بوابة الفجر:
2025-05-23@19:34:27 GMT

نصائح بسيطة وسهلة لمنع ظهور الكبد الدهني

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

الكبد الدهني، كما يوحي الاسم، ليس مجرد تراكم الدهون في الكبد. ويرتبط بحالات السمنة، أو تعاطي الكحول، أو الحالات الأيضية بما في ذلك مرض السكري.

نصائح بسيطة وسهلة لمنع ظهور الكبد الدهني

يمكن أن يؤدي الكبد الدهني، إذا لم يتم علاجه، إلى مضاعفات خطيرة؛ أحد المخاوف الرئيسية هو التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، حيث يصبح الكبد ملتهبًا ومتضررًا، ويتطور إلى تندب أو تليف.

 

مع مرور الوقت، يمكن أن يتطور هذا إلى تليف الكبد، وهي حالة خطيرة حيث تتضرر وظيفة الكبد بسبب التندب الواسع النطاق.

كما أن الكبد الدهني يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد وقد يؤدي إلى فشل الكبد، الأمر الذي يتطلب عملية زرع في الحالات القصوى. 

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يرتبط بمشاكل التمثيل الغذائي الأخرى مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وأمراض الكلى، مما يزيد من تعقيد الصحة العامة.

يعمل النظام الغذائي النظيف والنشاط البدني معًا ضد ظهور الكبد الدهني

الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يمنع تطور الكبد الدهني. 

تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون في الكبد.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع اتباع نظام غذائي صحي يتحكم في وزنك ويساعد في منع تراكم الدهون الزائدة داخل الكبد.

تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على حرق الدهون الزائدة، وتحسين حساسية الأنسولين، وهما شرطان أساسيان للوقاية من الكبد الدهني. 

وينبغي ضمان ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة.

تتسبب الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة والدهون غير الصحية في تراكم الدهون في الكبد. 

إن اتباع نظام غذائي متوازن، يتكون من الدهون الصحية والأطعمة النباتية، يعمل كمحفز لأداء الكبد السليم.

إن الحد من تناول الكحول أو تجنبه يقلل من العبء الواقع على الكبد، الذي يعمل على النحو الأمثل.

على الرغم من أن الأشخاص الذين يشربون الكحول بشكل معتدل يحتاجون إلى توخي الحذر، إلا أن الاستهلاك المنتظم للكحول يمكن أن يؤدي تدريجيًا إلى تراكم الدهون وتلف الكبد بمرور الوقت.

يدعم الماء إزالة السموم واستقلاب الدهون في الكبد. الترطيب المناسب يعزز عملية الهضم. ومن ثم فهو يعزز الأداء العام للكبد مما يحدث فرقًا في الوقاية من تراكم الدهون السامة في خلايا الكبد.

تساعد الألياف العالية، مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، على الهضم السليم وتقليل دخول الدهون إلى الكبد. وبوجود نسبة عالية من الألياف، يتم تنظيم نسبة السكر في الدم والكوليسترول مما يقلل بشكل غير مباشر من خطر تطور تراكم الدهون في خلايا الكبد.

بعض الأمراض المزمنة تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني

تزيد العديد من الأمراض المزمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني أحد عوامل الخطر الرئيسية هو مرض السكري من النوع الثاني، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين.

تعمل مقاومة الأنسولين على تعزيز تراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). 

السمنة هي مساهم رئيسي آخر، حيث أن الدهون الزائدة في الجسم، وخاصة حول البطن، ترتبط بتراكم الدهون في خلايا الكبد.

الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي - مجموعة من الحالات بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، والدهون في منطقة البطن - هم أكثر عرضة للإصابة بالكبد الدهني. 

يساهم ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) ودسليبيدميا (مستويات الكوليسترول غير الطبيعية) في تراكم الدهون في الكبد والالتهابات.

ترتبط أيضًا متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وتوقف التنفس أثناء النوم، وقصور الغدة الدرقية، بمخاطر الكبد الدهني.

يمكن للفحوصات الصحية الروتينية واختبارات وظائف الكبد أن توفر علامات وأعراض مبكرة للمرض قبل أن يتطور إلى حالة خطيرة. 

يسمح التشخيص المبكر بتغييرات نمط الحياة والتدخلات في الوقت المناسب لمنع تقدم المرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الکبد الدهنی یمکن أن الکبد ا من خطر

إقرأ أيضاً:

علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة

كشف فريق بحثي من اليابان بقيادة الدكتور هيروشي أونو من مركز "ريكن" للعلوم الطبية التكاملية٬ عن مقاربة مبتكرة لمعالجة السمنة، ترتكز على تفاعل مركب طبيعي يُدعى "الأسيتات" مع بكتيريا أمعاء معينة من نوع٬ بحسب ما نشره موقع "سايتك ديلي". 

ووفقًا للدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة "استقلاب الخلايا"، فإن هذا التفاعل يُسهم في خفض الدهون وكتلة الكبد لدى الفئران، غير أن فعاليته تتوقف على وجود هذا النوع من البكتيريا المعوية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مزج الأسيتات مع باكتيرويديز يساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر كفاءة، ويُسهّل التخلص من السكريات الزائدة داخل الأمعاء، ما يُعزز عمليات التمثيل الغذائي ويحد من تراكم الدهون.

الألياف والأسيتات
تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية عالميًا، وترتبط عادة بالإفراط في تناول السكريات والنشويات، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسرطان. 

وفي المقابل، يُظهر تناول الألياف الغذائية دورًا وقائيًا من هذه الأمراض، رغم أن الجسم لا يستطيع هضمها. إذ تصل الألياف إلى الأمعاء الغليظة حيث تُخمّر بواسطة بكتيريا الأمعاء، وينتج عن هذا التخمير مركبات مفيدة، أبرزها الأسيتات، التي تدخل مجرى الدم وتلعب دورًا في تنظيم الأيض.

رغم الفوائد المعروفة للأسيتات، فإن التفاوت بين الأفراد في إنتاج هذه المركبات يقلل من فعالية تناول الألياف كمكمّل غذائي موحّد. 

وللتغلب على هذه العقبة، طور فريق أونو سابقًا نظامًا ذكيًا يُدعى أسيسيل وهو مزيج من الأسيتات والسليلوز، يضمن وصول المركب إلى الجزء النهائي من الأمعاء الغليظة حيث يمكنه أداء وظيفته بكفاءة.


فقدان الدهون 
وفي الدراسة الجديدة، اختبر الباحثون تأثير أسيسيل على الفئران من حيث التمثيل الغذائي وتركيبة ميكروبيوم الأمعاء. وتبيّن أن الفئران، سواء كانت سليمة أو تعاني من السمنة، فقدت وزنًا بعد تناول أسيسيل من دون أن تخسر كتلتها العضلية. 

ولم تُظهر المركبات الأخرى الناتجة عن تخمّر الألياف تأثيرًا مماثلًا، ما يؤكد أن الأسيتات هو العامل الرئيسي.

كما لاحظ الفريق البحثي أن الفئران التي تناولت أسيسيل أنتجت طاقة أكبر عند الراحة من حرق دهون الكبد مقارنة بحرق الكربوهيدرات، وهي آلية تُشبه ما يحدث أثناء الصيام أو الحميات منخفضة الكربوهيدرات، ما يُعزز من عملية فقدان الوزن.

التفاعل بين الأسيتات وبكتيريا 
في خطوة لاحقة، اختبر العلماء تأثير أسيسيل على فئران ذات بيئة ميكروبية مُتحكم بها، إما خالية تمامًا من البكتيريا أو تحتوي على أنواع محددة من باكتيرويديز. 

ووجدوا أن أسيسيل لم يكن له أي تأثير على الوزن أو كتلة الكبد لدى الفئران الخالية من الميكروبات، بينما ظهرت نتائج إيجابية واضحة لدى الفئران التي احتوت على ثلاثة أنواع محددة من هذه البكتيريا، ما يُثبت أن التفاعل بين الأسيتات وميكروبيوم الأمعاء عنصر أساسي لتحقيق الفائدة المرجوة.

وأظهر التحليل العميق للنتائج أن هذا التفاعل يُعزز تخمير الكربوهيدرات داخل الأمعاء، ما يقلل من كمية السكر المتاحة للجسم، ويُساهم في رفع حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة. كما يُقلل من تخزين السكر على هيئة غليكوجين في الكبد، وهو ما يُفسّر تأثير أسيسيل في تقليل السمنة.


وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال الدكتور هيروشي أونو: “تطوير استراتيجية علاجية أو وقائية فعالة لمكافحة السمنة يُعد من أولويات الطب المعاصر. وقد وجدنا أن السليلوز المرتبط بالأسيتات يمكن أن يمنع السمنة عبر تعديل وظائف ميكروبيوم الأمعاءأسيسيل”.

واختتم الفريق البحثي دراسته بالتأكيد على أن الخطوة التالية ستكون اختبار سلامة وفعالية أسيسيل لدى البشر، مع التطلع إلى استخدامه كمكون أساسي في الأغذية الوظيفية المستقبلية التي تُساعد على الوقاية من السمنة ومضاعفاتها.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
  • وصفات طبيعية لتكثيف الحواجب .. حلول آمنة وسهلة من المنزل
  • ست الكل لازم تحاسب.. نصائح لمنع الحرائق بالمنزل
  • غياب إيبانيز عن مواجهة الرياض بسبب تراكم البطاقات
  • علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة
  • 500 مشرّد يبيتون في مطار مدريد والسلطات تتدخل لمنع الظاهرة... اذا نعرف عن القضية؟
  • لنسف الدهون.. فوائد بذور الشيا مع الليمون
  • أفضل أوقات المشي لحرق الدهون
  • خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
  • وكيل لاعبين: بعض الأندية تزايد فقط لمنع اللاعب من تمثيل نادي منافس .. فيديو