كشف العميد الركن حسن جوني،  نائب رئيس الأركان للعمليات في القوات المسلحة اللبنانية سابقًا، أن اللجنة الأمنية اللبنانية المكلفة بمتابعة ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية بدأت عملها رسميًا، في إطار خطة أمنية تهدف إلى إنهاء مظاهر التسلّح غير الشرعي داخل هذه المناطق.

مسئول سابق: عهد جديد في لبنان يحصر السلاح بيد الدولة كأولوية أمنية

وأشار جوني، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه اللجنة تعمل ضمن بيئة معقدة تتفاوت من مخيم إلى آخر، سواء من حيث الحجم أو عدد السكان أو طبيعة الأسلحة الموجودة، مؤكدًا أن هناك تفاوتًا كبيرًا بين المخيمات الكبرى كمخيم عين الحلوة وبين المخيمات الصغيرة المنتشرة في مناطق مختلفة من لبنان.

وأوضح جوني أن الخطة تتضمن مراحل تدريجية تبدأ بتصنيف نوعية السلاح داخل كل مخيم، وتحديد آلية لجمعه، ثم التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لضمان تسليم السلاح دون وقوع أي توترات داخلية.

وأكد أن الدولة اللبنانية تسعى إلى فرض الأمن داخل المخيمات من خلال هذه الخطة، مع ضرورة تأمين بدائل للفصائل التي كانت تضطلع بمهمة تأمين الحماية، وذلك لضمان عدم حدوث فراغ أمني أو فوضى مسلحة

طباعة شارك فوضى مسلحة الدولة اللبنانية الفصائل الفلسطينية القاهرة الإخبارية الركن حسن جوني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فوضى مسلحة الدولة اللبنانية الفصائل الفلسطينية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

العراق يرحب بإعلان حزب العمال بدء تسليم أسلحته

الثورة نت/..

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، ترحيبها بالإعلان الصادر عن حزب العمالِ الكردستاني بشأن بدء عملية تسليم السلاح.

وذكر بيان للوزارة، أن “وزارة الخارجية أعربت عن ترحيبِ جمهورية العراق بالإعلانِ الصادرِ عن حزبِ العمالِ الكردستاني بشأنِ بدءِ عمليةِ تسليمِ السلاح، والتي شهدت أولى خطواتِها قربَ محافظةِ السليمانية في إقليمِ كردستان العراق، وذلك في إطارِ الالتزامِ الذي أعلنهُ الحزبُ سابقاً بالتخلي عن العملِ المسلحِ بعد أكثرَ من أربعةِ عقودٍ من النزاع”.

وأضاف البيان، أن “الخارجية تعدّ هذه الخطوةَ تطوراً مهماً يُجسّدُ بدايةً فعليةً لمسارِ نزعِ السلاح، ويُمثّلُ فرصةً حقيقيةً لدعمِ الاستقرارِ وتعزيزِ جهودِ المصالحةِ الدائمةِ في المنطقة، بما يُسهمُ في إنهاءِ حلقاتِ العنف، وفتحِ آفاقٍ جديدةٍ للتفاهمِ والتعايشِ السلمي”.

وأعربت وزارةُ الخارجية – بحسب البيان- عن “دعمِ العراقِ الكاملِ لهذا المسار”، مؤكدة أنَّ “هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع الجارةِ، الجمهوريةِ التركية، على أساسِ العملِ المشتركِ في معالجةِ التحدياتِ الأمنية، بما يُعززُ سيادةَ العراقِ وتركيا ويَحفَظُ أمنَهما واستقرارَهما”.

واختتم البيان، إن “الوزارةُ تأمل أن تُسهمَ هذه المبادرةُ في طيِّ صفحةٍ من التوتراتِ السياسيةِ والأمنيةِ والاجتماعية، وأن تكونَ منطلقًا لحوارٍ إقليميٍّ مسؤولٍ يُعالجُ جذورَ الأزمات، ويُعززُ الأمنَ والتنميةَ لصالحِ شعوبِ المنطقةِ كافة”.

مقالات مشابهة

  • محاولة قتل داخل معمل في منطقة لبنانية.. والفاعل مجهول!
  • تداعيات حرق العمال الكردستاني أسلحته على قسد
  • الضمانات السياسية بعد تسليم السلاح: بين الشراكة والمداورة
  • الرد الأميركي: الدولة عاجزة ولا تراجع عن تسليم الحزب السلاح
  • العراق يرحب بإعلان حزب العمال بدء تسليم أسلحته
  • مقاتلو حزب العمال الكردستاني يعلنون بدء تسليم السلاح وحرقه
  • حزب العمال الكردستاني في العراق يبدأ تسليم سلاحه
  • محطات انتقال العمال الكردستاني من دعوة أوجلان إلى تسليم السلاح
  • حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم سلاحه
  • الإسكان الاجتماعي: تسليم فوري لـ13 ألف وحدة بأسعار تبدأ من 185 ألف جنيه