بعد تهديد بوجود قنبلة.. السماح بعودة الزوار لبرج إيفل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
باريس - رويترز
قال مصدر في الشرطة الفرنسية إنها سمحت للزائرين بالعودة إلى برج إيفل اليوم السبت بعد نحو ساعتين من إخلاء المسؤولين له بسبب تهديد بوجود قنبلة.
وأضاف المصدر "لقد كان بلاغا كاذبا، يمكن للناس العودة إلى الداخل".
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي:الأمن في العراق ما زال هشاً بوجود ميليشيا الحشد الشعبي وحكومته الإطارية
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تصدر الوضع الأمني في العراق مجددا اهتمام المجتمع الدولي، بعد صدور تقرير حديث عن الاتحاد الأوروبي أشار فيه إلى أن الوضع الأمني في العراق “لا يزال هشًا لوجود الحشد الشعبي وحكومته الولائية لإيران”، مع استمرار الهجمات المتقطعة من فلول تنظيم داعش في محافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين. التقرير الذي حمل لهجة تقييمية حذرة، لفت إلى أن تلك الهجمات وإن كانت محدودة، إلا أنها “تدل على بقاء البيئة الريفية الهشة مصدر تهديد متكرر للأمن الداخلي”.وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ”ضعف السيطرة الأمنية في المناطق الفارغة”، وتعدد القوى المسلحة ذات الولاءات المختلفة فيها، مبينًا أن “الحشد الشعبي” تفرض نفوذًا ميدانيًا من خلال نقاط تفتيش غير رسمية تمارس أحيانًا أنشطة ابتزاز للسكان المحليين. كما سجل التقرير استمرار حوادث القتل والخطف والابتزاز السياسي في المناطق المختلطة، معتبراً أنها تمثل “إرثًا لم يجرِ احتواؤه بالكامل رغم الجهود الحكومية”.وبينما يركز التقرير الأوروبي على بؤر التهديد، تميل الرؤية الرسمية العراقية إلى عرض منجزات الاستقرار النسبي. هذه الازدواجية في المقاربة تعكس اختلافًا في المعايير بين الطرفين: فالأول ينظر من زاوية المخاطر المحتملة والتهديدات غير التقليدية، بينما الثاني يستند إلى حجم الاستثمارات الأجنبية وعودة السياحة كمؤشرات على الأمن.في النهاية، يعكس التباين بين التقارير الغربية والموقف الرسمي العراقي اختلافاً في زاوية النظر أكثر مما هو خلاف على الوقائع. فبين من يقرأ الأمن من منظور الأرقام الميدانية ومن يقيسه بمؤشرات الطمأنينة العامة، يبقى العراق عالقاً في مرحلة انتقالية، يحاول فيها تثبيت استقراره وسط خريطةٍ متحركة من الولاءات والمصالح الأمنية المتشابكة،