“بلومبرغ”: قمة ألاسكا انتصار لبوتين بغض النظر عن نتائجها
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
ألاسكا – ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن القمة الروسية الأمريكية في أنكوريج بولاية ألاسكا يمكن اعتبارها انتصارا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغض النظر عن نتائج اللقاء.
وجاء في التقرير: “حتى قبل انعقاد القمة وبغض النظر عن نتائجها، يمكن لبوتين أن يعلن الانتصار منذ الآن”. وأشارت الوكالة إلى أن دعوة الرئيس الروسي إلى الأراضي الأمريكية “تشير إلى تحسن العلاقات بين البلدين في الفترة الرئاسية الثانية [لدونالد] ترامب”.
هذا وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، أن محادثات الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب قد تستغرق ما لا يقل عن 6 إلى 7 ساعات.
وأوضح أن اللقاء سيبدأ بمحادثات ثنائية بين الرئيسين، ثم بمشاركة المساعدين، تليها مفاوضات موسعة مع الوفدين، وقد تشمل غداء عمل، على أن تختتم بمؤتمر صحفي مشترك للزعيمين.
ومن المقرر أن تبحث القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، سبل تسوية النزاع الأوكراني والعلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أسباب استبعاد “بلير” من عضوية “مجلس غزة”
#سواليف
كشف مصدر مطلع، أن #المجموعة_العربية والإسلامية أبلغت #الإدارة_الأميركية رفضها مشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق #توني_بلير في رئاسة أو عضوية اللجنة الإدارية الدولية المقرر تشكيلها لإدارة قطاع #غزة.
وأوضح المصدر وفقا لقناة “سكاي نيوز عربية” أن هذا #الرفض جاء بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية، التي لا ترغب هي الأخرى في إشراك بلير، بسبب غياب إجابات واضحة لديه بشأن دور السلطة في إدارة غزة، إضافة إلى انسجام مواقفه مع توجهات الحكومة الإسرائيلية في المرحلة الحالية.
وبحسب المصدر، فقد تفاعلت الإدارة الأميركية بشكل إيجابي مع الموقف العربي والإسلامي، مؤكدة استعدادها لاستبعاد بلير من المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بإدارة القطاع.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن المجموعة العربية والإسلامية تشدد على أن تكون اللجنة الإدارية الخاصة بغزة خاضعة للحكومة الفلسطينية في رام الله، باعتبارها الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة القطاع.
وأضاف أن الإدارة الأميركية باتت مقتنعة بضرورة منح السلطة الفلسطينية دورًا مباشرًا في إدارة غزة، على أن يتم ذلك تدريجيًا، بدءًا من إدارة المعابر، وصولًا إلى تولي السلطة المسؤولية الكاملة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة “فاينانشل تايمز” البريطانية، الإثنين، أن توني بلير أُزيل من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الذي يعمل ترامب على إنشائه لإدارة غزة، وذلك عقب اعتراضات قدمتها عدة دول عربية وإسلامية.
وكان بلير المرشح الوحيد للمجلس عندما أعلن ترامب خطته المؤلفة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أواخر سبتمبر، ووصفه حينها بأنه “رجل جيد للغاية”.