الجزيرة:
2025-07-12@04:57:37 GMT

نائب جمهوري يدعو لقصف غزة بقنبلة نووية

تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT

نائب جمهوري يدعو لقصف غزة بقنبلة نووية

ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن عضو الكونغرس الأميركي رندي فاين من الحزب الجمهوري طالب بقصف قطاع غزة بقنبلة نووية، ردا على مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

وخلال مقابلة مع قناة فوكس الأميركية قال النائب عن ولاية فلوريدا في منشور على حسابه منصة "إكس" -حيث عرّف بنفسه بأنه "يهودي صهيوني ويفتخر"- "لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين، قصفناهم بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا، فأميركا وإسرائيل لن تختلفا يوما على إبادة الفلسطينيين".

النائب في الكونغرس عن ولاية فلوريدا، راندي فاين، يدعو إلى قصف غزة بالأسلحة النووية خلال مقابلة مع قناة فوكس:
«لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين. قصفنا اليابانيين بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط. يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا»

أمريكا وإسرائيل لن تختلفا يومًا على… pic.twitter.com/HF9ghx2yK3

— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 23, 2025

وليس فاين أول من دعا إلى ضرب غزة بالسلاح النووي، فقد سبقه آخرون، بينهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي قارن العدوان على قطاع غزة بقرار الولايات المتحدة إسقاط قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية.

إعلان

وقال غراهام "عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية، وكان هذا هو القرار الصحيح".

وفي إسرائيل أيضا، دعا متطرفون كثر -بينهم وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو- مطلع العام الماضي إلى إسقاط سلاح نووي على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على استسلام

إقرأ أيضاً:

هومي بهابها أبو البرنامج النووي

عالم فيزيائي هندي، ولد عام 1909، وتوفي عام 1966. أسس معهد "تاتا للأبحاث الأساسية" و"مركز أبحاث الطاقة الذرية" في ترومباي، وكان أول رئيس للجنة الطاقة الذرية الهندية عام 1948، ولقب بألقاب عدة منها "أبو البرنامج النووي الهندي" و"أبو الفيزياء النووية في الهند" و"الفيزيائي الهندي الرائد".

المولد والنشأة

ولد بهابها يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 1909 بمدينة بومباي (مومباي) الواقعة على الساحل الغربي للهند. ونشأ في كنف عائلة أرستقراطية غنية ذات أصول فارسية.

كان والده جهانغير هرمجسي بهابها محاميا معروفا وبارزا في مومباي آنذاك، أما والدته مهرابي فرامجي بانداي فهي حفيدة السير دينشاو مانكجي بيتيت، وهو أحد أبرز رجال الأعمال المحسنين في الهند في القرن الـ19.

حرص والده على تعزيز اهتمامه بالقراءة والعلوم، فأنشأ له مكتبة منزلية خاصة، وشجعه على دراسة الرياضيات والفيزياء وكان له دور محوري في توجيه اهتمامه نحو العلوم.

وزرعت فيه والدته حب الموسيقى والفن، إذ امتلكت مجموعة من الأسطوانات الموسيقية الغربية الكلاسيكية لبيتهوفن وهايدن وشوبرت، وشجعته على الرسم والتصوير.

تأثر بهابها بعمه دورابجي تاتا الذي كان يرأس "مجموعة تاتا الصناعية"، وكان يقضي ساعات طويلة في اللعب بمجموعة "ميكانو" لبناء نماذج فيزيائية خاصة به.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الكاتدرائية وجون كونون إحدى أرقى المدارس في مومباي الهندية، وفي سن الـ15 بدأ دراسة وفهم مبادئ النظرية النسبية العامة التي وضعها ألبرت آينشتاين عام 1915 وهي من أعقد النظريات في الفيزياء الحديثة.

وعند بلوغه سن الـ18 أرسله والده إلى جامعة كامبردج البريطانية رغبة منه في أن يصبح مهندسا، فحصل على البكالوريوس بدرجة الشرف في الهندسة الميكانيكية من كلية غونفيل وكايوس عام 1930.

وبعد تخرجه أرسل بهابها رسالة إلى عائلته معبرا فيها عن رفضه الاستمرار في مجال الهندسة، وطلب منهم تمويل دراسته في الفيزياء، فوافقوا شرط أن يحقق نتائج ممتازة.

وانضم عقب ذلك لقسم الفيزياء النظرية بشكل رسمي تحت إشراف العالم رالف فوار، والتقى بعلماء آخرين مثل بول ديراك ولفغانغ باولي ونييلز بور وأنريكو فيرمي.

إعلان

كما شارك في امتحان "تريبوس" في الرياضيات عام 1932 وفاز بمنحة روز بول للسفر، مما ساعده في الذهاب إلى ألمانيا للعمل ثم إيطاليا، كما ظفر بـ"منحة إسحاق نيوتن" الدراسية عام 1934.

وفي 1935 حصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء النظرية، وركز في أطروحته على فيزياء الجسيمات عالية الطاقة، خاصة تلك المتعلقة بالإشعاع الكوني وتفاعلات الإلكترونات والبوزيترونات ونتج عنها ما يعرف "بتبعثر بهابها".

كما تناول الإشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن الجسيمات المشحونة في الحقول الكهرومغناطيسية.

هومي بهابها حصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء النظرية عام 1935 (الصحافة الهندية) بداية المشروع النووي

عاد الفيزيائي الهندي إلى بلاده مع اندلاع الحرب العالمية الثانية في الأول من سبتمبر/أيلول 1939، مما صعّب رجوعه إلى أوروبا، فانضم إلى المعهد الهندي للعلوم في بنغالور وهناك بدأ يخطط لحلمه الكبير.

وكتب بهابها رسالة إلى جواهر لال نهرو الذي كان في طريقه لقيادة الحكومة الهندية عام 1944، وطلب منه تأسيس برنامج نووي مستقل، مؤكدا ضرورة الاستثمار في الأبحاث النووية.

استجاب نهرو لطلبه وقدم له دعما سياسيا وماديا، مما ساعد بهابها في تأسيس معهد تاتا للأبحاث الأساسية في الأول من يونيو/حزيران 1945، كما حرص على تصميم المعهد بأسلوب معماري حديث يتماشى مع الطراز الدولي.

تضمن المعهد أقساما عدة، منها الفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات والجيوفيزياء وفيزياء الحالة الصلبة والفيزياء الكيميائية، ثم توسع في وقت لاحق وشمل البيولوجيا الجزيئية وعلم الفلك الراديوي.

وبعد استقلال الهند عن الاستعمار البريطاني في أغسطس/آب 1947، تولى بهابها رئاسة لجنة الطاقة الذرية المكونة من 3 أعضاء، هم الفيزيائي ميغناث ساها والسير كريشنان وشانتي سواروب باتناغار.

وفي 1954 أسس مركز الطاقة الذرية في ترومباي بالهند، وركز أثناء أبحاثه النووية على الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وعمل إلى جانب علماء ومهندسين على تطوير إنتاج الطاقة النووية بشكل مستقل.

ووضعوا خطة على 3 مراحل، أولا مفاعلات تعمل باليورانيوم لإنتاج البلوتونيوم، ثانيا استخدام البلوتونيوم لتحويل الثوريوم إلى يورانيوم-233، وأخيرا تطوير مفاعلات نووية تعتمد على اليورانيوم-233 والثوريوم، وأشرفوا على إنتاج أول مفاعل نووي هندي "أبسارا" في الرابع من أغسطس/آب 1956.

تعاون دولي

تعاون بهابها مع منظمات عالمية، من ضمنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلماء مثل نيلز بور وأوتو هان، كما أسهم في تبادل المعرفة وتطوير تقنيات نووية جديدة.

وحوّل اهتمامه إلى تصميم مفاعل يعمل بالماء الثقيل الذي يستخدم كمادة لإبطاء سرعة النيوترونات الناتجة عن الانشطار النووي دون امتصاصها مثلما يفعل الماء العادي وأحيانا كمادة مبردة.

ويسمح هذا باستخدام اليورانيوم الطبيعي غير المخصب كوقود، مما يجعل تشغيل المفاعل أرخص وأسهل بالنسبة للدول التي لا تملك قدرات تخصيب اليورانيوم.

ولتحقيق ذلك ذهب إلى كندا حيث التقى بصديقه لويس من أيام جامعة كامبردج، واتفقا على شراكة هندية-كندية بحكم امتلاك كندا مفاعلات ضمن برنامجها للطاقة الذرية، وأنتج ما يسمى مفاعل "سيروس" في العاشر من يوليو/تموز 1960.

إعلان الجوائز والأوسمة

حصل هومي جهانغير بهابها على عدد من الجوائز والأوسمة الوطنية والدولية التي تكرم إنجازاته العلمية وإسهاماته في تطوير البحث النووي في الهند ومن بينها:

عضوية الجمعية الملكية البريطانية 1941، وهي واحدة من أرفع الهيئات العالمية، ونالها تقديرا لإنجازاته في فيزياء الجسيمات، لاسيما في دراسات الأشعة الكونية وتفاعلات البوزيترون. ميدالية آدامز من جامعة كامبردج البريطانية 1942، ومنحت له تكريما لتفوقه في قسم الرياضيات والفيزياء النظرية. وسام بادما بهوشان 1954 وهو ثالث أرفع وسام مدني في الهند، منح له تقديرا لمشاركاته في تحسين منظومة العلوم والتكنولوجيا وتطوير البرنامج النووي الهندي. كما منحته جامعات هندية عدة دكتوراه فخرية مثل جامعة دلهي وجامعة بنغالور تقديرا لإسهاماته في تأسيس نواة البحث العلمي المعاصر في الهند. الوفاة

توفي بهابها في 24 يناير/كانون الثاني 1966، إثر حادث تحطم طائرة فوق جبال الألب الفرنسية، أثناء توجهه إلى العاصمة النمساوية فيينا لحضور اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن عمر ناهز 56 عاما.

وتكريما لمسيرته الحافلة خلدت الهند إرثه وأطلقت اسمه على "مركز أبحاث الطاقة الذرية في ترومباي ليصبح "مركز بهابها لأبحاث الطاقة الذرية"، كما أصدرت طابعا بريديا يحمل صورته.

ونصبت له تماثيل في مؤسسات عالمية عديدة مثل معهد تاتا للأبحاث الأساسية.

مقالات مشابهة

  • ألوية “صلاح الدين” تعرض مشاهداً لقصف تجمع لجنود وآليات صهيونية وسط خان يونس
  • نائب وزير “البيئة” يدشّن “مسرعة سدرة 2” لتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة بالمملكة
  • جيش الاحتلال: إطلاق نار وطعن في هجوم قرب مفترق غوش عتصيون نفذه مسلحان
  • مقتل مدني بهجوم مسلح واستهداف منزل بقنبلة يدوية في بغداد
  • هومي بهابها أبو البرنامج النووي
  • طائرة مسيّرة تستهدف ملجأ في الفاشر وتخلّف 8 قتلى
  • نائب الأمين العام لحركة الجهاد ينفي تحقيق أي اختراق في النقاط الخلافية بالمفاوضات
  • نتنياهو: إيران كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نووية
  • قرار جمهوري بتمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان
  • شراكة نووية بين فرنسا وبريطانيا..وماكرون يدعو لإنهاء التبعية لأمريكا والصين