حريق في حافلة مدرسية في تايلاند يقتل 23 شخص على الأقل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة التايلاندية يوم الثلاثاء إن 23 شخص على الأقل لقوا حتفهم عندما اندلعت النيران في حافلة مدرسية تقل أكثر من 40 طالب ومعلم في رحلة ميدانية على مشارف العاصمة بانكوك.
وقال مفوض الطب الشرعي ترايرونغ فيوبان للصحفيين إنه تم التعرف على 23 جثة وإن التحقيق جار لمعرفة الأسباب.
وقال وزير النقل سوريا جوانجرونج روانجكيت إن 16 طالب وثلاثة معلمين نقلوا إلى المستشفى للعلاج.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ونقلتها وسائل إعلام محلية دخان رمادي كثيف يتصاعد من الحافلة التي كانت أجزاء منها لا تزال مشتعلة.
وتم إخماد الحريق في وقت لاحق. وأظهرت الصور شاحنات إطفاء وشرطة وسيارات إنقاذ متوقفة حول السيارة المحترقة مع مجموعة من رجال الإطفاء عند المدخل.
وقال رئيس الشرطة بالوكالة كيتيرات فانفيت في مؤتمر صحفي “أخبرنا المعلمون أن الحريق اشتعل بسرعة كبيرة”.
وقال “من خلال التحدث إلى شهود العيان، نعتقد أن الانفجار نجم عن شرارة من الإطار الذي أشعل أسطوانة الغاز التي كانت تزود السيارة بالطاقة”، مضيفًا أن بعض الطلاب فروا من النافذة.
“نحن نحقق مع جميع الأفراد، بما في ذلك شركة الحافلات لمعرفة ما إذا كانت هذه حالة إهمال”.
كانت الحافلة مركبة تعمل بالغاز الطبيعي، وفقًا لوزير النقل سوريا.
قالت رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا إن الطلاب كانوا في رحلة ميدانية من مقاطعة أوثاي ثاني، على بعد حوالي 250 كيلومترًا (155 ميلاً) شمال العاصمة.
قالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على X: “كأم، أود أن أعرب عن أعمق تعازيّ للأسر”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.