البورصة الأمريكية: تراجع "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز" للأسبوع الثاني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انخفض المؤشران "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز 500" عند الإغلاق فى اسواق البورصة الأمريكية في جلسة الجمعة وسجلا خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بعدما دفعت قراءة أعلى من المتوقع لمؤشر أسعار المنتجين الأمريكيين عوائد سندات الخزانة للارتفاع وأسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة للهبوط.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى اسواق البورصة الأمريكية بواقع 4.
وخسر المؤشر ناسداك المجمع فى اسواق البورصة الأمريكية 73.83 نقطة أي 0.54% إلى 13647.20 نقطة، فيما هبط بنسبة 1.9% خلال الأسبوع في هبوط للأسبوع الثاني على التوالي.
لكن المؤشر داو جونز الصناعي فى اسواق البورصة الأمريكية ارتفع 105.52 نقطة أي 0.30% ليغلق عند 35281.67 نقطة، وصعد المؤشر بنسبة 0.61% خلال الأسبوع.
وارتفعت أسعار المنتجين الأميركيين أكثر بقليل مما كان متوقعا في يوليو بعد أن عاودت كلفة الخدمات الصعود بأسرع وتيرة في نحو عام لكن الاتجاه ظل متسقا مع اعتدال الضغوط التضخمية.
وقالت وزارة العمل أمس الجمعة إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي ارتفع 0.3% الشهر الماضي. وخضعت بيانات شهر يونيو لتعديل بالخفض لتظهر أن مؤشر أسعار المنتجين لم يتغير بدلا من ارتفاعه 0.1% التي سجلها سابقا.
وفي 12 شهرا حتى يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.8% بعد ارتفاعه 0.2% في يونيو مدعوما بتأثير أقل لأساس المقارنة العام الماضي. وتوقع اقتصاديون استطلعت آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.2% على أساس شهري وزيادته 0.7% على أساس سنوي.
الأسهم الأوروبية تنخفض وسط ضبابية بشأن أسعار الفائدة
أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة في جلسة الجمعة وسط مخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة عالميا لفترة أطول، وذلك في الوقت الذي قفزت فيه أسهم بنك يو.بي.إس السويسري بعد أن أعلن عدم حاجته إلى ضمان حكومي حصل عليه للاستحواذ على منافسه الأصغر "كريدي سويس".
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية 1.1% عند الإغلاق وقادت أسهم العقارات والتكنولوجيا شديدة التأثر بحركة أسعار الفائدة موجة الانخفاض، وتراجع كل منهما نحو 2.1%.
وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني فى أسواق الأسهم الأوروبية 1.2% بعد أن أظهرت بيانات تحقيق الاقتصاد بعض النمو غير المتوقع في الربع الثاني، ما أثار مخاوف من أن يرفع بنك إنجلترا (المركزي) أسعار الفائدة، وفق "رويترز".
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية دون تغير خلال الأسبوع رغم تقارير الأرباح الإيجابية بفعل الضربة التي تعرضت لها البنوك الأوروبية في وقت سابق هذا الأسبوع في أعقاب إصدار إيطاليا قرارا بفرض ضريبة مفاجئة على البنوك.
وارتفعت أسهم بنك يو.بي.إس السويسري فى أسواق الأسهم الأوروبية 4.7 % بعد أن قال إنه لم يعد بحاجة إلى الضمان الحكومي الذي حصل عليه لإنقاذ منافسه الأصغر "كريدي سويس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة أسواق ناسداك ستاندرد آند بورز 500 سندات الخزانة
إقرأ أيضاً:
تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتسبب رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية ودعوته إلى مواصلة استخراج النفط وقرار “أوبك بلاس” زيادة حصص الإنتاج إلى تراجع أسعار الخام بشكل غير مسبوق منذ وباء كوفيد.
وبينما يعد الأمر إيجابيا بالنسبة للمستهلكين إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للمنتجين، بحسب محللين.
ويبلغ حاليا سعر برميل خام برنت بحر الشمال المرجعي على المستوى الدولي أقل من 65 دولارا، أي أقل بكثير من عتبة 120 دولارا التي بلغها في 2022 بعد غزو روسيا التي تعد منتجا رئيسيا للنفط، لأوكرانيا.
وساهم انخفاض أسعار النفط في تراجع عالمي في معدلات التضخم بينما دعم النمو في بلدان تعتمد على استيراد الخام، على غرار معظم أجزاء أوروبا.
وعلى سبيل المثال، تراجع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 11,8 في المئة من عام لآخر في نيسان/أبريل.
وقال خبير الاقتصاد لدى “مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال” البريطاني Cebr بوشبن سينغ إن تراجع أسعار الخام “يزيد مستوى الدخل المتاح” الذي ينفقه المستهلكون على “الكماليات” مثل الترفيه والسياحة.
وتراجع سعر برميل خام برنت بأكثر من عشرة دولارات مقارنة مع ما كان عليه قبل عام، ما أدى إلى تراجع كلفة مختلف أنواع الوقود المشتقة مباشرة من النفط.
وقال سينغ لفرانس برس إن ذلك يساعد في خفض تكاليف النقل والتصنيع التي يمكن أن تساعد، على الأمد المتوسط، في خفض أسعار السلع الاستهلاكية بشكل أكبر.
لكنه لفت إلى أنه بينما يعد تراجع أسعار الخام نتيجة جزئية لسياسات ترامب التجارية، فإن توقع التأثير الصافي على التضخم يبقى صعبا في ظل زيادات محتملة في تكاليف مدخلات أخرى، مثل المعادن.
وأضاف سينغ أنه في الوقت ذاته، “يمكن للنفط الأقل ثمنا أن يجعل مصادر الطاقة المتجددة أقل تنافسية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تباطؤ الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة”.
– منتجو النفط –
وقال المسؤول عن استراتيجية السلع الأساسية لدى “بنك ساكسو” أوله هانسن إنه مع تراجع الأسعار فإن الجهات الخاسرة بلا شك هي البلدان المنتجة للنفط “خصوصا المنتجين ذوي التكلفة العالية المجبرين بناء على الأسعار الحالية الأقل على تخفيف الإنتاج في الأشهر المقبلة”.
وقال المحلل لدى “رايستاد إنرجي” خورخي ليون إن بلوغ سعر برميل النفط 60 دولارا أو أقل “لن يكون أمرا رائعا بالنسبة لمنتجي النفط الصخري” أيضا.
وأوضح لفرانس برس أن “تراجع أسعار النفط سيضر بالتنمية لديهم”.
وأعلنت بعض الشركات التي تستخرج النفط والغاز الصخريين بالفعل عن خفض الاستثمار في حوض برميان الواقع بين تكساس ونيو مكسيكو.
أما بالنسبة لتحالف أوبك بلاس النفطي بقيادة السعودية وروسيا، فتتباين القدرة على التكيف مع الأسعار المنخفضة بشكل كبير.
ويشير ليون إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت لديها احتياطات نقدية تتيح لها الاستدانة بسهولة لتمويل مشاريع اقتصادية متنوعة.
وتوقع هانسن أن “الرابحين على المدى الطويل من المرجح أن يكونوا كبار منتجي أوبك بلاس، خصوصا في الشرق الأوسط، في وقت يستعيد هؤلاء حصصا في السوق خسروها منذ العام 2022 عندما شرعوا في خفض طوعي للإنتاج”.
بدأت المجموعة التي تضم 22 بلدا سلسلة إجراءات لخفض الإنتاج عام 2022 لدعم أسعار الخام، لكن السعودية وروسيا وستة بلدان أخرى منضوية في التحالف فاجأت الأسواق مؤخرا عبر زيادة الإنتاج.
وأعلنت البلدان المنضوية في التحالف السبت عن زيادات ضخمة في إنتاج الخام لشهر تموز/يوليو مع 411 ألف برميل يوميا.
ويفيد محللون بأن الزيادات هدفت على الأرجح إلى معاقبة أعضاء أوبك الذين فشلوا في الإيفاء بحصصهم، لكنها تأتي بعد ضغوط من ترامب لخفض الأسعار.
ويؤثر الأمر مباشرة على بلدان مثل إيران وفنزويلا اللتين يعتمد اقتصاداهما بشكل كبير على عائدات النفط.
كما تضر بيئة حيث الأسعار منخفضة بنيجيريا التي تعد قدرتها على الاستدانة أكثر محدودية، على غرار أعضاء آخرين في أوبك بلاس، بحسب الخبراء.
لكن غويانا غير المنضوية في أوبك والتي سجّلت مزيدا من النمو في السنوات الأخيرة بفضل اكتشاف النفط، تواجه خطر تباطؤ اقتصادها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts