هل اشترط لامين جمال أن يكون الأعلى أجرا في برشلونة؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
نفى البرتغالي ديكو المدير الرياضي لنادي برشلونة طلب لامين جمال النجم الشاب راتبا يجعله اللاعب الأعلى أجرا في الفريق كشرط لتجديد عقده، مؤكدا أن المفاوضات بهذا الشأن تسير على الطريق الصحيح.
وقال ديكو في مقابلة مع إذاعة "راك 1" (RAC1) الإسبانية "لامين لاعب يتمتع بنضج غير عادي ومن النادر أن يظهر لاعب بهذه الجودة والثقة بالنفس.
وأضاف "من يلعب بهذا المستوى يجب أن يشعر بالرضا. بالنسبة لي ليست المسألة أن عمره 17 أو 26 أو غير ذلك، بل المسألة أن يكون هناك عدل في كرة القدم وأن يحصل على العقد المناسب".
???? Barça director Deco: “Lamine Yamal did NOT ask to be the highest paid player on the team. It's not true”.
“He just wants to he happy here, that’s what he tells us and his agents too”, told RAC1. pic.twitter.com/U9JABSqiTZ
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) May 22, 2025
وشدد على أن "لامين لم يطلب أن يكون الأعلى أجرا في الفريق، هذا غير صحيح. كل ما يريده هو أن يكون سعيدا هنا. برأيي لا يوجد نادٍ أفضل له من برشلونة".
ويرى ديكو أن تجديد العقد الحالي لجمال والذي ينتهي عام 2027 سيكون أفضل صفقة لبرشلونة هذا الموسم مؤكدا أن "مفاوضات التجديد (لعام 2030) تسير على الطريق الصحيح".
???? Deco, en @rac1
???? "Lamine Yamal no ha pedido ser el mejor jugador pagado de la plantilla, nosotros no hablamos con los jugadores, con los agentes, él quiere estar feliz aquí" pic.twitter.com/s9gWBWCOSz
— Mundo Deportivo (@mundodeportivo) May 22, 2025
إعلان الأحق بالكرة الذهبيةفي هذه الأثناء يؤمن ديكو أن جمال يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، مشيرا إلى وجود لاعبين آخرين في الفريق الكتالوني يمكنهم المنافسة على الجائزة المرموقة.
وقال "أود أن يفوز لامين بالكرة الذهبية، لدينا عدة لاعبين يمكنهم بلوغ هذا الإنجاز ولامين واحد منهم. رافينيا قدم موسما مذهلا لكن سنرى ما الذي سيحصل، بكل تأكيد أحب أن يفوز أحد لاعبي برشلونة بالجائزة".
وكشف ديكو عن وجود عرض وصل إلى إدارة برشلونة للتعاقد مع لامين جمال في صيف العام الماضي من قبل أحد الأندية الأوروبية الكبرى.
وتحدث البرتغالي قائلا "نعم حصل ذلك في الموسم الماضي، باريس سان جيرمان سأل عنه لكن ريال مدريد لا. أما هذا الموسم فحتى الآن لم يحدث لكن ما نريده هو أن يبقى. لا نريد الاستماع للعروض".
وعن المقارنات الكبرى بين لامين ونجوم سابقين في برشلونة علّق ديكو "هذا أمر طبيعي، كمشجع أنا أيضا تحمّست عندما رأيت رونالدينيو أو ميسي. لامين يملك ثقة اللاعبين الاستثنائيين".
وأتم "إنه أمرٌ مذهل بالفعل أن يستطيع لاعب في سنه التركيز وتجاهل ضغوط الملاعب الكبيرة مثل سان سيرو وسنتياغو برنابيو. هذا أكثر ما أقدّره إلى جانب موهبته إنه لاعب يصنع الفارق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لامین جمال أن یکون
إقرأ أيضاً:
بين الراحة والهروب: متى يكون الصمت صحيًا في الحياة الزوجية؟ .. فيديو
الرياض
تؤكد الأخصائية في العلاج الأسري، سماح العسيري، أن الصمت بين الزوجين لا يُعد بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل يعتمد على خلفيته وسياقه، فالصمت قد يكون أحيانًا سلوكًا ناضجًا يُسهم في تهدئة الأجواء، وأحيانًا أخرى قد يتحول إلى حاجز عاطفي يُهدد التواصل بين الشريكين.
وتوضح العسيري أن هناك مواقف يُعد فيها الصمت وسيلة صحية، منها عند احتدام الخلاف، حيث يمنح الطرفين فرصة لتهدئة النفس والتفكير العقلاني قبل استئناف الحوار، كما أن الصمت في لحظات التفاهم المشترك، كالتأمل أو الاسترخاء معًا، قد يُعزز من شعور القرب والراحة.
وترى أيضًا أن بعض الأشخاص، خصوصًا من يفضلون الانطواء، يحتاجون إلى الصمت لإعادة شحن طاقتهم النفسية دون أن يعني ذلك وجود مشكلة في العلاقة، كذلك، فإن مشاركة اللحظات الصامتة الممتعة، كمتابعة فيلم أو تأمل منظر طبيعي، يمكن أن تحمل عمقًا عاطفيًا أكبر من أي كلمات.
لكن في المقابل، تحذر العسيري من تحول الصمت إلى سلوك سلبي. فحين يُستخدم كعقاب أو وسيلة للضغط النفسي، فإنه يترك أثرًا مدمرًا على الثقة بين الزوجين، كما أن غياب الحوار لفترات طويلة قد يكون مؤشرًا على فتور المشاعر أو وجود خلافات متراكمة لم تُحل.
وتضيف أن أخطر أنواع الصمت هو ما يُعرف بـ”الصمت الدفاعي” أو ما يسمى في علم النفس بـ”stonewalling”، حيث يغلق أحد الشريكين باب الحوار تمامًا ويتجنّب المواجهة، ما يضع العلاقة في منطقة الخطر.
ولتوضيح الفرق بين الصمت الإيجابي والسلبي، تشير العسيري إلى أن النية هي الفارق الأهم: فالصمت الناتج عن تهدئة وتقدير يكون صحيًا، بينما الصمت الذي يحمل في طياته عقابًا أو انسحابًا عاطفيًا يُعتبر ضارًا، كما أن المدة لها دور كبير؛ فالصمت المؤقت مقبول، لكن الاستمرار فيه دون تواصل لاحق يُنذر بأزمة.
وتنصح العسيري بضرورة التعامل مع الصمت بوعي. فالصمت المؤقت بهدف التهدئة لا بأس به، لكن لا يجب أن يكون بديلاً عن الحوار. كما تشدد على أهمية مراقبة سبب الصمت، وإن كان ناتجًا عن تجنب أو رغبة في السيطرة، فينبغي التوقف ومراجعة النفس أو طلب استشارة مختص.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/OWKqyM519215kFRZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/zxo_yc4K3jfqPiip.mp4