روسيا وأوكرانيا تتبادلان الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 390 أسيرا، في أكبر عملية تبادل منذ بدء الأزمة قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وهذه الخطوة هي الأولى ضمن عملية تبادل تشمل ألف شخص من كل جانب، والتي وصفتها روسيا بأنها جاءت بمبادرة منها وتم التوصل إليها خلال محادثات مباشرة بين موسكو وكييف في مدينة إسطنبول التركية في 16 مايو الجاري.
وذكرت وزارة الدفاع أن التبادل سيتواصل خلال الأيام المقبلة وأن أوكرانيا سلّمت أسرى من منطقة كورسك الروسية خلال توغل الجيش الأوكراني هناك.
وأضافت أن الروس المُفرج عنهم موجودون حاليا في بيلاروسيا ويتلقون دعما نفسيا وطبيا قبل نقلهم إلى روسيا لتلقي مزيد من الرعاية.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن أوكرانيا استعادت 390 أسيرا من قبضة روسيا ضمن المرحلة الأولى من عملية التبادل، وأضاف أنه يتوقع استمرار العملية يومي السبت والأحد.
وكتب زيلينسكي، على تطبيق "تلغرام": "من المهم جدا استعادة جميع الأسرى. نتحقق من كل اسم عائلة وبيانات كل شخص".
وأضاف "سنواصل عملنا الدبلوماسي لتنفيذ هذه الخطوات".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد» تناقش تبادل الخبرات بمجال الإنتاجية بين الإمارات وروسيا
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الاقتصاد والسياحة منتدى «الإمارات – روسيا: تبادل الخبرات والممارسات في مجال الإنتاجية»، حيث يهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار بين البلدين في مجالات الإنتاجية، وتوسيع نطاق تبادل الخبرات التطبيقية في تطوير السياسات الداعمة للنمو الاقتصادي المستدام.
وأكد عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، أن دولة الإمارات، قطعت أشواطاً واسعة في دعم وتعزيز منظومة الإنتاجية باعتبارها ركيزة رئيسة لرفع تنافسية الاقتصاد الوطني. وأوضح أن الدولة تبنت خلال السنوات الأخيرة مجموعة واسعة من السياسات الحديثة والمتطورة التي عززت ريادتها في قطاعات الاقتصاد الجديد، وطورت نموذجاً اقتصادياً مرناً يقوم على المعرفة والابتكار، ورفع كفاءة رأس المال البشري، وتسريع التحول الرقمي في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
وشهد المنتدى مناقشة سبل تنمية رأس المال البشري الماهر، ورفع إنتاجية العمل، وتعزيز الإنتاجية في قطاعات الصناعة والسياحة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبحث آليات تمكين الشركات من تبني نماذج تشغيل أكثر كفاءة تعتمد على الابتكار والتقنيات الحديثة.