خلية إضفاء الشرعية.. وحدة إسرائيلية خاصة مهدت لاغتيال أنس الشريف
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
كشف تحقيق لوسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال استحدث وحدة لتحسين صورة الاحتلال دوليا.
وتحدث تحقيق لمجلة +972 وموقع لوكال كول الإسرائيلي عن تفاصيل عن "خلية إضفاء الشرعية" بالجيش الإسرائيلي.
وقال التحقيق، إن "*الجيش الإسرائيلي شغّل وحدة خاصة تسمى خلية إضفاء الشرعية لجمع معلومات تحسن صورة إسرائيل دوليا"، مضيفا أن "الوحدة كلفت بتحديد هوية الصحفيين في غزة الذين يمكن تصويرهم على أنهم عملاء لحماس".
وتابع، أن "إظهار صحفيين على أنهم عملاء لحماس هدفه تهدئة الغضب العالمي على قتلهم، وآخرهم أنس الشريف".
كما أشار التحرير إلى أن "الفكرة كانت هي السماح للجيش بالعمل دون ضغوط، حتى لا تتوقف دول مثل أمريكا وأوروبا عن إمداد إسرائيل بالأسلحة".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه يرغب في رؤية الصحفيين يدخلون إلى قطاع غزة للاطلاع على الجهود الإنسانية.
وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "أود أن أشهد حدوث ذلك. بالتأكيد، سأوافق بشدة على ذهاب الصحفيين. وهو موقف خطير للغاية، مثلما تعلمون، إذا كنتم صحفيين، لكنني أود أن أشهد ذلك".
وطوال الفترة الماضية، لم يسمح الاحتلال للمراسلين الأجانب بدخول غزة منذ بدء حربها على القطاع إلا برفقة جيش الاحتلال.
والأحد الماضي، اغتيال الاحتلال 6 صحفيين في غزة من بينهم أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة، ليرتفع عدد الصحفيين الذين اغتالهم جيش الاحتلال في القطاع منذ بداية الحرب إلى 245 صحفيا.
والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه.
وأعلن الاحتلال مسؤوليته عن العملية زاعما أن الشريف كان قائد خلية في حماس.
وأدانت منظمة العفو الدولية، بأشد العبارات ما وصفته بـ"القتل المتعمد" الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك إثر غارة جوية استهدفت خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي أنس الشريف وعدد من زملائه.
وقالت المنظمة في بيان رسمي، إن الشريف وزملاءه كانوا "عيون وصوت غزة" في وجه الحصار والدمار، واستمروا في تغطيتهم الميدانية الشجاعة رغم الجوع والإرهاق والتهديدات المباشرة بالقتل، ورغم الألم الجسدي والنفسي الذي تعرضوا له منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت "العفو الدولية" أن استهداف الصحفيين في غزة يمثل سابقة مأساوية في النزاعات المسلحة الحديثة، إذ لم يشهد التاريخ المعاصر سقوط هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة ذلك جزءًا من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال انس الشريف اغتيال صحفيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنس الشریف
إقرأ أيضاً:
15 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة - صفا استشهد 15 مواطنًا، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الجمعة، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة في اليوم الـ679 للعدوان. وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف بمنطقة الإقليمي جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهم: أحمد محمود عبد الله الملاحي، خالد أحمد محمود الملاحي وصابرين محمد لافي عرادة. وقال إن مواطنين استشهدا من طالبي المساعدات بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات "نتساريم" وسط القطاع. وأشار إلى استشهاد الطفلة بنان ربيع إبراهيم السطري متأثرة بإصابتها في قصف خيمة قبل أسابيع في مواصي خان يونس جنوبي القطاع. وبين أن طائرات الاحتلال شنت غارات جوية على مباني مدينة حمد السكنية شمال غربي مدينة خان يونس. وذكر أسماء شهداء العدوان الإسرائيلي على جنوبي قطاع غزة اليوم، سعيد هاني أبو السعيد، انتصار تيسير جبر فريد، رامي فؤاد أحمد البرديني، طلعت محمود أبو دقة، محمد مفيد خالد موسى، عبد الكريم محمود موسى وسالي يوسف محمد عبد العال. وأوضح أن مواطنًا أصيب برصاص قوات الاحتلال في مدينة أصداء شمال غربي خان يونس. وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال نفذت 5 عمليات نسف ضخمة خلال الـ15 دقيقة الأخيرة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وفي السياق، استشهد طفل متأثرًا بجروح، جراء قصف تجمع للمواطنين قرب مفترق الاتصالات غربي مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء إلى 3 بينهم طفل رضيع. وأسماء شهداء القصف الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين محيط دوار الاتصالات هما: مراد أبو درابي وعنان عليان. كما استشهد مواطنان، في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. ووصل مستشفى العودة 3 شهداء، بينهم طفلان، و9 إصابات، جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. وكان المستشفى استقبل خلال الـ24 ساعة الأخيرة شهيدًا، و3 إصابات جراء استهدافات وسط القطاع. وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 61,776 شهيدًا، و154,906 مصابين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.