بورصة تل أبيب تتراجع بعد الهجوم البري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تراجع مؤشر بورصة تل أبيب للشركات الأنشط بأكثر من 0.6% في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، على خلفية إعلان إسرائيل بدء عملية برية محددة جنوب لبنان.
وبحسب بيانات لبورصة تل أبيب تراجع مؤشر (تي إيه إس إي 35) الذي يضم أنشط 35 شركة بنسبة 0.64%، ليتراجع من قمته التاريخية ويبلغ 2108 نقاط.
وخلال الأيام الماضية، تجاهل المؤشر إعلان إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وتوسيع الصراع مع لبنان، في أسوأ توتر منذ حرب 2006.
وقبل أيام خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني لإسرائيل بمقدار درجتين في دفعة واحدة، وأبقت على توقعاتها السلبية للتصنيف بسبب "المخاطر الجيوسياسية" جراء تفاقم الصراع مع حزب الله والتنبؤ بحرب طويلة الأمد.
وقررت الوكالة خفض التصنيف من "إيه 2" إلى "بي إيه إيه 1″، وهو ثاني خفض منها لتصنيف إسرائيل خلال العام الجاري.
وقالت موديز حينها في بيان إن "الدافع الرئيسي وراء خفض التصنيف هو اعتقادنا أن المخاطر الجيوسياسية تفاقمت بشكل كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية، مما ينذر بعواقب مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
ووصف قرار موديز إسرائيليا بأنه "ضربة اقتصادية" لإسرائيل.
وكانت وكالة فيتش قد خفضت أيضا تصنيفها الائتماني لإسرائيل الشهر الماضي، وأبقت على توقعاتها السلبية للتصنيف.
وفي فبراير/شباط الماضي، خفضت موديز تصنيفها الائتماني لإسرائيل، وأرجعت ذلك إلى الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب على غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إن الفرقة العسكرية 98 بدأت أنشطة موجهة ومحددة جنوب لبنان، وذلك غداة ليلة من الترقب لغزو إسرائيلي برّي وشيك للأراضي اللبنانية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر حتى صباح اليوم عما لا يقل عن 1073 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: إذا تورط الأمريكي في الهجوم على إيران مع إسرائيل سنستهدف سفنه وبوارجه بالبحر الأحمر
حذرت حركة “أنصار الله” اليمينة “الحوثيون”، اليوم السبت، من أنه في حال تورط الأمريكي في الهجوم على إيران مع إسرائيل، فإن قواتها ستستهدف سفنه وبوارجه بالبحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان له: “تأكيدا لموقف اليمن المبدئي والثابت في رفض العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة ولبنان وسوريا. وأي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني، كما جاء في بيانات سابقة”.
وأضاف سريع: “إن المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران، مع ما يرتكبه قبل ذلك من إجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبادة جماعية، واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني والسوري. والعدوان على اليمن. ثم اتجه لعدوان شامل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط، وأن العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة. وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أمريكي مفتوح، وشراكة أمريكية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه، ولذلك فأي هجوم وعدوان أمريكي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف نفسه. الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها. وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها. واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات”.
وتابع: “لذلك، فالمعركة هي معركة الأمة كلها، والنجاة للأمة، والعزة، والنصر في التحرك، في الجهاد في سبيل الله.. وبناء عليه، فإنه في حال تورط الأمريكي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي. فإن القوات المسلحة سوف تستهدف سفنه وبوارجه في البحر الأحمر”.
وأضاف بالقول: “إن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة منها التحركات المعادية ضد بلدنا وإنها بعون الله ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن بلدنا العزيز وشعبه الأبي.. إن اليمن العزيز بشعبه العظيم وقيادته المؤمنة. وجيشه المجاهد سيقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني. أو يقرر مواجهة هذا العدوان دفاعًا عن نفسه. أو دعمًا وإسنادًا للمجاهدين في المقاومة الفلسطينية”.
وختم المتحدث باسم الحوثيين بيانه بالقول: “لن نتخلى عن إخواننا في قطاع غزة. ولن نسمح لهذا الكيان المجرم المدعوم أمريكيًا من تنفيذ مخططاته في المنطقة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور