«البترول» تعقد ورشة عمل حول الفرص الاستثمارية فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية ورشة عمل موسعة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حول الفرص الاستثمارية فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج المطروحة عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج والتى تضم 42 فرصة استكشافية فى البحرين الأبيض المتوسط والأحمر ودلتا النيل والصحراوين الشرقية والغربية و4 اكتشافات غير منماة بالبحر المتوسط و15 فرصة فى مجال استغلال الحقول القديمة والمتقادمة بخليج السويس والصحراء الغربية ودلتا النيل.
وضم الاجتماع الذى عُقد بحضور النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب والمهندس طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، والنائب محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان ولفيف من قيادات وأعضاء لجنتى الطاقة بالبرلمان (النواب والشيوخ) ولجنة الصناعة بالنواب وممثلى اتحاد الصناعات وجمعيات المستثمرين وشركات البترول الخاصة المصرية والشركات العالمية واتحاد البنوك ولفيف من كبار رجال الأعمال المصريين وقيادات قطاع البترول.
وأكد الوزير، أن حرص هذا التجمع على الحضور يؤكد أننا نعمل بروح الفريق الواحد وهو ما يدعم تحقيق أهداف مصر فى النمو والتنمية واستغلال ثرواتها البترولية والتعدينية التى تزخر بها البلاد، مؤكدًا إيمانه بقدرة الدولة على تحقيق ما تصبوا إليه فيما يخص الاستغلال الأمثل لثرواتها، والعمل كمركز إقليمى للطاقة والاستفادة مما يوفره قطاع البترول من فرص استثمارية متنوعة ومايتميز به من إمكانيات وكوادر بشرية من الجنسين لديها خبرات متخصصة ومتميزة وكذا الاستفادة من قصص النجاح التى يقدمها قطاع البترول وشركاؤه لجذب المزيد من الاستثمارات.
ولفت إلى أهمية دور الحضور فى الترويج واستغلال تلك الفرص المطروحة وتشجيع دخول استثمارات جديدة تسهم فى تحقيق أهداف زيادة الإنتاج، مؤكدًا تقديم الوزارة والهيئات والشركات القابضة لكامل الدعم للمستثمرين فى تلك الفرص وتقديم الخدمات والدعم الفنى المطلوب عبر شركات الخدمات والمقاولات وشركات القطاع، والتى تمتلك خبرات متراكمة فى هذا المجال.
وشهد الاجتماع تقديم الدكتور محمد رضوان مدير عام بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج عرضًا توضيحيًا لما تقدمه البوابة والتى يمكن للمستثمرين الاستفادة من الفرص المطروحة عليها ببيانات وافية.
وقدم رضوان خلال العرض شرحًا تفصيليًا للفرص الاستثمارية المتنوعة المطروحة عبر البوابة للاستكشاف وتنمية موارد البترول والغاز وإنتاجها والتي يصل عددها إلى 61 فرصة، وما تتميز به هذه الفرص من احتمالات بترولية وغازية والاستثمارات المطلوبة لاستغلالها والعائد على الاستثمار وفق النموذج الاقتصادي المعد بواسطة فريق الدراسات الاقتصادية بالبوابة، حيث تشمل الفرص المناطق المختلفة المطروحة تحت مظلة الهيئة العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، وشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، والشركة العامة للبترول، ويمكن الاطلاع عليها تفصيليًا بشكل رقمي عبر رابط البوابة https://eug.petroleum.gov.eg/dp/controller/PLEASE_LOGIN_PAGE
واكد الوزير، تقديم الدعم الكامل لتسهيل الاستثمار، منوهًا بأنه سيتم عقد اجتماعات وورش عمل مختلفة مع المستثمرين المهتمين وان البوابة خصصت فريق عمل متاح لتوضيح كافة الامور التي يحتاجها المستثمر، كما سيتم مناقشة بنود الاتفاقية لكل منطقة مطروحة للتوافق حول الجدوي الاقتصادية التي تحقق المنفعة لكل الأطراف.
وقال النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب، إن توفير إمدادات الطاقة وتنوع مصادرها أمن قومي لمصر، وما نشهده في هذا المؤتمر الموسع من مشاركة للقطاع الخاص هو شكل جديد نحتاجه من اشكال التسويق الذي يشجع القطاع الخاص علي استغلال الفرص الاستثمارية بقطاع البترول والتي تتسم بالربحية، معربًا عن سعادته بالمبادرة المقدمة والمشاركة في هذا النقاش، لافتًا إلى إن المجلس سيدرس هذا النموذج وكيفية التسويق له، لافتًا الي ان عمل قطاع البترول بنموذج الاتفاقيات الواضح بقانون والذي يضمن حقوق المستثمر في ظل التزام مصر المستمر نحو شراكاتها واتفاقاتها، واوضح أهمية الدراسة الجيدة والمتكاملة للفكرة والترويج لها ومن ثم اجتذاب استثمارات جديدة، وكذلك العمل علي معالجة مشاكل المستثمرين موجهًا التحية لهذا الفكر الجديد الداعم للدولة في مواجهة التحديات.
وأكد المهندس طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن دعم العمل والاستثمار فى المناطق البترولية أمر هام لأنه يقلل فاتورة الاستيراد فلابد من دعمه والتحفيز له وتذليل الصعاب أمام الراغب فى الاستثمار فيه، مشيرًا إلى أن الاستماع للمستثمرين الجدد والقدامى هو أمر هام وتوفير بيانات وافية خاصة فيما يتعلق بالعوائد على الاستثمار، مشيدًا بمبادرة الاجتماع بالمستثمرين وأن تكرارها أمر هام ومفيد للاستثمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات استثمارات جديدة البترول والغاز البحث والاستكشاف الشركة العامة للبترول الوزارة بالعاصمة الادارية قطاع البترول
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة، فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم، وكل المجتمعات التى تقدمت علينا، سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !!
إن تراكم التجارب، هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله، ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!
وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم، فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن، وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن، يجب التمسك به، وتنقيته من الشوائب وإعلاء القيمة المضافة فيه !!
إن تجاربنا فى الزراعة والصناعة، يجب أن تكون نبراس لحياتنا المعاصرة وأن نتعلم من أخطائنا ولعلنا ونحن نواجه أزمة عالمية فى توفير الغذاء والطاقة وتجربتنا بأن نزرع محاصيل ذات قيمة سعرية عالية مثل الكنتالوب والفواكة والخضراوات، لكى نشترى بناتج بيعها محاصيل أقل سعرًا فى العالم مثل القمح والذرة والشعير والعدس والفول، هذه النظرية قد إضمحلت، وقد إنتهت جدواها الإقتصادية !!
حيث تحول العالم الأول من مستورد للطاقة النمطية ( بترول وغاز) إلى منتج للطاقة الحيوية بإستخدام المحاصيل الزراعية فى إستخراجها ورغم عدم إنسانية هذا الإتجاه، إلا أن أكبر الدول فى العالم قوة وإقتصاد متمسكين بهذا الإتجاه، ولعل ما ظهر فى مؤتمر (الفاو) فى خلال إجتماعه لمناقشة هذا الأمر منذ أكثر من عدة سنوات مضت، وأصبح بند دائم على جدول أعمال ( الفاو ) كل إجتماعاته حتى اليوم، بأن لا سبيل أمامنا كإحدى الدول المستوردة للغذاء، إلا طريق واحد وهو الإعتماد على الذات فى إنتاج إحتياجاتنا وهنا لا بد من الرجوع إلى الخبرات التراكمية المصرية فى الزراعة ولا بد من تحسين سبل الرى والترشيد فى المياه وتحويل أراضينا إلى صوامع غلال الأمة المصرية وليست الأمة الرومانية كما كان فى العصور الوسطى !!
لا بد من إستخدام تجاربنا وتراكمها فى الطاقة، وترشيد إستهلاكنا، ولعلنا نتذكر أوربا إبان حرب 73، حينما أوقفوا سير السيارات لمدة يومين فى الإسبوع والعودة لركوب الخيل، والبهائم والعجل بغير محركات، حتى يوفروا فى إستنفاذ الطاقة (بنزين ومحروقات) !
لا بد من العودة إلى خبراتنا المتراكمة حتى ننجو مما هو قادم (أعوذ بالله) !!
وهذا بأيدينا وتحت إمرتنا فالأرض موجودة، والمياه جارية أمامنا والأبار متفجرة (غرب الموهوب، وأبو منقار بالواحات الداخلة ) والشمس ساطعة والبنية الأساسية متاحة (شرق العوينات، توشكى، حول بحيرة ( السد العالى ، وشمال سيناء) إذن ما هى حجة المصريين ؟؟
[email protected]