إشادة بالمساعدات العاجلة.. لبنانيون: الإمارات رمز العطاء والإنسانية في أصعب الأوقات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أشاد لبنانيون مقيمون في الدولة، بمواقف الإمارات النبيلة وإنسانيتها الراسخة، مؤكدين أن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني، يعكس إنسانية الإمارات وجهودها الإغاثية للدول المحتاجة.
وعبّر اللبناني المقيم، عمرو صلاح الدين، عن امتنانه البالغ لدولة الإمارات على مساعداتها المتواصلة للشعب اللبناني، والتي تعكس قيمها الإنسانية وروح التضامن.
رائدة العمل الإنساني
وقالت المقيمة اللبنانية ريان صبري: "أثبتت الإمارات مرة أخرى أنها مثال يُحتذى به في العمل الإنساني، بمساعداتها السخية وتضامنها الدائم مع لبنان. وأن هذا الدعم يمثل تعبيراً صادقاً عن القيم الإماراتية المُتمثلة في الأخوة والعطاء."
وأكدت صبري أن الإمارات كانت دائماً في مقدمة الدول التي تقدم يد العون للبنان في الأوقات الصعبة، مما يعكس إنسانيتها العميقة وجهودها المستمرة لتخفيف معاناة الشعب اللبناني وإحياء الأمل في نفوسهم.
من جهته، عبر المقيم اللبناني بلال دحروج، عن شكره للإمارات قيادة وشعباً، كونها سباقة في عمل الخير على الصعيد العالمي، وسباقة في الوقوف بجانب الشعب اللبناني في كافة الظروف، معتبراً الإمارات نموذجاً عالمياً في الإنسانية والتسامح، مشيداً بدورها الفعّال في تقديم الدعم والشعور بالعطاء اللامحدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات لبنان
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة التحديات المتراكمة داخليًا وخارجيًا.
وحدة الصف الوطنيوقال عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هناك اضطرابات دولية متسارعة وصراعات إقليمية معقدة، تُحتم على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات حزبية أو فئوية، مشددًا على أن قوة الدولة واستقرارها يبدأ من وحدة الصف الداخلي وتماسكه.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من إعادة تشكيل موازين القوى، وتصاعد الأزمات في محيط مصر العربي والإفريقي، يُلقي بمسؤوليات جسيمة على عاتق الدولة المصرية، التي تتحرك بحكمة من أجل حماية أمنها القومي والحفاظ على مكتسبات الشعب.
حماية أمن مصر القوميوشدد عبد الصمد على أن المرحلة الحالية لا تحتمل التشكيك أو بث الإحباط، وإنما تتطلب دعمًا وطنيًا واسعًا لجهود الدولة في الإصلاح والبناء، مؤكدًا أن الوعي الجمعي للشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة محاولات زعزعة الثقة أو بث الفتن.
وختم أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة بدعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على نشر الوعي ودعم مؤسسات الدولة، إيمانًا بأن تماسك الجبهة الداخلية هو الركيزة الأولى لعبور هذه المرحلة وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.