سامسونج تفاجئ الجميع .. تغييرات محتملة في أسماء هواتف Galaxy S26
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
تستعد شركة سامسونج لإحداث تغييرات كبيرة في سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy S26، والتي من المتوقع إطلاقها في أوائل عام 2026.
تشير التقارير إلى أن الشركة قد تعيد تسمية بعض الطرازات لتعكس ميزات محددة وتواكب اتجاهات السوق.
إعادة تسمية Galaxy S26 Ultra إلى Galaxy S26 Noteوفقًا لتقارير متعددة، تفكر سامسونج في إعادة تسمية هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra ليصبح Galaxy S26 Note.
ويهدف هذا التغيير إلى تسليط الضوء على ميزة القلم الإلكتروني S Pen، والتي كانت سمة مميزة لسلسلة Galaxy Note التي توقفت الشركة عن إنتاجها.
ويعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى إحياء العلامة التجارية Note ضمن سلسلة S، مما يوفر تجربة مألوفة للمستخدمين الذين يفضلون استخدام القلم الإلكتروني.
تشير الشائعات أيضًا إلى أن سامسونج قد تعيد تسمية طراز Galaxy S26+ ليصبح Galaxy S26 Pro.
ويُعتقد أن هذا التغيير يأتي في إطار مواكبة الاتجاه السائد في صناعة الهواتف الذكية، حيث تستخدم العديد من الشركات تسمية "Pro" للإشارة إلى الطرازات المتقدمة.
استراتيجية المعالجات: Snapdragon وExynosمن المتوقع أن تتبع سامسونج استراتيجية مزدوجة في استخدام المعالجات لسلسلة Galaxy S26.
وتشير التقارير إلى أن طرازات Galaxy S26 وGalaxy S26+ ستستخدم معالج Exynos 2600 في الأسواق العالمية مثل أوروبا وآسيا، بينما ستستخدم معالج Snapdragon 8 Elite 2 في الولايات المتحدة، اليابان، كوريا الجنوبية، والصين. أما طراز Galaxy S26 Ultra، فسيتم تجهيزه بمعالج Snapdragon 8 Elite 2 في جميع الأسواق.
تحسينات متوقعة في الكاميرا والبطاريةتشير التسريبات إلى أن Galaxy S26 Ultra قد يأتي بكاميرا تليفوتوغرافية بدقة 200 ميجابكسل، مما يمثل تحسينًا كبيرًا مقارنة بالطرازات السابقة.
كما يُتوقع أن تستخدم سامسونج تقنية بطاريات السيليكون-كربون، والتي قد تسمح بزيادة سعة البطارية إلى ما بين 6000 و7000 مللي أمبير دون زيادة حجم الجهاز.
موعد الإطلاق المتوقعإذا التزمت سامسونج بجدولها الزمني المعتاد، فمن المتوقع أن يتم الإعلان عن سلسلة Galaxy S26 في يناير أو فبراير 2026، مع توفر الأجهزة في الأسواق بعد فترة وجيزة من الإعلان.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات تستند إلى تقارير وتسريبات غير رسمية، وقد تتغير التفاصيل مع اقتراب موعد الإطلاق الرسمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تفاجئ الأسواق بزيادة إنتاج النفط في أغسطس
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت ثماني دول من كبار المنتجين في تحالف “أوبك+”، وعلى رأسها السعودية وروسيا، عن زيادة مفاجئة في إنتاج النفط الخام بمقدار 548 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس المقبل، متجاوزة التقديرات السابقة التي توقعت رفعًا لا يتعدى 411 ألف برميل يوميًا.
زيادة إنتاج أوبك+”
وضمت الدول المشاركة في القرار كلاً من: السعودية، روسيا، الإمارات، العراق، الكويت، الجزائر، سلطنة عُمان، وكازاخستان.
وعُقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو، ضمن إطار الجهود المستمرة لخفض تدريجي في التخفيضات الطوعية التي تم إقرارها سابقًا خارج السياسة الرسمية لأوبك+.
وقالت أمانة أوبك في بيان رسمي إن هذه الخطوة جاءت استنادًا إلى “توقعات اقتصادية عالمية مستقرة، وأساسيات سوق قوية، أبرزها تراجع المخزونات النفطية على مستوى العالم”.
خفضان طوعيان مستمران حتى 2026
وتنفذ هذه الدول المنتجة حاليًا مجموعتين من التخفيضات الطوعية:
الأولى بمقدار 1.66 مليون برميل يوميًا، ستبقى سارية حتى نهاية العام المقبل.
والثانية تتضمن خفضًا إضافيًا بـ2.2 مليون برميل يوميًا، ينتهي مع نهاية الربع الأول من هذا العام.
وكان من المخطط أن ترفع هذه الدول إنتاجها تدريجيًا بمعدل 137 ألف برميل شهريًا حتى سبتمبر 2026، إلا أن وتيرة الرفع تسارعت بشكل لافت منذ أبريل، حيث بلغت الزيادة 411 ألف برميل يوميًا في مايو ويونيو ويوليو، والآن ترتفع مجددًا إلى 548 ألف برميل في أغسطس.
تأثيرات موسمية وجيوسياسية على أسعار النفط
شهدت أسعار النفط خلال الأسابيع الماضية ارتفاعًا مؤقتًا بفعل عدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب خلال الصيف والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ولا سيما الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل التي دامت 12 يومًا، ما أثار المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات عبر مضيق هرمز، أحد أهم ممرات الطاقة العالمية.
وفي ختام تعاملات الجمعة، سجلت عقود خام برنت لشهر سبتمبر 68.30 دولارًا للبرميل، في حين بلغ سعر خام غرب تكساس الأميركي لعقود أغسطس 66.50 دولارًا.