أول تعليق لـ مجدي عبدالغني بعد كشف حقيقة سحر مؤمن زكريا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
علق مجدي عبدالغني، لاعب منتخب مصر السابق، ما تردد بشأن العثور على سحر للاعب مؤمن زكريا في مقبرة تمتلكها أسرته، ثم كشف حقيقة كذب تلك الشائعة.
وقال مجدي عبدالغني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، : "أشكر وزارة الداخلية ومدير أمن القاهرة والمباحث الذين بذلوا مجهود كبير لإظهار الحقيقة".
وأشار مجدي عبدالغني إلى أن الواقعة واضح أنها مفبركة، مضيفا: "اللي مش بيحبك هيصدق وهيروج لها.. في ناس بعتتلي منك لله، وأنا معرفش حاجة عن الموضوع"، لافتا إلى أنه لم يذهب للمقبرة المدعى عليها منذ الثمانينات.
كشف المتهم بالقيام بفبركة واقعة العثور على سحر للاعب مؤمن زكريا، أمام رجال المباحث، أنه نفذ مخططه بقصد تحقيق الربح المادى من وراء الفيديو المفبرك.
وأضاف المتهم الأول عامل، إنه اختلق الواقعة بالاشتراك مع (نجله وشخصين آخرين وسيدة ) "تم ضبطهم عدا نجله".
القبض على المتهمين فى واقعة سحر مؤمن زكريا
وشرح المهم أنهم أحضروا صورة للاعب مؤمن زكريا "لعلمهم بتعرضه لوعكة صحية" وكاتبوا عليها طلاسم وعبارات غير مفهومة، وكذا عروسة من القماش بها مجموعة من الدبابيس، وتم دفن الصورة والطلاسم أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدى عبدالغنى لإلصاق الواقعة بهلكونهما شخصيات رياضية مشهورة، وإدعائهم بعثورهم عليها حال قيامهم بزراعة صبار أمام المقبرة،
وأشار المتهم بتصوير مقطع الفيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى، أن هدفه الأول تحقيق أعلى نسبة مشاهدة للتربح ماديًا وتسليمها عقب ذلك للاعب مؤمن زكريا تحت زعم كونها أعمال سحر والذى قام بدوره بالتخلص منها، وبمواجهة باقى المتهمين أيدوا ذلك.
وكانت أجهزة وزارة الداخلية، رصدت مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى تناقلته عدد من القنوات، متضمنًا عثور أحد الأشخاص على أعمال سحر أثناء قيامه بزراعة صبار أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدى عبدالغنى - الكائنة بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة، عبارة عن أوراق وصورة للاعب مؤمن زكريا، مكتوب عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي عبدالغني مؤمن زكريا سحر مؤمن زكريا أعمال سحر مؤمن زكريا بوابة الوفد سحر مؤمن زکریا مجدی عبدالغنی
إقرأ أيضاً:
مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ هزّ أيرلندا؟
يقول التحقيق إن المباني كانت بدائية وسيئة التدفئة، حيث لم يكن الماء الجاري متوفرًا إلا في المطبخ وجناح الولادة. وكانت المهاجع الكبيرة تؤوي ما يزيد على 200 طفل و100 أم في وقت واحد. اعلان
نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تحقيقًا خاصًا يروي أحداث قصة مرعبة بدأت في سبعينيات القرن الماضي في قرية صغيرة في أيرلندا تُدعى "توام"، عندما عثر ولدان، في ظهيرة يوم عابر، وبمحض الصدفة أثناء هروبهما من صاحب بستان بعد سرقتهما تفاحة، على مقبرة جماعية للأطفال.
في لحظة خاطفة، تسلّق الصبيان جدارًا حجريًا يعود إلى دار "بون سيكور" الخيري المهجور منذ سنين، حيث كانت تُودع النساء الحوامل بأطفال غير شرعيين للرعاية في ظروف سرية، خوفًا من وصمة العار في المجتمع. وعندما قفزا إلى الأرض، سمعا صوتًا أجوف تحت أقدامهما: كانت هناك عظام.
كنز أم كابوسبعد أكثر من أربعة عقود على الحادثة، تنقل الوكالة عن هوبكنز، أحد الصبيين اللذين اكتشفا المقبرة، قوله: "لم يكن هناك سوى كومة من العظام تحتنا. لم نكن نعرف إن كنا قد عثرنا على كنز أم على كابوس".
في ذلك الوقت، كان يعتقد أن العظام التي داس عليها الصبيان تعود لضحايا المجاعة، لكن القضية أثارت اهتمام إحدى ربات المنازل في القرية، كاثرين كورليس، التي كانت شغوفة بالتاريخ، فبدأت بالبحث عن دار الرعاية المذكور، لتكتشف لاحقًا أن كان فيه ما يقرب من 800 رضيع وطفل صغير.
كورليس، التي نشأت في المدينة، شرعت في كتابة مقال عن الموقع للجمعية، لكنها سرعان ما وجدت نفسها محاطة برائحة الموت وبتفاصيل غير متوقعة. تقول: "ظننتُ أنني أكتب قصة جميلة عن الأيتام وما إلى ذلك، وكلما تعمّقت أكثر، ازداد الأمر سوءًا".
Related ليلتان من الغضب في أيرلندا الشمالية.. عنف وشغب على خلفية اعتداء جنسي مزعومفي حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينةأيرلندا الأولى أوروبيا: خطوات لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية دور الرعاية في أيرلندافي عشرينيات القرن الماضي، افتُتحت دور الرعاية للنساء والأطفال بعد استقلال أيرلندا عن بريطانيا، وكانت تُدير معظمها راهبات كاثوليكيات.
أما في توام، فقد افتُتح دار رعاية الأم والطفل في أربعينيات القرن التاسع عشر للفقراء الأيرلنديين، حيث لقي العديد من ضحايا المجاعة حتفهم. وقد استولى عليه الجنود البريطانيون خلال الحرب الأهلية الأيرلندية بين عامي 1922 و1923.
بعد نهاية الحرب بسنتين، أُعيد افتتاح المبنى على أطراف المدينة كدار إيواء للأمهات الحوامل والشابات والأيتام. وكان يُدار في مقاطعة غالواي من قِبل راهبات "بون سيكور"، وهي رهبنة كاثوليكية.
يقول التحقيق إن المباني كانت بدائية وسيئة التدفئة، حيث لم يكن الماء الجاري متوفرًا إلا في المطبخ وجناح الولادة. وكانت المهاجع الكبيرة تؤوي ما يزيد على 200 طفل و100 أم في وقت واحد.
وخلال بحثها، لاقت ربة المنزل الفضولية صعوبة في جمع معلومات حول دار توام، لكن معلومة واحدة كانت كفيلة بأن ترعبها، وهي أن النساء اللواتي طردتهن عائلاتهن كن يُسجن هناك، ثم يُجبرن على العمل لمدة تصل إلى عام قبل طردهن مجددا، وقد فُصل معظمهن عن أطفالهن إلى الأبد.
حديقة سريةفي سجلات تعود إلى عام 1947، تبين أن اثني عشر رضيعًا من أصل 31 في إحدى دور الحضانة كانوا نحفاء. ووُصف أطفال آخرون بأنهم "هزيلون" أو "ذوو أطراف ذابلة".
والمثير للاهتمام أن معدل الوفيات كان مرتفعًا للغاية في الدار، لكن التقارير الظاهرة عنه تفيد بأن الرضّع كانوا يتلقون رعاية جيدة، وأن نظامهم الغذائي كان ممتازًا.
في المجمع، كانت هناك حديقة جميلة، تضم أزهارًا وكهفًا وتمثالًا للسيدة العذراء مريم. كان قد أنشأها زوجان يعيشان في المنزل المجاور، لتخليد ذكرى المكان الذي عثر فيه هوبكنز على العظام، حيث ساد اعتقاد أن العظام التي عثر عليها الطفلان تعود إلى ضحايا المجاعة، لكن كورليس كشفت أن الحديقة "الخلابة" تقع فوق خزان الصرف الصحي تم تركيبه بعد المجاعة وليس قبلها.
وقد أثيرت حينها تساؤلات كثيرة عمّا إذا كانت الراهبات قد استخدمن الخزان كمكان دفن للأطفال بعد توقفه عن العمل عام 1937، لكونه مخفيًا خلف جدران الدار التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار.
وعن ذلك تقول كورليس: "لقد وفّر عليهن ذلك الاعتراف بموت هذا العدد الهائل من الأطفال"، مضيفة: "لم يكن أحد يعلم ما الذي كنّ يفعلنه".
في عام 2017، أكدت عملية تنقيب تجريبية شكوك كورليس، فقد وجدت هياكل عظمية لرضع وأطفال صغار في خزان الصرف الصحي القديم.
وقد أقر الراحل البابا فرنسيس بالحادثة خلال زيارته إلى أيرلندا عام 2018، عندما اعتذر عن "جرائم" الكنيسة التي شملت إساءة معاملة الأطفال، وإجبار الأمهات غير المتزوجات على التخلي عن أطفالهن.
وبعد خمس سنوات، حمّل تحقيق حكومي المسؤولية بشكل رئيسي لآباء الأطفال وعائلات النساء، كما ثبت أن الدولة والكنائس كانت مسؤولة عن المعاملة القاسية. ومع ذلك، يُحسب لتلك المؤسسات، رغم إخفاقاتها، أنها وفّرت مأوى عندما تخلّت العائلات عن نسائها.
اعتذارفي تعليقه على القضية، اعتذر رئيس الوزراء مايكل مارتن، قائلًا إن الأمهات والأطفال دفعوا ثمنًا باهظًا لـ"أخلاقيات دينية منحرفة" سادت البلاد. وأضاف: "لم يكن العار عليهم، بل علينا".
كما قدّمت راهبات "بون سيكور" اعتذارًا عميقًا، وأقررن بدفن الأطفال بطريقة غير محترمة. وقالت الأخت إيلين أوكونور: "لقد فشلنا في احترام كرامة النساء والأطفال، وفشلنا في منحهم التعاطف الذي كانوا في أمسّ الحاجة إليه".
قبل أسبوعين، بدأ فريق يضم خبراء في الطب الشرعي وعلماء آثار الحفر في الموقع، ومن المتوقع أن يستغرق جمع العظام المختلطة، وفرزها، واستخدام الحمض النووي لمحاولة التعرف على أصحابها أو أقاربهم وقتًا طويلًا.
ويقول مدير الحفريات، دانييل ماكسويني، الذي عمل سابقًا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحديد هوية المفقودين في مناطق نزاع مثل أفغانستان ولبنان، إن هذه المهمة صعبة للغاية.
ويضيف: "لا يمكننا التقليل من شأن تعقيد المهمة التي أمامنا، وطبيعة الموقع الصعبة كما سترون، وعمر الرفات، ومكان الدفن، وندرة المعلومات عن هؤلاء الأطفال وحياتهم".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة