رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا يدعو إلى انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- من المقرر أن يدعو رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا إلى انتخابات مبكرة في نهاية الشهر، وفقًا لتقارير إعلامية، بعد أيام من وعده بتحسين حظوظ حزبه المتضائلة و”إعادة البسمة” إلى وجوه الجمهور.
سيتم الموافقة على إيشيبا، المعتدل الذي واجه تحديًا من اليمين يوم الجمعة ليصبح الزعيم الجديد للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، كرئيس للوزراء في البرلمان يوم الثلاثاء وسيعين حكومته في وقت لاحق من نفس اليوم.
قالت هيئة الإذاعة العامة NHK والعديد من الصحف يوم الاثنين إن وزير الدفاع السابق البالغ من العمر 67 عامًا، والذي فاز في سباق زعامة الحزب في محاولته الخامسة، سيحاول الحصول على تفويض عام مبكر في 27 أكتوبر، قبل أكثر من عام من موعد الانتخابات.
ولم يصرح ايشيبا سوى بأنه سيدعو إلى انتخابات مجلس النواب “في أقرب وقت ممكن”، ولكن المراقبين يعتقدون أنه يريد التوجه إلى الناخبين بسرعة، ربما للاستفادة من انتصاره الحزبي الأخير وإعطاء حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي الدستوري أقل وقت ممكن للاستعداد تحت قيادة زعيمه الجديد يوشيهيكو نودا.
وقد يلجأ ايشيبا إلى أحد منافسيه السابقين على الزعامة في محاولة لإحياء حظوظ الحزب الليبرالي الديمقراطي بعد أشهر من التداعيات الناجمة عن فضيحة جمع التبرعات.
ومن المتوقع أن يتولى شينجيرو كويزومي، الذي خرج من المنافسة بعد أن احتل المركز الثالث في الجولة الأولى من التصويت، رئاسة لجنة الانتخابات في الحزب، الأمر الذي يجعله فعلياً وجه الحملة.
ورغم أن كويزومي البالغ من العمر 43 عاماً، وهو نجل رئيس الوزراء السابق جونيشيرو كويزومي، كافح لشن تحدٍ جدير بالثقة لرئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، فإنه يتمتع بشعبية بين الناخبين.
وذكرت وكالة أنباء كيودو أن منافسة إيشيبا الرئيسي على رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، المحافظة المتشددة ساناي تاكايتشي، رفضت عرض بتولي منصب كبير في الحزب، وهو ما يؤكد الصعوبات التي يواجهها في إعادة توحيد الحزب قبل الانتخابات العامة المزعومة.
وكانت تاكايتشي، التي خسرت أمام إيشيبا في الجولة الثانية والأخيرة من التصويت، تتنافس لتصبح أول رئيسة وزراء لليابان. وتشير التقارير إلى أن المناصب العليا في حكومة إيشيبا ستذهب إلى شخصيات بارزة في الحزب، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق يوشيهيدي سوجا، الذي يُعتقد أنه دعمه في سباق القيادة.
ومن المتوقع أن يكشف إيشيبا عن تدابير لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض في أزمة تكاليف المعيشة، وعلى صعيد السياسة الخارجية، السعي إلى إنشاء “حلف شمال الأطلسي الآسيوي” لمواجهة التهديدات من الصين وكوريا الشمالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
هدوء في معظم لجان الوادي الجديد قبل غلق اللجان الانتخابية
شهد عدد من اللجان الانتخابية بمحافظة الوادي الجديد، مساء اليوم الخميس، حالة من الهدوء النسبي قبل نحو ساعة واحدة من غلق صناديق الاقتراع في اليوم الثاني والأخير من انتخابات مجلس النواب 2025.
وشهدة عدة لجان في مراكز الداخلة والفرافرة وبلاط انخفاضًا في أعداد الناخبين خلال الدقائق الأخيرة، بعد أن شهدت فترات الظهيرة والعصر إقبالًا ملحوظًا من المواطنين.
وسارت العملية الانتخابية بشكل منتظم طوال اليوم، وسط متابعة دقيقة من الجهات التنفيذية والأمنية لضمان انضباط سير التصويت وتوفير بيئة آمنة وميسرة للناخبين، كما تم تقديم التسهيلات اللازمة لكبار السن وذوي الهمم، فضلًا عن استمرار تواجد الفرق التطوعية من الشباب لمساعدة المشاركين حتى اللحظات الأخيرة.
الانتخابات البرلمانية
وأكد عدد من الحضور أن تأخير المواطنين عن الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية حتي الآن جاء لتأخيرهم بالمزارع الخاصة بهم، مع توقعات بارتفاع طفيف في أعداد المترددين قبل لحظات الغلق الرسمية.
وتواصل غرف العمليات بالمحافظة متابعة الموقف لحظة بلحظة، مع التأكيد على جاهزية اللجان لإغلاق الصناديق في موعدها المحدد، تمهيدًا لبدء إجراءات الفرز فور انتهاء التصويت. ويختتم اليوم الانتخابي بصورة تعكس حالة من الالتزام والهدوء العام داخل لجان الوادي الجديد.
وانطلقت انتخابات مجلس النواب 2025، أمس الأربعاء بمحافظة الوادي الجديد والتي تستمر حتي نهاية اليوم الخميس الموافق 11 ديسمبر الجاري، وسط حالة من الجاهزية الكاملة في مختلف مراكز المحافظة.
وتضم محافظة الوادي الجديد دائرتين انتخابيتين تشملان جميع مراكزها الإدارية الخمسة، فيما يبلغ عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية 194 ألفًا و870 ناخبًا وناخبة، موزعين على لجنتين عامتين و60 لجنة فرعية على مستوى المحافظة. وتواصل الأجهزة التنفيذية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية، أعمال تجهيز المقار الانتخابية وتوفير جميع الاحتياجات اللوجستية لضمان سير العملية الانتخابية في مناخ من الانضباط والشفافية، مع الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الأمنية والطبية اللازمة حفاظًا على سلامة المشاركين.