متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
طالب متظاهرون، الاثنين، قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن أقارب الأسرى وناشطين تمكنوا من اجتياز حواجز الشرطة ووصلوا إلى مقربة من منزل رئيس الوزراء في القدس الغربية.
وأضافت: "يطالب المتظاهرون بالتحدث مع نتنياهو وزوجته سارة"، ونشرت مقطع فيديو للاحتجاج يبرز وجود الشرطة الإسرائيلية في المكان.
وحمل المتظاهرون صورا لبعض الأسرى الإسرائيليين في غزة ولافتات تدعو للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين أشارت في الأيام الماضية إلى أنه بتركيزه على الجبهة الشمالية فإن نتنياهو "تخلى عن الأسرى في غزة".
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.
وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.
وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.
وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.
وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.
ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.