100% نسبه مركبات الأجرة الصديقة للبيئة في إمارة عجمان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت هيئة النقل في عجمان عن تحقيق إنجاز نوعي بتحويل كامل أسطول مركبات الأجرة في الإمارة إلى مركبات صديقة للبيئة بنسبة 100%، إذ بلغ عدد المركبات الصديقة للبيئة 2,274 مركبة، نفذت أكثر من 8.598.399 رحلة، فيما تنوعت المركبات بين العاملة بالغاز والكهرباء، إضافة إلى المركبات الهجينة، وذلك بهدف خفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
يأتي هذا الإنجاز في إطار الخطط الإستراتيجية الطموحة للهيئة، والذي يعزز ريادتها في تبني مبادئ الاستدامة ضمن منظومة النقل في عجمان.
وقال عمر محمد لوتاه، مدير عام هيئة النقل في عجمان، إن الجهود المتواصلة والخطط المدروسة أسهمت في تحقيق هذا الهدف قبل الجدول الزمني المحدد، كما قدمت الهيئة كافة أوجه الدعم لشركات الأجرة، لتحفيزها على الانضمام إلى هذه المبادرة الرائدة.
وأضاف أن الهيئة كانت سباقة في إدخال التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة حيث كان عام 2015 بداية دخول المركبات الهجينة إلى سوق مركبات الأجرة في عجمان، وبادرت الهيئة في دعم شركات الأجرة لتشجيعها وحثها على استخدام المركبات الصديقة للبيئة، وفي عام 2022 عززت الهيئة أسطول مركبات الأجرة في الإمارة بمركبات كهربائية التي أثبتت جدارتها في سوق النقل .
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن اهتمام إمارة عجمان بتقليل الانبعثات الكربونية، يأتي في إطار التزام دولة الإمارات بالاستدامة، مؤكدا أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماماً متزايداً بالمركبات الصديقة للبيئة كجزء من إستراتيجية النقل الوطنية، وذلك من خلال تبنى الدولة نهجا شاملاً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الأثر البيئي، مما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع مستدام.
وأكد أن إمارة عجمان تسعى إلى تحقيق مزيد من التقدم في مجال النقل المستدام خلال الأعوام المقبلة ، من خلال تهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين في تكنولوجيا النقل عبر تحديث سياسات والقوانين وجعلها مرنة لتتناسب مع المتغيرات المتسارعة في مجال النقل.
وأوضح لوتاه أن هذا التوجه يعتبر جزءاً أساسياً من إستراتيجية الإمارة، مشيراً إلى أن التوجه نحو المركبات الكهربائية والذاتية القيادة يعد خطوة مهمة نحو الريادة في مجال النقل بالمنطقة، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة المركبات عجمان الصدیقة للبیئة مرکبات الأجرة فی عجمان
إقرأ أيضاً:
تحت شعار من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة.. انطلاق مؤتمر "المدن الصديقة" لمقاطعة لياونينغ الصينية
شنيانغ _ فيصل السعدي
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر مدن الصداقة الدولية لمقاطعة لياونينغ، تحت شعار "من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة"، في مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ، وذلك بحضور أكثر من 350 ضيفاً يمثلون أكثر من 100 وفد من داخل الصين وخارجها.
وعبر السيد وانغ شين حاكم مقاطعة لياونينغ في كلمته الافتتاحية عن فخره واستقباله الحار للأصدقاء الدوليين. مشيراً إلى أن المؤتمر جاء لتعزيز صداقات الشعوب وتوسيع أفاق التعاون المثمر.
وأضاف "نجتمع في هذا الموسم الجميل مع أصدقائنا الدوليين الذين قطعوا آلاف الأميال عبر الجبال والبحور، هنا في شنيانغ الجميلة، للمشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر المدن الشقيقة الدولية لنواصل صداقتنا ونبحث التعاون ونرسم معاً ملامح التطور نيابة"
متابعًا: أقدم شكري الحزيل للأصدقاء من جميع الدول الذين قدموا جهوداً دؤوبة لدفع التبادل الودي والتعاون المشترك.وبفضل الموقع الاستراتيجي للياونينغ الواقع في قلب منطقة شمال شرق آسيا الاقتصادية، حيث تشكل بوابة استراتيجية تربط شمال شرق الصين بجسر أوراسيا، مما يجعلها قاعدة صناعية وزراعية استراتيجية أساسية للصين."
واستعرض حاكم لياونينغ الإنجازات الاقتصادية التي حققتها المقاطعة، حيث تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 قيمة 3 تريليونات يوان صيني بنمو قدره 5.3٪ متفوقاً على المعدل الوطني، وفي عام 2024 استمر هذا التفوق ليصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.1٪. مؤكدًا استعداد المقاطعة للعمل بتكامل مع مختلف الجهات لتحقيق نمو اقتصادي متسارع يعتمد على قاعدة صناعية شاملة وتعزيز الصناعات الاستراتيجية مثل الروبوتات، وتصنيع الأجهزة الذكية، والطيران، والمعدات المختلفة، والبتروكيماويات الخضراء.
كما شهد المؤتمر عرضاً شاملاً لفرص السياسات الرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح الاقتصادي وتعزيز النهضة الشاملة، إلى جانب مبادرات الرامية لإنشاء منطقة نموذجية للتكامل عالي الجودة بين الثقافة والرياضة والسياحة.
وشارك أعمال المؤتمر ممثلو الوزارات الوطنية والدبلوماسيون الأجانب في الصين، إضافة إلى ممثلي المدن الشقيقة والمناطق ذات الصِلة الذين استعرضوا تجاربهم التنموية ونواياهم التعاونية.
وفي ختام المؤتمر تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مؤسسات دولية، بهدف تعزيز التعاون الثقافي والسياحي وتحقيق منفعة متبادلة بين لياونينغ والمدن الشقيقة، مما يمهد لآفاق جديدة من الشراكات الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي.