#سواليف

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إبراهيم المدهون، إن ” #الإحتلال الإسرائيلي قام بعدوان مفاجئ وكبير ذهب به إلى سقوف غير متوقّعة، وكسر به كل قواعد الاشتباك، غير أن ( #حزب_الله ) أقوى من أن يتأثّر بشكل كبير من هذه الضربات الموجعة، وأعدّ لنفسه سياسة النفس الطويل، وسيستدرج الاحتلال إلى #معركة_طويلة يتفوّق فيها بالنهاية”.

ورأى المدهون، مساء اليوم الأحد، أنّنا “اليوم في أخطر مراحل المعركة، وسيكون هناك ردود فعل قويّة من المقاومة الإسلاميّة في لبنان، على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في لبنان، وستكون المواجهة مفتوحة في المرحلة المقبلة”.

وأضاف أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بارتكاب مجازر إبادة جماعيّة، مستخدماً أسلحة لم يسبق أن استعملت من قبل، وكسر بذلك قواعد كانت غير قابلة للمسّ لعقود، وفرض المبادرة والمهاجمة، هذا كله يشير إلى أن (إسرائيل) كانت جاهزة لهذه المعركة منذ سنوات، وخاصة في لبنان”.

مقالات ذات صلة كيف استخدمت إسرائيل التكنولوجيا الرقمية في تنفيذ الاغتيالات وأهدافها العسكرية؟ 2024/09/29

ولفت إلى أن “اغتيال السيّد حسن نصر الله، لا يعني نهاية المعركة، بل قد يكون بداية مرحلة جديدة من الصراع”.

وأكد على أنّ “اغتيال نصر الله لن يؤدّي إلى انكسار المقاومة، بل سيزيدها تصميماً على مواصلة المعركة بلا حدود وبلا سقوف، كما تعهّد السيد نصر الله في خطاباته السابقة”.

وشدّد على أن “ما يمرّ به الحزب اليوم يتطلّب تعزيز الدعم الإقليمي، وخاصةً من حلفاء الحزب في إيران واليمن والعراق، لضمان استمراريّة المساندة اللوجستيّة والسياسيّة والعسكريّة، وعدم تركه وحيدًا في الميدان”.

ورأى أنّه من “الضروري القيام بهجوم مكثّف من قبل الحزب، حتى لو لمرّة واحدة خلال الأيام القليلة القادمة، على سبيل المثال، إطلاق مئات الصواريخ دفعة واحدة على مدينة تل أبيب، مما قد يعيد توازن القوة”.

ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم “إسرائيلي” صارم على الخسائر البشرية والمادية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإحتلال حزب الله معركة طويلة نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة

زار رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أحد المواقع من أصل خمس نقاط تسيطر عليها إسرائيل منذ الحرب مع حزب الله في سبتمبر/ أيلول الماضي، مؤكداً أن جيشه "يضرب بفعالية ويحبط التهديدات باستمرار". اعلان

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد أجرى زامير جولته، الأربعاء، برفقة قائد الفرقة 91، وقائد اللواء 769. كما لم يكشف الجيش عن موقع المكان الذي زاه زامير مكتفياً بذكر منطقة جنوب لبنان.

وقال زامير: "سبب وجودنا هنا اليوم هو أننا غيّرنا الواقع الأمني في الساحة الشمالية. الإنجازات غير مسبوقة، منذ تفاهمات وقف إطلاق النار، تم القضاء على أكثر من 240 إرهابياً، وشُنّت حوالي 600 غارة جوية. واليوم، نحافظ على إنجازاتنا في حماية البلدات الشمالية، وهذا بفضلكم".

خطط جديدة لغزة

وخلال جولته، أعلن زامير أنه وافق على خطط لتحقيق السيطرة في غزة. وقال: "هذا الصباح، وافقنا على خطط لتحقيق السيطرة العملياتية على غزة، والآن نحن في لبنان. وفي الوقت نفسه، نعمل في سوريا، واليمن، والضفة الغربية، ونراقب التطورات في إيران. نحن في حرب متعددة الساحات، نكيّف مفاهيمنا مع التهديدات. نحن في جميع الساحات - نشنّ ضربات، كل ذلك بمبادرة منا".

Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمه

وتابع: "نحن في الصفوف الأمامية، ونتحرك بروح المبادرة، ونُحبط التهديدات باستمرار. نفعل ذلك في جميع المجالات".

يوم الاثنين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن زامير قوله إنه أجرى تقييما لجاهزية الجيش، مضيفاً: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".

وتابع: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك وفقا لجاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار".

لبنان وسلاح حزب الله

ومع زيارة زامير إلى جنوب لبنان، تعيش البلاد توتراً سياسياً إثر موافقة الحكومة الطلب من الجيش وضع جدول زمني لسحب سلاح حزب الله وتصديق ورقة المبعوث الأمريكي توم باراك التي تنصّ أيضاً على سحب سلاح الحزب ووضع ترتيبات أمنية بين لبنان وإسرائيل.

أعلن حزب الله أنه سيتعامل مع قرار الحكومة اللبنانية تجريده من سلاحه "كأنه غير موجود"، متّهما إياها بارتكاب "خطيئة كبرى" وذلك غداة تكليفها الجيش وضع خطة لنزع سلاحه قبل نهاية العام في خطوة وصفها خصومه بـ"التاريخية".

على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا الجنوب والبقاع وتقول إنها تستهدف مواقع ومسلحين لحزب الله، وتبقي قواتها في خمسة مواقع لبنانية قرب حدودها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتوعد: لن نسلم سلاح المقاومة وسنخوض معركة كربلائية ضد الحكومة اللبنانية
  • حزب الله يلوح بـ«حرب أهلية» في لبنان ويهدد بـ«معركة كربلائية»
  • “حماس”: اقتحام زنزانة البرغوثي يكشف فاشية الكيان الإسرائيلي
  • حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة وسنخوض معركة لأجله
  • أمين عام حزب الله يتوعد بخوض معركة كربلائية
  • عاجل | الأمين العام لحزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة وسنخوض معركة كربلائية في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي الأميركية
  • “التعاون الإسلامي” تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارتين على منطقة جزين جنوب لبنان
  • قوات صنعاء تقصف مطار اللد “بن غوريون” الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة