الأردن – أكد الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها “جيدة جدا”.

وأوضح المومني في حديث لقناة المملكة الأردنية يوم الجمعة أن بلاده يدعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، ويبذل كل ما في وسعه لتعزيز ذلك، باعتبار أن موقفه تجاه سوريا “قومي وعروبي وأخوي”.

وأشار إلى أن المساعدات التي قدمها الأردن لمحافظة السويداء جاءت بالتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية السورية، مؤكدا التزام الأردن بحقن الدم السوري والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها من خلال القنوات الرسمية.

وفيما يخص العلاقات الثنائية، لفت المومني إلى التعاون المستمر والمتزايد بين البلدين عبر لجان قطاعية تعمل في مجالات الطاقة والتجارة والنقل والتنمية الاجتماعية، مع وجود مشاورات دائمة حولها.

كما نوه بالنمو الملحوظ في حركة العبور بين الأردن وسوريا، معبرا عن حرص الأردن على تعزيز هذه العلاقات.

وتطرق إلى النقاشات والزيارات الجارية حول ملف المياه، موضحا أن أبرز نتائج الاجتماع الثلاثي الأخير بين الأردن وسوريا والولايات المتحدة كان التأكيد على أهمية وحدة سوريا وسيادتها والسعي لإيجاد أفضل السبل لدعم إعادة الإعمار وترسيخ الأمن والاستقرار، لا سيما في المحافظات الجنوبية.

من جهة أخرى، أعاد المومني تأكيد إدانة الأردن للتدخلات الإسرائيلية في سوريا، واصفا إياها بانتهاك لسيادة الدولة السورية وخروقا للقانون الدولي، مشيرا في الوقت نفسه إلى انخفاض كبير في عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا.

المصدر: سانا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الحكومة السورية على تقرير الأمم المتحدة

أكدت وزارة الخارجية السورية أن الحكومة الجديدة اتخذت خطوات استثنائية وغير مسبوقة للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة، في إطار التزامها بالشفافية والمساءلة وبناء شراكة بنّاءة مع المجتمع الدولي.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها : فريق لجنة التحقيق الدولية حصل على وصول ميداني غير مسبوق ودون قيود إلى المناطق الساحلية المتأثرة بالأحداث، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ السوري الحديث.

وأضافت الخارجية السورية قائلة : الرئيس أحمد الشرع وجّه بعد أيام من تسلمه السلطة في مارس بتشكيل "اللجنة الوطنية المستقلة" للتحقيق، بهدف تعزيز الشفافية وبناء مؤسسات تحظى بثقة الجمهور.

وتابعت وزارة الخارجية: تقرير لجنة التحقيق الدولية أشاد بالإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية على أعلى المستويات، وبمبادرات بعض عناصر القوات الحكومية لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين.

وأردف البيان قائلا : لجنة التحقيق الدولية أكدت في تقريرها عدم وجود أي سياسة أو توجيه حكومي بارتكاب الجرائم، مشيرة إلى صدور أوامر واضحة لوقف الانتهاكات وإعادة الانضباط.

وزاد ايضا: تقرير لجنة التحقيق أشار إلى أن أحداث مارس شهدت انتشاراً واسعاً للمعلومات المضللة التي أعاقت جهود التحقق، مؤكداً أهمية إغلاق هذه الثغرات لضمان استجابات مبنية على حقائق موثوقة.

وختمت الوزارة السورية بيانها قائلة : توصيات لجنة التحقيق الدولية واللجنة الوطنية المستقلة تشكل معًا خارطة طريق شاملة للإصلاح، وضمان المساءلة ومنع تكرار الانتهاكات في سوريا.

ومنذ قليل ، أكد تقرير لجنة الأمم المتحدة المعنية بسوريا أن العنف الطائفي في سوريا "يرقى على الأرجح إلى جرائم حرب" مع تورط قوات موالية للنظام السابق وأخرى للحكومة الجديدة.

كما حث التقرير الأممي الحكومة السورية على توسيع جهود المساءلة لأن حجم العنف كبير.

وقالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بسورية: ما زلنا نتلقى معلومات عن انتهاكات مستمرة في المناطق المتضررة ونعبر عن قلقنا.
 

الأمم المتحدة : العنف الطائفي في سوريا يرقى إلى جرائم حربحرائق واسعة في سهل الغاب تلحق إصابات بين المدنيين ورجال الإطفاء في سورياأنقرة ودمشق تؤكدان دعم وحدة سوريا وسط توتر متصاعد في الشمالالعراق تكشف حقيقة إغلاق منفذ القائم الحدودي مع سورياتركيا : سياسات إسرائيل التوسعية تمتد إلى سوريا وتثير الفوضى طباعة شارك سوريا وزارة الخارجية السورية الأمم المتحدة أحمد الشرع الحكومة السورية

مقالات مشابهة

  • المومني: الإعلام الوطني خط الدفاع الأول في مواجهة التضليل
  • مجموعة التنسيق بين المؤسسات التركية تبحث العلاقات السورية التركية
  • المومني: العلاقات الأردنية السورية جيدة جداً
  • المومني: العلاقات الأردنية السورية “جيدة جداً”.. ونرفض أي تدخل في سيادة سوريا
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك: تقرير تقصي الحقائق الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا حول أحداث الساحل في آذار، خطوةٌ جادةٌ نحو وضع معايير واضحة وقابلة للتتبع لمسؤولية الحكومة السورية، وشفافيتها وخضوعها للمساءلة، وهذا إنجازٌ
  • أول تعليق من الحكومة السورية على تقرير الأمم المتحدة
  • الصحف الأردنية: اتفاقيات عمان بين الأردن ومصر تفتح آفاقا جديدة للتكامل الاقتصادي والسياسي
  • هل تلبي الموارد المتاحة خطط الحكومة السورية لتعافي الاقتصاد؟
  • فيدان: ندعم استقلال سوريا وسيادتها والحفاظ على وحدة أراضيها ونحن متفائلون بإيجاد حلول جذرية لجميع المشاكل التي تواجهها شرط عدم التدخل في شؤونها الداخلية وخاصة من قبل الذين يريدون نشر الفوضى