اليوم الجمعة، في مشهد دموي يومي متكرر، سلسلة مجازر مروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، راح ضحيتها نحو أربعين شهيداً.

وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الشهداء الأربعين ارتقوا جراء قصف العدو الصهيوني على المنازل وخيام النازحين، وإطلاق النار المباشر تجاه المجوّعين حول مراكز “السيطرة الصهيونية الأمريكية” على المساعدات الإنسانية.

وأضافت: “إنّ جيش العدو لا يستهدف سوى المدنيين العزّل، ويُمعن عمدًا في قتل العشرات منهم يوميًا، في سياسةٍ دمويةٍ ممنهجة، تهدف إلى إبقاء هذا المشهد الوحشي قائمًا ومتصاعدًا؛ فقتل الأطفال والنساء والأبرياء هو هدف يومي ثابت لجيش العدو، وعنوان رئيسي لحربه الإجرامية ضد شعبنا”.

وطالبت “حماس” المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمّل مسؤولياتها، وتوثيق هذه المجازر والانتهاكات المروعة بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على رفع ومتابعة الدعاوى القضائية أمام المحاكم الدولية والوطنية، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي كمجرمي حرب.

وجددت النداء للشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، لتصعيد الضغط على العدو الصهيوني وداعميه في كل المحافل، والعمل لعزل ومقاطعة الكيان الفاشي، وكسر الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني، ودعم صموده في معركته من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء بقصف العدو الصهيوني نازحين جنوبي غزة
  • وسائل إعلام العدو: تل أبيب باتت تشبه خان يونس
  • رعب في تل أبيب.. صواريخ إيرانية تخترق القبة الحديدية للاحتلال
  • “حماس”: 40 شهيداً بنيران العدو الصهيوني على المجوّعين في غزة
  • الدفاع المدني: العدو الصهيوني يركّز قصفه على تجمعات النازحين بغزة
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني في خانيونس
  • استشهاد أحد موظفي الدفاع المدني في غزة برصاص العدو الصهيوني
  • هل تستخدم واشنطن قنبلة جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات ضد إيران ؟
  • قدرات قنبلة خارقة للتحصينات قد تستخدمها واشنطن لضرب إيران
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل