تفاهم بين مؤسسة الإمارات للدواء و«سلامة الأغذية الكورية»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أبرمت مؤسسة الإمارات للدواء، مذكرة تفاهم مع وزارة سلامة الأغذية والأدوية الكورية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع الدوائي والمنتجات الطبية، وتبادل الخبرات بين الإمارات وكوريا في تنظيم الأدوية، وأفضل ممارسات الصناعة الدوائية والتجارب السريرية واليقظة الدوائية، لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.
جرى توقيع الاتفاقية في كوريا بحضور عدد من المسؤولين من كلا البلدين، حيث وقّعتها الدكتورة فاطمة محمد الكعبي مدير عام المؤسسة، وعن الجانب الكوري، جون سو شين مدير عام في وزارة سلامة الأغذية والأدوية.
وتهدف المذكرة لتسريع تسجيل المنتجات الدوائية المصنعة في كلا الطرفين، من خلال تفعيل المسار السريع لاعتماد المنتجات الدوائية المبكرة، والتي حصلت على موافقات من الهيئات المرجعية الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة واليابان.
كما تهدف الاتفاقية لتعزيز نظم المراقبة بعد تسويق الأدوية للتأكد من عدم وجود عيوب جودة أو تحديات متعلقة بسلامة المنتجات الطبية.
وتشمل المذكرة أيضًا، تبادل نتائج البحوث والدراسات والتجارب السريرية وغير السريرية بين الجانبين، ويشمل ذلك دراسات تطوير الأدوية البيولوجية الطبية المبتكرة التي تلبي احتياجات المجتمع بالبلدين.
كما تنص المذكرة على تنظيم برامج تدريبية متبادلة بين الإمارات وكوريا، لرفع كفاءة العاملين في مجال الصناعات الدوائية، وتنظيم زيارات ميدانية منتظمة لمنشآت الأدوية في كلا البلدين، بهدف تبادل الخبرات العملية والتكنولوجية.
وسيعمل الجانبان على تبادل التقنيات الحديثة وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع المنتجات الطبية المبتكرة، بما في ذلك الأدوية الحيوية والمعدات الطبية، مما يعزز مستوى الابتكار في القطاعين الطبي والدوائي.
وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، أن تسهم في دعم الابتكار وتحسين الوصول إلى الأدوية الحديثة والمبتكرة وفتح آفاق جديدة في صناعة الأدوية، وتطوير نظم رقابة فعالة تضمن سلامة المنتجات الطبية.
وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لتطوير القطاع الصحي وتوسيع شراكاتها الدولية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات الحيوية.
وتتطلع المؤسسة إلى تحقيق مزيد من التكامل مع نظيراتها في العالم، لتقديم منتجات طبية مبتكرة وآمنة تسهم في تحسين جودة حياة المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المنتجات الطبیة
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة الشارقة للقرآن والسنة» تطلق برنامجها الصيفي
الشارقة: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية إطلاق برنامجها الصيفي السنوي تحت عنوان «صيفُنا أحلى» والذي ينطلق هذا العام بثلاثة مسارات تعليمية وتربوية متميزة تستهدف فئات عمرية مختلفة وتستمر على مدار ستة أسابيع، من 30 يونيو حتى 14 أغسطس 2025 وذلك في عدد من المساجد ومراكز التحفيظ المعتمدة في إمارة الشارقة.
ويتضمن البرنامج ثلاث دورات رئيسية أولها «نوّر صيفك بالقرآن» في نسختها التاسعة وهي دورة مخصصة لكافة فئات المجتمع من غير المنتسبين للحلقات الدائمة وتُعد فرصة نوعية للراغبين في الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم خلال فترة الصيف وتشكِّل مدخلاً تحفيزياً لتعلم القرآن الكريم خلال الإجازة الصيفية.
أما الدورة الثانية فهي «الدورة الصيفية المكثفة» وتُخصص لطلبة المؤسسة الحاليين وتهدف إلى رفع مستويات الحفظ والمراجعة بشكل يومي ومركز.
بينما تتمثل الدورة الثالثة في «دورة حفظ المتون العلمية» في نسختها الرابعة وهي موجهة كذلك لطلبة المؤسسة ممن يسعون إلى تعميق معارفهم في العلوم الشرعية والنصوص الحديثية وترسيخ حفظ النصوص الحديثية والمتون المختارة لدى طلبة المؤسسة، ضمن إطار معرفي يربط بين حفظ النصوص وتعزيز القيم الإسلامية والمهارات الشرعية. ويُفتح باب التسجيل حتى يوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، من خلال رابط التسجيل المباشر: https://nqs-shj.noblequran.shj.ae/Nqs/Registrations/Menu وتُقام الدورات من الاثنين إلى الخميس أسبوعياً، في توقيت موحد من الساعة 9 صباحاً وحتى 12 ظهراً، ما يتيح للطلبة الجمع بين أجواء التعلم وروح التفاعل في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تراعي الفروق العمرية وتتبنى منهجيات حديثة في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية.
كما يتخلل البرنامج العديد من الأنشطة المصاحبة التي تجمع بين الترفيه الموجه والتثقيف وتمنح الطلبة مساحة للتعبير وتنمية المهارات الفردية.
وفي هذا السياق، أكد عمر الشامسي، مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، أن برنامج «صيفنا أحلى» يمثل امتداداً لرؤية المؤسسة في رعاية الأجيال وتوفير بيئة قرآنية تربوية خلال فترة الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن البرامج المطروحة هذا العام صُممت بعناية لتتناسب مع احتياجات مختلف الفئات وتحقق التكامل بين الحفظ والفهم والتدبر، من خلال منهجيات حديثة وجاذبة
وأضاف: نهدف من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ حب القرآن الكريم والسنة النبوية في نفوس أبنائنا، وإكسابهم مهارات روحية وتربوية تؤهلهم ليكونوا نواة صالحة لمجتمع واعٍ ومتوازن.