الليلة.. انطلاق الدورة الـ 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ينطلق مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، فى دورته الـ 40، برئاسة الناقد الأمير أباظة، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، اليوم الثلاثاء، والتى تحمل اسم النجمة «نيللي» فى الفترة ما بين 1 حتى 5 أكتوبر الجارى.
تتميز هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، بعدد مسابقات متنوعة وجديدة تضم 140 فيلما من 26 دولة، منها مسابقات «الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، ومسابقة أفلام الطفل، ومسابقة شباب مصر، ومسابقة ممدوح الليثى للسيناريو».
ويكرم المهرجان النجمين منة شلبى ولطفى لبيب، والناقد العراقى مهدى عباس، والممثلة المغربية سعاد خويى، كما سيتم تكريم الممثلة الإيطالية إيزابيل أدريانى، والفرنسية آن باريو احتفالا بمرور 75 عاما على ظهورها الأول فى فيلم «غزل البنات»، سيتم تكريم اسم الفنانة هند رستم، واسم الكاتب أبو السعود الإبيارى بمناسبة مرور 90 عاما على تقديم أول أعماله.
وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، لـ «الوفد»، إن هذه الدورة ستشهد مشاركات عديدة ومتميزة فى مسابقة دول البحر المتوسط للأفلام الطويلة بـ 13 فيلما، منها السورى «يومين» الذى اختير لحفل الافتتاح اليوم، و«الماعز»، وهو إنتاج إيطالى ـ مصرى، والتونسى «خلف الجبال»، والكرواتى «احتفال».
وأضاف «أباظة»، يشارك فى مسابقة الفيلم القصير 30 فيلما، منها «بحر» و«مش منكوشة»، بالإضافة لفيلمين إنتاج مشترك: الأول «بيت الصدى»، وهو أمريكى ـ مصرى مشترك، و«إسكندر»، إنتاج مشترك مع هولندا، كما تضم المسابقة الفيلم اللبنانى «أم محبة»، والفرنسى «عايشة»، و«الموت فى جنين»، وهو إنتاج فلسطينى ـ أمريكى، و«كانو 4»، إنتاج إسبانى ـ سورى، والفيلم اليونانى «الكرسى على الرصيف».
وتابع، رئيس المهرجان، أن مسابقة الفيلم العربى الطويل، تحمل اسم «نور الشريف»، تضم 6 أفلام، منها فيلمان من مصر: «الماعز» تأليف وإخراج إيلاريا بوريللى، ويشارك فى بطولته كل من عمرو سعد وسيد رجب ونيللى كريم، و«بحر الماس»، تأليف عاطف عبداللطيف وإخراج سيد يوسف، كما تضم المسابقة الفيلم السورى «يومين»، والمغربى «تريبل A»، ومن تونس «المباين» و«خلف الجبال»، ومن مصر «العنزا»
وكشف «أباظة» عن مسابقة جديدة تدخل ضمن فعاليات المهرجان، وهى مسابقة لأفلام الطفل، التى تضم 14 فيلما، ويتولى الفنان سامح حسين رئاسة لجنة تحكيمها، ومن بين الأفلام المشاركة فيها: الإسبانى «كارمن والملعقة الخشبية»، والفرنسى «مخبز بوريس»، والفلسطينى «أرض فلسطين»، والكرواتى «الجوارب الموسيقية»، وعن مسابقة «أفلام شباب مصر» فتضم 33 فيلما وثائقيا، و20 روائيا، بينما يشارك بمسابقة عمرو الليثى للسيناريو 12 عملا.
وأطلقت إدارة مهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، اسم الناقد السينمائى الراحل نادر عدلى، رئيس المهرجان الأسبق، على قاعة المركز الصحفى بالمهرجان تقديرا لعطائه الكبير للمهرجان على مدار ما يقرب من ثلاثين عاما.
وصرح الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس المهرجان، بأن هذه الخطوة تأتى تقديرا لدور الناقد الكبير نادر عدلى الذى كان لجهوده الكبيرة الأثر الفعال فى عدم توقف المهرجان بسبب أحداث يناير 2011 وإقامته فى موعده وإرسال رسالة إلى العالم أن مصر لن تتوقف أمام أى أحداث، مؤكدا الدور الريادى لمصر فى هذا المجال.
وأكد «أباظة» أن المهرجان يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافى والفنى بين دول حوض البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا فى إثراء السينما بأعمالهم، ومن المقرر هذا العام تكريم عدد من الفنانين السكندريين تكريماً خاصاً لعطائهم الفنى، مشيرًا إلى أن الترويج السياحى الضخم الذى ينتج عن زيارة جميع الوفود الأجنبية والأوروبية والعربية إلى مدينة الإسكندرية.
ويقام المهرجان تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، ويحتفى بدورته الأربعين والتى تقام خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر الجارى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينمائي الدولي مهرجان الإسكندرية الليلة مهرجان الإسكندرية السينمائي البحر المتوسط رئیس المهرجان مسابقة الفیلم
إقرأ أيضاً:
عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا لـ صدى البلد: الزلازل بريئة من إعصار الإسكندرية
مازالت أزمة العاصفة أو الإعصار العاتي الذي ضرب محافظة الإسكندرية الساعات الماضية، تلقي بظلالها على الشأن العام نظرا لكون هذا التغير المفاجئ في الطقس جاء بعد انتهاء موسم النوات وفصل الشتاء ومع قرب قدوم فصل الصيف.
وفسرت هيئة الأرصاد الجوية، هذه الظاهرة بكونها ناتجة عن منخفض جوي مفاجئ مصحوب الرياح والرعد والبرق، كما أرجعت ذلك إلى التغيرات المناخية وظاهرة الاحترار التي تضرب البحر المتوسط الفترة الأخيرة.
ورغم ذلك فسر البعض هذا التغير المفاجئ في حالة الطقس إلى سلسلة الزلازل التي ضربت البحر المتوسط والدول المشاطئة له خلال الأيام الماضية، لذا كان موقع “صدى البلد” حريص على استطلاع رأس الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية للرد على جزئية علاقة الزلازل بإعصار الإسكندرية.
وفي سبيل ذلك، أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية - في تصريحات خاصة لـ صدى البلد - أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الزلازل والعواصف أو الأعاصير، فالزلازل يومية بدرجات مختلفة، أما العواصف أو الأعاصير لها علاقة بدرجات الحرارة والبخر واختلاف الضغوط وحركة الهواء والأمواج البحرية وكل ذلك مرتبط بالنشاط الشمسى.
تغير فى الأحوال الجوية شرق المتوسطوأوضح الدكتور عباس شراقي، أن منطقة شرق المتوسط شهدت حالة من عدم الاستقرار فى حالة الجو خاصة على السواحل المصرية الشمالية حيث منخفض جوي تقدم من الشمالي الغربي على مرسى مطروح ثم الإسكندرية مما تسبب في هطول أمطار متوسطة على وسط وشمال الدلتا.
وأضاف أنه من الطبيعى حدوث منخفضات جوية فى منطقة البحر المتوسط يصاحبها رياح شديدة وهطول أمطار وانخفاض فى درجة الحرارة فى حالة الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية، ومما يزيد من الاضطرابات الجوية حدوث انفجارات شمسية ووصول التوهج الشمسى من أشعة وجسيمات إلى الغلاف الجوى للكرة الأرضية مما قد يتسبب فى ظواهر جوية شديدة.
وأشار إلى أنه حدث انفجارين قويين بدرجة M الجمعة 30 مايو، وصباح السبت موجة انفجارات أخرى بدأت بقوة M9 (أقصى درجة فى M وتقسم من 1 الى 9)، ثم استمرت 4 ساعات متصلة على غير العادة فى نطاق M، وانفجارين آخرين بقوة M. ويعتمد تأثير الانفجارات الشمسية على قوتها ومدة استمرارها ومواجهة الأرض للتوهج وقت وصوله.
وأوضح أن الشمس تشهد نشاطًا كبيرًا خلال 2024 و2025 حيث منتصف الدورة الشمسية رقم 25 التى مدتها 11 سنة وقد بدأت من نوفمبر 2019، وتنتهى 2030، وشهدت الكرة الأرضية ارتفاعات غير مسبوقة فى درجات الحرارة وهطول أمطار عزيرة فى أماكن لم تشهد أمطارا منذ عقود بل مئات السنوات مثل شرق العوينات وتوشكى 1 -12 أغسطس 2024.
زلـزال قوى شمال شرق جزيرة كـريـتوكان أوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن مطقة شرق البحر المتوسط شهدت منذ أيام زلزالا قويا للمرة الثانية خلال أسبوع تقريبا يوم الخميس 22 مايو 2025 الساعة 6:19 ص بتوقيت القاهرة شمال شرق جزيرة كـريـت بقوة حوالى 6.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط 60 كم مما يخفف من تأثيره، ويبعد الزلزال عن الأسكندرية بحوالي 600 كم، ووقعت مجموعة من التوابع الخفيفة تتراوح قوتها من 2.3 - 3.5 درجة، وقد وقع زلزال قبلها بأسبوع بنفس القوة وعلى عمق 75 كم شرق الجزيرة وكان يبعد عن الأسكندرية 500 كم.