إضراب مرتقب لمضيفي طيران كندا يهدد قطاع السفر والسياحة ويُنذر بخسائر اقتصادية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
على مشارف إضراب قد يبدأ بعد ساعات، تقف شركة طيران كندا في مواجهة خطر شلل شامل، مع استعداد 10 آلاف من مضيفي الطيران لتعليق مهامهم، وسط تصاعد حدة خلافاتهم مع إدارة الشركة. اعلان
قالت الشركة، وهي أكبر ناقل جوي في البلاد، إنها تتوقع إلغاء 500 رحلة بحلول نهاية يوم الجمعة، قبل بدء الإضراب المقرر فجر السبت، ما سيجبر نحو 100 ألف مسافر على البحث عن بدائل للسفر.
وطلبت الشركة من حكومة الأقلية الليبرالية برئاسة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إصدار أمر بالتحكيم الإلزامي، لكن اتحاد الموظفين العموميين الكندي، الممثل للمضيفين، أعلن رفضه لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن مجرد طرح فكرة التدخل الوزاري قوض التزام الشركة بالتفاوض بجدية.
ماذا وراء الخلاف؟يتعلق النزاع أساسًا بآلية التعويض عن العمل، إذ يطالب الاتحاد برفع الأجور وتعويض عن ساعات العمل غير المدفوعة، بما يشمل مهامًا مثل صعود الركاب وانتظارهم في المطار بين الرحلات.
ويشير المضيفون إلى أن معظم شركات الطيران تدفع فقط مقابل الوقت الذي تكون فيه الطائرة في حالة حركة، وهو ما يسعون لتغييره في المفاوضات الأخيرة، على غرار مطالبات مضيفي الطيران في أمريكا الشمالية.
يشكل الإضراب خطرًا على استقرار قطاع السياحة في ذروة موسم السفر الصيفي، فقد أظهرت بيانات موقع "فلايت أوير" إلغاء 174 رحلة حتى ظهر الجمعة، إضافة إلى تأخر 94 رحلة أخرى.
ووفق تقديرات المحلل توم فيتزجيرالد من "تي دي كاوين"، فإن إضرابًا لمدة ثلاثة أيام قد يكلّف الشركة 300 مليون دولار كندي في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك.
خيار التحكيم الإلزامي على الطاولةبحسب قانون العمل الكندي، تملك وزيرة العمل باتي هايدو صلاحية مطالبة مجلس علاقات العمل الصناعي بفرض التحكيم الإلزامي لحماية الاقتصاد.
ورغم أن المجلس مستقل، فإنه غالبًا ما يوافق على الطلب بعد دراسة القضية، وهي عملية قد تستغرق أيامًا.
Related جزيرة مهددة بالغرق تبيع جوازات سفر ذهبية لتمويل نقل مواطنيها إلى دول أكثر أماناهل الطيران آمن؟ خبراء يشرحون لماذا لا ينبغي لحادث الهند أن يثير مخاوفك من السفر جوًاركوب الدراجة في أوروبا.. نهج جديد للسفر المستدام والمتعة على عجلتينودعا مجلس التجارة الإقليمي في تورونتو أوتاوا إلى التدخل، محذرًا من أن الإضراب سيضر بسمعة كندا عالميًا.
ويُذكر أنه في عهد رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، تدخلت الحكومة العام الماضي سريعًا لمنع إضرابات في السكك الحديدية والموانئ كانت تهدد بشل الاقتصاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصحة دونالد ترامب دراسة حركة حماس الضفة الغربية إسرائيل الصحة دونالد ترامب دراسة حركة حماس الضفة الغربية سياحة كندا سفر اقتصاد الطيران خطوط الطيران إسرائيل الصحة دونالد ترامب دراسة حركة حماس الضفة الغربية الذكاء الاصطناعي فلاديمير بوتين الصين غزة ألاسكا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بإٍسرائيل واستعدادات لإضراب يهدد بشل الاقتصاد
واصل الإسرائيليون، مساء الخميس، الاحتجاجات ضد حكومتهم وسط استعدادات لإضراب يهدد بشل الاقتصاد الأحد المقبل، في إطار الضغط للتوصل لصفقة تنهي الحرب وتعيد أسرى الاحتلال من قطاع غزة.
وقد أغلق عشرات المتظاهرين الإسرائيليين شارع أيالون الرئيسي قرب تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مركز إسرائيل شهد أزمات مرورية خانقة بسبب إغلاق الشارع الرئيسي. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
يأتي ذلك وسط دعوات واسعة في إسرائيل إلى إضراب عام وشامل يوم الأحد المقبل تزامنا مع جلسة الحكومة.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، إن "إسرائيل ستتعطل يوم الأحد المقبل ومئات الآلاف سيشاركون في الإضراب".
ووفق البيان فإن عشرات البلديات ومئات آلاف المصالح التجارية سوف تغلق أبوابها يوم الأحد، وإن "مئات الآلاف سيخرجون للشوارع لدعم حراك المطالبة بإعادة ذوينا وإنهاء الحرب".
ودعا زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان الإسرائيليين إلى المشاركة في الإضراب الاحتجاجي، وقال إن المشاركة تهدف إلى التضامن مع "المخطوفين" وإنهاء الحرب وإجراء انتخابات سريعة تنقذ إسرائيل.
التمسك بالسلطة
وتأتي هذه الفعاليات الاحتجاجية بعد أن أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر "الكابينت"، الجمعة الماضي، خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لاحتلال ما تبقى من غزة.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن عددا من الشركات الإسرائيلية "توافق على الانضمام لنضال عائلات الأسرى وتعطيل الاقتصاد، للمطالبة بصفقة تعيد كل الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.
إعلانوتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.