زي النهارده.. ذكري مرور 54 عامًا على تشييع جنازة الزعيم جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الثلاثاء الموافق 1 شهر أكتوبر، الذكرى الرابعة والخمسين علي تشييع جنازة الزعيم جمال عبد الناصر، فى الأول من أكتوبر 1970، وكان جمال عبد الناصر قد رحل قبلها بيومين فى 28 سبتمبر عام 1970، ويمثل جمال عبد الناصر واحدا من أشهر الشخصيات العربية في القرن العشرين.
حياته السياسية
شغل منصب الرئيس الثاني لجمهورية مصر منذ عام 1956 وحتى وفاته عام 1970 ،وهو قائد الاتحاد العربي الاشتراكي ودعا للوحدة العربية وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو التي أطاحت بالملك فاروق وغيرت مسار تاريخ مصر، و حوّلت نظام مصر إلى جمهوريةٍ رئاسية،
تدرج جمال عبد الناصر في المناصب
شغل ناصر منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.
وأدّت سياسات عبد الناصر غير المنحازة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها للسد العالي، والذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه.
رد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحسانًا داخل مصر والوطن العربي. وبالتالي، قامت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل باحتلال سيناء لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛ وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك جزئيا بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا (1958 - 1961).
وفي عام 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول سنة 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة أقطار عربية. دعم عبد الناصر ثورة 26 سبتمبر اليمنية في ذلك الوقت.
قدم ناصر دستور.جديد.في عام 1964، وفي نفس العام أصبح رئيس لحركة عدم الانحياز الدولية. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس عام 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب حزيران سنة 1967.
استقالة عبد الناصر
استقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية عقب هذه الهزيمة، تراجع عن استقالته إثر مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة.
بين عامي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيسًا للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية، وشن حرب استنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967. وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات السياسية الليبرالية.
وفاته
عقب اختتام قمة جامعة الدول العربية عام 1970، توفي عبد الناصر إثر تعرضه لنوبة قلبية. وشيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئيس الوزراء جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق الرصاص على نفسه.. تشييع جثمان أحمد الدجوي | صور
شيعت منذ قليل ، جنازة الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي إلى مسجد جامعة msa لأداء صلاة الجنازة عليه ، عقب إطلاقه النار على نفسه داخل منزله بمدينة 6 أكتوبر.
وتشيع جنازة الراحل أحمد الدجوي من مسجد الدجوي بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة عقب صلاة الظهر، وتسلمت أسرته جثمانه من مشرحة زينهم عقب انتهاء مصلحة الطب الشرعي مساء أمس الأحد من تشريح جثمانه تنفيذا لقرار النيابة العامة للوقوف على سبب وتوقيت وفاته.
وأجرت النيابة العامة بالجيزة، تحقيقاتها الموسعة في واقعة وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بعد العثور على جثمانه مصابًا بطلق ناري داخل فيلته بمدينة أكتوبر.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب وتوقيت الوفاة ومدى وجود شبهة جنائية من عدمه كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الحادث، والاستماع لأقوال شهود العيان، للوقوف على الملابسات الكاملة.
وتواصل النيابة، تحقيقاتها بالتنسيق مع فرق البحث الجنائي، وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وسافر خارج البلاد لتلقي العلاج قبل أن يعود إلى مصر مساء الجمعة 24 مايو الجاري.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها، تفاصيل الواقعة أنه بتاريخ اليوم 25 مايو، ورد بلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر من أسرة المتوفى، يفيد بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه باستخدام طبنجة مرخصة بحوزته، داخل محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم، مما أسفر عن وفاته في الحال.
وأضاف البيان أن التحريات الأولية أشارت إلى أن المتوفى كان يعاني في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر في رحلة علاجية خارج البلاد لهذا السبب.
وانتقل فريق من النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية، إلى مكان الواقعة، حيث جرى رفع البصمات وفحص السلاح المستخدم وتحريز الآثار البيولوجية، كما يجري استجواب عدد من الشهود والمقربين للوقوف على ملابسات الحادث.
وأفادت مصادر أمنية ، بأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع التفاصيل، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، تمهيدًا لإعداد تقرير الطب الشرعي واستكمال التحريات النهائية.