انتبه.. علامات تنذرك بإحتمالية إصابتك باحتشاء عضلة القلب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حدد الأكاديمي يوري بيلينكوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية 5 أعراض تشير إلى اقتراب نوبة قلبية يمكن للشخص بمعرفتها أن ينقذ حياته وحياة أقاربه.
ويشير الطبيب، إلى أن احتشاء عضلة القلب غالبا ما يحصل بصورة غير متوقعة، ولكن في الواقع هناك علامات تحذر من الجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب تظهر قبل أشهر.
ووفقا له هناك علامات مهمة تحذر الشخص وهي:
- يبدو الإنسان أكبر من عمره الحقيقي.
- عدم تساوي النبضات الكهربائية في العقد الجيبية في الأذين الأيمن.
- ضيق التنفس.
- العرج المتقطع خاصة لدى المدخنين.
- التعرق الليلي.
وتجدر الإشارة إلى أن العرج المتقطع (claudicatio)-هو متلازمة تحدث على خلفية النشاط البدني المعتدل، وتلاحظ عادة أثناء المشي مع الشعور بألم في العضلات وتشنجات في ربلة الساق وكذلك في الفخذ والأرداف، تختفي جميعها بعد راحة قصيرة.حدد الأكاديمي يوري بيلينكوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية 5 أعراض تشير إلى اقتراب نوبة قلبية يمكن للشخص بمعرفتها أن ينقذ حياته وحياة أقاربه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعية الدموية عضلة القلب ضيق التنفس التعرق الليلي عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.
ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.
ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.
ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.
ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.
ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.
ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.
المصدر: صحيفة :إزفيستيا”