مؤتمر LEARN ينقل العالم من فضول المعرفة إلى آفاق التعلم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
البلاد – الرياض
يشهد مؤتمر LEARN؛ الذي سيقام في الرياض خلال يومي 6 و7 أكتوبر، تجمعاً مميزاً لأكثر من 200 متحدثاُ من النخب المتخصصة من 50 دولة، ليناقشوا ويستعرضوا أحدث الاتجاهات والتطورات، لنقل العالم من فضول المعرفة إلى آفاق التعلم.
ويُعد المؤتمر في نسخته الأولى تحت شعار (رحلة التعلم)، منصة عالمية تناقش التحديات وتقدم الحلول والأفكار، وآليات تعزيز الابتكار في أساليب التعلم واكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل وترسيخ مفهوم التعلُّم مدى الحياة.
ومن المُقرر أن يكون المؤتمر المرتقب فرصة استثنائية للاستماع إلى تجارب وخبرات أبرز القادة وذوي الخبرة ومن لديهم تجارب في التعلم المستمر، وسيتناولون مواضيع تساهم في رفع الوعي بأهمية اكتساب المهارات الأساسية والرقمية، بما يُحقق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.
وتعزيزًا لدور المملكة العربية السعودية في تحقيق التنمية المستدامة في التعلم، والتزامًا بمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية السعودية 2030)، حشد مؤتمر LEARN المتحدثين المحليين والعالميين البارزين لإثراء موضوعاته النقاشية بعمق علمي وتطبيقي، ومن بينهم: الدكتور جون شاو تايلور مدير ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي بكلية لندن الجامعية ومدير المركز الدولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي في اليونسكو، ونيك جيب وزير التعليم البريطاني الأسبق، وباول دن الرئيس التنفيذي لشركة آد انترناشونال، ومنايل أنيس أحمد مديرة فريق مركز الذكاء الاصطناعي والسياسة الرقمية في جامعة برينستون الأمريكية، إضافة إلى الدكتور منصور الرميان المشرف العام على وكالة تنمية رأس المال البشري وسوق العمل بوزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية.
ومن النخب المشاركة في المؤتمر، الدكتورة فنتا آو الرئيس والمدير التنفيذي لرابطة المعلمين الدوليين، والدكتورة أمل عبد الجبار مدير عام هيئة التراث للتعليم والابتكار والبحث في وزارة الثقافة السعودية، والدكتورة نجلاء التويجري المدير العام لشؤون القطاع العام والتعليم في المركز الوطني للذكاء الاصطناعي ومستشار الذكاء الاصطناعي في هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وأستاذ مشارك في جامعة الملك سعود، وإبراهيم عبد القادر الهلالي، المدير التنفيذي لشبكة الأمم المتحدة العالمية في السعودية ورئيس مجلس الشبكة الإقليمية للشرق الأوسط.
ومن الأسماء المشاركة في الجلسات الحوارية،: أليستر كينجسلي رئيس صندوق أكاديميات هامبتون وعضو المجلس الاستشاري لوزارة التعليم في شرق إنجلترا، والدكتورة بريندا هايبليك المستشارة الإقليمية للتعليم بالمكتب الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكريستوفر بوبيير المسؤول الإقليمي عن التعليم الدولي في الشرق الأوسط وباكستان والصين وهونج كونج بوزارة الأعمال والتجارة البريطانية، والعزة محمدو مديرة مركز المهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومحمد المحيميد المدير التنفيذي للتحول والاستراتيجية في صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وياسر العُمري، مدير أكاديمية PwC بالشرق الأوسط.
وشملت قائمة المتحدثين تواجد الدكتورة غادة العريفي العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسات العامة، وبايشاكي تايلور وكيل جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون الطلاب، وفيكتوريا جالان موروس، رئيس البحث والتحليل بمعهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي، وديفيد جون لوك الأمين العام لمرصد ماغنا كارتا البريطاني.
ويُصاحب مؤتمر LEARN معرضًا تفاعليًا يجمع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية على المستويين المحلي والعالمي؛ سعيًا منه إلى تعزيز التحول الرقمي في خدمات وتقنيات التعليم والتدريب، وتوفير فرصة فريدة للتواصل مع قادة القطاع، واستكشاف الحلول المبتكرة التي تعيد تشكيل مستقبل التعلم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، كما تفقد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، الذي يهدف إلى دعم الابتكار وتعزيز التواصل بين الباحثين ومؤسسات الصناعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفعاليات، أن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية طموحة لإنشاء منصة رقمية رائدة تُسهم في دعم اقتصاد المعرفة ودفع منظومة البحث العلمي في مصر إلى الأمام.
وأوضح الوزير أن هذا النموذج الجديد يفتح فرصًا واعدة لتسويق الابتكار وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية حقيقية، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري بات منصة دولية متميزة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون العلمي.
ولفت عاشور إلى وجود زيادة ملحوظة في عدد الباحثين المصريين وتطور كبير في حجم الأبحاث المنشورة عالميًا، مما أسهم في تقدم مصر لتحتل المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وأكد أن رؤية مصر للشراكة تتمحور حول تعزيز الحوكمة العالمية، وتسويق الابتكار، وتحويله إلى قيمة اقتصادية تدعم التنمية الشاملة.
دعا الوزير رجال الأعمال والقطاع الخاص إلى توسيع مشاركتهم في البحث العلمي والاستثمار في الابتكار باعتباره أحد أهم محركات النمو المستقبلي.