سرايا - أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين أن العالم بات أكثر أمانا بعدما اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، واصفا إياه بأنه "إرهابي متوحّش".

وقال بلينكن إن "المنطقة والعالم باتا أكثر أمانا في غيابه"، مشددا على أن "الدبلوماسية ما زالت المسار الأفضل والوحيد لتحقيق المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط".



وتعهّد بأن تواصل الولايات المتحدة العمل بشكل "عاجل" لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن السبت، اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وذلك بعد سلسلة غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع

 قالت مفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.

وأشارت المفوضية، الخميس، إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.

وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان / أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".

وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".

وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.




ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر". وقالت إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر.

ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.

وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.

لم تذكر المفوضية تفصيلا الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.

وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.


مقالات مشابهة

  • خامنئي يعيّن قائدا الحرس الثوري بعد اغتيال حسين سلامي
  • اغتيال القائد العام للحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية في طهران
  • يحيى عطية الله: خسارة السوبر الأفريقي أمام الزمالك أكثر ما أحزنني
  • الأمم المتحدة: الحروب تشرّد أكثر من 122 مليونا
  • أكثر من 122 مليون نازح حول العالم حتى أبريل الماضي
  • الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً
  • الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع
  • أكثر من ١٥٠ الف مستفيد في ختام مشاركة يلو في الحج
  • الإمارات ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام
  • الأوقاف تعلن استكمال أكثر من 24 ألف يمني مناسك الحج لهذا العام