في الكثير من الأحيان يواجه الأشخاص صعوبة في النوم، ويبدو الأمر طبيعيًا للبعض، إلا أن هناك علامة وجب الحذر من ظهورها ليلًا تنذر عن الإصابة بمرض خطير، والتي تحدث نتيجة لعدة أسباب.
اضطرابات النوم والأرق التي تصيب الكثيرين، تحدث عادة نتيجة انقطاع النفس في أثناء النوم، والذي من الممكن أن يحدث نتيجة عدة أسباب منها تضخم في اللحمية، أو وجود مشكلة في الحاجز الأنفي مثل أعوجاجه بحسب ما أشار إليه محمد إسماعيل، استشاري الأمراض الصدرية والباطنية خلا حديثه لـ«الوطن».
ماذا يحدث عند انقطاع النفس ليلًا؟
تسبب مشكلة انقطاع النفس ليلًا في حدوث خلل بالدورة الدموية أو بعض المشاكل التنفسية، كما أن السمنة ربما تكون سببًا وراء انقطاع النفس ليلًا.
يكمن حل تلك المشكلة في شراء جهاز لتنظيم النفس المعروف بـ«CPAP»، والذي يساعد في مد المريض بهواء اصطناعي في أثناء النوم ويتم الاعتماد عليه في الغيبوبة.
مرض خطير قد يصيبك
ربما يسبب انقطاع النفس في أثناء النوم، والذي يعتبر حالة شائعة إذ يتوقف التنفس ويظهر بشكل متكرر طوال الليل، فهذا يمنع جسدك من الحصول على مايكفيه من الأكسجين مما يجعلك عرضة لخطر المضاعفات الصحية منها مشكلة قصور القلب، كما توصلت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة «Texas Heart Institute Journal» أن مشكلة النوم وانقطاع النفس ليلًا، من الممكن أن يرتبط بها عدة مشكلات متعلقة بالقلب أو ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي، واضطراب نظم القلب، والموت القلبي المفاجئ وفشل القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
انقطاع النفس في أثناء النوم
مشكلة انقطاع النفس
إقرأ أيضاً:
صحيفة تشير إلى احتمال وقف ضخ الغاز المسال من قطر إلى أوروبا وتكشف السبب
الجديد برس| قد توقف قطر تماما توريد الغاز الطبيعي المسال إلى
الاتحاد الأوروبي إذا أصرت المفوضية الأوروبية على تطبيق متطلبات حماية المناخ الرئيسية من توجيه سلسلة التوريد. أفادت بذلك صحيفة Welt am Sonntag، نقلا عن رسالة من وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد بن شريد الكعبي. ووفقا للصحيفة، هدد الوزير القطري في رسالة من أربع صفحات أرسلها إلى الحكومة البلجيكية في 21 مايو، بشكل صريح بقطع توريد الغاز المسال. وشدد الوزير على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من التغييرات على توجيه CSDDD (توجيه العناية الواجبة بالاستدامة المؤسسية، وهو قانون للاتحاد الأوروبي يلزم الشركات بإجراء تقييم شامل لتأثير عملياتها وسلسلة توريدها على حقوق الإنسان والبيئة. ويهدف إلى جعل الشركات مسؤولة عن الأضرار المحتملة التي قد تحدث بسبب أنشطتها). وفي حال العكس، “سيتعين على قطر وشركة QatarEnergy البحث بجدية عن أسواق بديلة للغاز الطبيعي المسال وغيره من المنتجات خارج الاتحاد الأوروبي والتي توفر بيئة أكثر استقرارا وصديقة للأعمال”. وقال الوزير إن المادة 22 من CSDDD، المخصصة لحماية المناخ، تحتوي على “تناقضات وتعارضات واضحة” مع القوانين والمعايير المعمول بها في قطر. الاتحاد الأوروبي يتجاهل حق كل دولة في تحديد أهدافها الخاصة بحماية المناخ، كما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس للمناخ. وجاء في الرسالة أن “الغرامات الباهظة والعقوبات وتحميل المسؤولية القانونية- المدنية عن عدم الامتثال للمادة 22″، تشكل خطرا على قدرة قطر للطاقة “على مواصلة توريد الغاز الطبيعي المسال ومنتجات أخرى إلى الاتحاد الأوروبي”. ووفقا للصحيفة، رسالة الوزير التي وصلت إلى عدة دول أوروبية وليس فقط إلى بلجيكا، أكدت على أنه “لا ينبغي إجبار الشركات على الاختيار بين سياسة المناخ في بلادها ومعايير الاتحاد الأوروبي”. تحتل قطر المرتبة الثالثة عالميا من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي والسادسة من حيث إنتاجه. ووفقا لمكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، أصبحت قطر في الربع الأول من عام 2025 ثالث أكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة (50.7%) وروسيا (17%). ووفرت قطر 10.8% من الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المسال. وفي حال فرضت العقوبات على روسيا كما هو مخطط له في موعد أقصاه عام 2028، وانسحبت قطر من السوق الأوروبية، فسيتعين على الاتحاد الأوروبي توفير مصدر بديل لأكثر من ربع وارداته من الغاز الطبيعي المسال. ونوهت الصحيفة بأن زيادة توريد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لن تعوض هذا النقص في الكميات. وإذا توقفت الإمدادات من قطر، سترتفع حصة الولايات المتحدة إلى 60%، مما سيجعل أوروبا تعتمد مجددا على مورد واحد.
الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه