ضابط اسرائيلي كبير يعترف : لهذا كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
أقرّ قائد شعبة الاستخبارات الأسبق في جيش الاحتلال والذي شغل منصبه خلال هجوم 7 أكتوبر " أهارون خليوة" في تسجيلات مغلقة بأنه كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني كرسالة ردع للأجيال القادمة مقراً بأنه فشل في القيام بمهامه المطلوب في ذلك اليوم.
ونقلت القناة "12" العبرية عن "خليوة" قوله في تسجيلات مغلقة أن "حقيقة وجود 50 ألف قتيل في غزة كانت ضرورية ومطلوبة للأجيال القادمة ، لنقول لهم ، لقد أهنتمونا وقتلتم ولكن هذا هو الثمن ، قلت بعد السابع من أكتوبر انه يتوجب قتل 50 فلسطيني لقاء كل اسرائيلي قتل ، لا يهم اذا ما كانوا أطفال او نساء ، هذا مطلوب كرسالة للأجيال القادمة فيجب ان يترسخ في ذاكرتهم بين الحين والآخر ان هنالك نكبة جديدة حصلت وهذا ثمنها ، لا يوجد خيار عدا ذلك في هذا المكان العنيف".
وفيما يتعلق عن هجوم السابع من أكتوبر وتأثيره على الجيش قال " إنهار كل شيء صبيحة السابع من اكتوبر والاعتقاد بان احداً نجح في إدارة المعركة في هذه الساعات لا أساس له من الصحة لأنه تم إخضاع فرقة غزة وعندما يتم حسم الفرقة فلا يوجد ما يمكن القيام به".
وحول مدى الصدمة من الهجوم الواسع الذي قام به مقاتلو القسام في 7 أكتوبر قال " لو استمعنا قبيل الهجوم للضيف والسنوار وهم يتحدثون عن الهجوم المرتقب فلم يكن أحد ليأخذ الأمر على محمل الجد لأن احداً لم يتخيل هكذا هجوم ، لقد استهترنا بقدرات حماس وعندما تم طرح سيناريو هجوم حماس فوق الأرض استهتر قادة الجيش وقالوا ؟ لماذا يشيدون الأنفاق إذاً ، فليأتوا من فوق الأرض !!".
وقال : "ما حصل في 7 أكتوبر كان خارج المنطق والتفكير والعقيدة العسكرية الاسرائيلية وبالتالي فلو حصلنا على معلومة تفيد بإمكانية تنفيذ ذلك الهجوم فلن يتغير شيئ ولن يأخذها احد على محمل الجد".
وأضاف " لدينا خلل استراتيجي رهيب على مدار سنوات بأننا الدولة الأقوى في المنطقة ولديها كل الطاقات الاستخباراتية والعسكرية ولا يمكن التغلب علينا ، كنا نقول" نحن دولة اسرائيل لدينا استخبارات قوية جداً ، شاباك ، موساد ، امان ، الخ .. لدينا جيش قوي ومراقبة ، لينا كل شيئ وعدونا مرتدع وسنهدئه بالمال القطري".
وعلى صعيد الحديث الاسرائيلي قبل الحرب عن ان حماس مرتدعة قال " اطلعت على المواد الاستخباراتية قبل الهجوم والتي دللت بدون شك على ان حماس مرتدعة وأنها أوقفت الحروب في القطاع وتركز جهدها على الضفة الغربية وهذا كان جزءاً من تضليل حماس لنا".
وتحدّث "خليوة" عن ان الغرور كانت أحد أسباب السابع من أكتوبر قائلاً " السابع من أكتوبر احد نتائج الغرور والغطرسة التي أصابتنا فلم نكن نتخيل أن يتجرأ احد علينا او أن نغفل عن هكذا هجوم دون أدنى معلومة مسبقة ".
فيما وصف "خليوة" نتنياهو بالجبان جداً والفاشل في منصبه وأنه يتوجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر ، بينما وصف قائد الأركان الأسبق هرتسي هليفي بأنه كان مصاب بداء العظمة.
واتهم "خليوة" الشاباك بالمسئولية عن الفشل الاستخباري قبيل الهجوم قائلاً " المسئولة الاستخباراتية حول ما يجري في القطاع خاضعة للشاباك وهم أول من فشلوا في الحصول حتى على وشاية من عميل بقرب الهجوم على الرغم من أن الدولة تنفق المليارات على الجهاز".
وحول خطة "سور أريحا" التي أعدتها حماس للهجوم على الغلاف قال " درسنا الخطة قبل الهجوم بفترة ولم نأخذ بها على محمل الجد وكان التوقع حال تنفيذها ان تقتصر على كيبوتس او اثنين وليس ما حصل".
وهاجم "خليوة" كلاً من وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلائيل سموتريتش قائلاً " بن غفير و سموتريتش لا يفقهان شيئاً في الأمن ولا يقرءون تقارير الاستخبارات اصلاً ، وهم لم يكونوا يعلمون بوجود قوات نخبة لدى حماس أصلاً ، واليوم يدعون بعدم وجود مجاعة في غزة فأي استخبارات يقرأ هؤلاء".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
حريق هائل في مدينة كريمنشوك الأوكرانية جراء هجوم روسي عنيف (فيديو)
في تطوّر جديد للتصعيد العسكري في أوكرانيا، شهدت مدينة كريمنشوك الواقعة في منطقة بولتافا وسط البلاد حريقًا ضخمًا اندلع عقب هجوم روسي مكثّف، وفق ما أفاد به غيث مناف، مراسل القاهرة الإخبارية من العاصمة كييف.
الهجوم الذي استُخدمت فيه صواريخ ومسيرات تسبب في أضرار كبيرة وشلل جزئي في البنية التحتية بالمدينة.
هجوم مكثف بالصواريخ والمسيراتأكّد المراسل أن الهجوم الروسي نُفذ باستخدام مزيج من الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إصابة عدة مواقع داخل كريمنشوك مباشرة. هذا القصف العنيف أسفر عن دمار واسع في البنى المدنية والمناطق السكنية، وسط حالة من الذعر بين السكان الذين هرعوا إلى الملاجئ بعد دوي الانفجارات.
اندلاع حريق هائل وتضرر مناطق واسعةأدى القصف إلى اندلاع حريق ضخم امتد إلى مساحات كبيرة من المدينة، فيما سارعت فرق الإطفاء والطوارئ إلى المكان لمحاولة منع انتشار النيران.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن حجم الخسائر المادية لا يزال قيد التقييم، بينما تستمر السلطات المحلية في جهودها للسيطرة على الحريق الذي تسبب في تصاعد أعمدة دخان كثيفة في سماء المدينة.
انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينةذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن كريمنشوك شهدت انقطاعات واسعة في التيار الكهربائي نتيجة الهجمات، في وقت تعمل فيه فرق الصيانة على إعادة الطاقة إلى المناطق المتضررة.
وتعد هذه الانقطاعات جزءًا من سلسلة ضربات روسية تستهدف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا منذ بداية الحرب.
تداعيات الهجوم على الوضع الأمني في أوكرانياوأوضح غيث مناف أن القصف طال أيضًا منطقة بولتافا الواقعة في وسط البلاد، فيما دوت صافرات الإنذار في كييف وعدد من المدن الأوكرانية الأخرى فور انطلاق الهجوم، ما يشير إلى اتساع نطاق الضربة الروسية في الساعات الأخيرة.
ويأتي هذا الهجوم ضمن تصعيد مستمر بين الجانبين، وسط تحذيرات دولية من تداعيات استهداف المدن المأهولة والبُنى الحيوية.