احذر.. المروحة قد تزيد خطر النوبة القلبية في الطقس الحار
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
حذرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة سيدني من أن استخدام المروحة الكهربائية في درجات الحرارة المرتفعة، خاصة مع الجفاف، قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة.
مخاطر تشغيل المروحة خلال الطقس الحارووفقًا للبحث المنشور في مجلة طب الطوارئ، خضع 20 مشاركًا لاختبارات في غرفة مناخية بدرجة حرارة 39.2° مئوية ورطوبة 49%.
وقد أُجريت التجارب خلال أربع جلسات منفصلة، ونتج عنها جلستان في حالة ترطيب كافٍ، وجلسـتان مع تجنب السوائل والأطعمة الغنية بالماء لمدة 24 ساعة قبل التجربة، وفقا لما نشر في مجلة Emergency Medicine.
وكشفت نتائج الدراسة، أن استخدام المروحة في حالة الجفاف يزيد من إجهاد القلب بشكل ملحوظ.
وأضاف الباحثون، إلى أن المروحة رفعت معدل فقدان العرق بنسبة تصل إلى 60%، ما قد يفاقم الجفاف.
ووجد الباحثون، أن ارتفاع حرارة الهواء قد يؤدي إلى زيادة حرارة الجسم أسرع مما يمكن أن يبرده التعرق.
وتابع الباحثون، أن المروحة قد تكون مفيدة في درجات حرارة أقل من 40° مئوية مع ترطيب جيد، لكنها قد تصبح خطيرة في الظروف الأشد حرارة.
وأكد الدكتور كونور جراهام، قائد الدراسة، أن كثيرًا من ضحايا موجات الحر لا يملكون مكيفات هواء ويعتمدون على المراوح، لكن في الظروف الحارة جدًا مع الجفاف، يُنصح بإيقاف تشغيل المروحة لتجنب تفاقم الإجهاد الحراري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المروحة الكهربائية الجفاف النوبة القلبية الطقس الحار جامعة سيدني الإجهاد الحراري الصحة في الصيف تشغیل المروحة
إقرأ أيضاً:
أونروا: ازدياد مخاطر الجفاف في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه
كشفت وكالة أونروا عن ازدياد مخاطر الجفاف في قطاع غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
أوضحت أونروا أنه لا وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد في غزة بسبب نقص الوقود والكهرباء ولا بد من وقف إطلاق النار بالقطاع.
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".