مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: نسعى للتوافق على أفضل آلية لتطبيق الدعم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد النائب أيمن محسب، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، أنه يجرى التأكد من الآلية الأفضل لتقديم الدعم، ولا بد من التوافق عليها، مشددًا على أن الحوار الوطني يدعم جميع أطياف المجتمع.
جلسات الحوار الوطني مطولةوشدد «محسب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «اليوم»، عبر شاشة «دي أم سي»، على أن جلسات الحوار الوطني تكون مطولة من أجل الخروج بتوصيات تتناسب مع الأمانة التي يحملها الأعضاء لشعب مصر، مؤكدًا أنه يدار الحوار بعيدًا عن أي اتجاه حزبي وتكون المناقشات من أجل المواطن، منوهًا بأنه ليس هناك أي خطوط حمراء أمام الحوار الوطني.
مصلحة المواطن على رأس أولويات الحوار الوطني
ونوه بأن للحوار الوطني أجندة محددة لها أهداف واضحة وهي مصلحة المواطن أولًا ثم التكيف مع المستجدات التي تطرح، مشددًا على أن الحوار الوطني خلال الفترة الحالية يستقبل المقترحات والآراء لتصنيف هذه المقترحات للتجهيز للجلسة ليكون هناك استعداد قوي يجعلهم قادرين على الوصول للحقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الدعم ملف الدعم الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: برنامج "دولة التلاوة" مشروع وطني يعيد الريادة المصرية لفن التلاوة
أشاد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج دولة التلاوة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن البرنامج تحول إلى مشروع وطني متكامل يرسخ مكانة مصر التاريخية كمنارة للتلاوة ودار الريادة في نشر القرآن الكريم وفنونه في العالم العربي والإسلامي.
وقال "محسب" إن البرنامج استطاع أن يقدم نموذجا غير مسبوق في كيفية اكتشاف ورعاية المواهب القرآنية، من خلال منظومة احترافية تجمع بين الحفاظ على روحانية التلاوة المصرية الأصيلة، وتقديمها بشكل عصري يناسب الأجيال الجديدة ويصل إليهم بسهولة، معتبرا أن النجاح يعكس رؤية إعلامية واعية وقدرة على توظيف أدوات العصر لخدمة التراث الديني المصري.
وأكد عضو مجلس النواب، أن دولة التلاوة حقق معادلة صعبة عبر الجمع بين الجودة الإنتاجية والرسالة الروحانية، موضحا أن البرنامج ساهم في إعادة إحياء المدرسة المصرية في التلاوة، وربط الشباب بتاريخها ورموزها، من خلال إبراز جماليات المقامات الصوتية والقراءة المتوارثة عبر عقود من الزمن.
وأشار "محسب"، إلى أن البرنامج أدى دورا مهما في رفع الذوق العام للتلاوة، وتحفيز آلاف من الشباب على العودة إلى مراكز التحفيظ ومجالس القرآن، معتبرا أن التأثير الاجتماعي الإيجابي للبرنامج لا يقل أهمية عن تأثيره الفني والإعلامي، مؤكدا أن النجاح الجماهيري الواسع الذي شهده البرنامج يعكس توق الجمهور المصري والعربي إلى المحتوى الهادف الراقي، الذي يقدم القيم الروحية في إطار ممتع، دون الدخول في الابتذال أو المبالغات التي تشهدها بعض برامج المواهب.
وشدد " محسب" على ضرورة استثمار هذا النجاح في وضع استراتيجية وطنية لدعم المواهب القرآنية الشابة، من خلال التوسع في إنشاء معاهد للصوتيات، وتوفير برامج تدريبية متخصصة، وتبني الدولة للمتميزين، بما يضمن استمرار هذا الإرث العظيم وتطويره، مؤكدا أن دولة التلاوة استطاع أن يثبت أن مصر ما زالت قادرة على قيادة المشهد الديني والثقافي في المنطقة، ليس فقط بتاريخها العظيم، لكن أيضا برؤية جديدة قادرة على التطوير والابتكار.
ووجه الدكتور أيمن محسب التحية إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودها في إنتاج البرنامج بهذا المستوى الرفيع، مؤكدا أن ما قدمته يعكس احترافية حقيقية ورؤية واعية تهتم بدعم القوة الناعمة وإحياء تراث التلاوة المصرية. كما أعرب عن تقديره لـ وزارة الأوقاف المصرية لدورها المحوري في الإشراف العلمي والشرعي، وضمان خروج البرنامج بصورة مشرفة تليق بمكانة القرآن الكريم، موجهاً الشكر إلى جميع القائمين على العمل، من لجان التحكيم والإعداد والإخراج، الذين قدموا نموذجاً يحتذى في العمل المؤسسي المنظم الذي يجمع بين الإتقان والرسالة الهادفة، قائلا: " البرنامج إضافة قوية للهوية الثقافية والدينية المصرية."