الرئيس السيسي.. يصرح بقيمة تكلفة مشروع حياة كريمة تصل لـ 400 مليار جنيه
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة قناة 12: تعرف علي التردد الجديده علي نايل سات وعرب سات
27 دقيقة مضت
نموذج Galaxy S25 Ultra يكشف عن أبعاد الهاتف والتصميم النحيف للحواف37 دقيقة مضت
الوقود الأحفوري في دول الآسيان مستمر ويصعب استبعاده38 دقيقة مضت
تجديد الإقامة للمغتربين..الاستعلام عن وعن صلاحيتها والشروط الخطوات لتنفذها43 دقيقة مضت
إنجاز..الاستعلام عن طلب زيارة العائلية برقم الطلب في المملكة السعودية
49 دقيقة مضت
awlya education: اليك أهم الخطوات لتسجيل أطفالك في التربية التحضيرية عبر المنصة55 دقيقة مضت
أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بمجموعة من طلاب الأكاديمية العسكرية الذين أنهوا دراستهم أن تكلفة مشروع حياة كريمة بمرحلته الأولى قد بلغت حتى الآن 400 مليار جنيه، كما أكد الرئيس أن الظروف الحالية التي تمر بها مصر تشهد صعوبات كبيرة، كذلك شدد الرئيس على ضرورة الاستمرار في المشروع، كما أشار إلى أن مصر فقدت أكثر من 300 مليار جنيه من إيرادات قناة السويس ولا يزال الوضع مستمرًا.
تكلفة مشروع حياة كريمةأشار الرئيس إلى أن المبادرة مرت بثلاث مراحل، حيث تضمنت كل مرحلة 1500 قرية مصرية، كما ذكر أن التكلفة المالية المخصصة لهذه المبادرة بلغت 600 مليار جنيه، كذلك أضاف الرئيس أن الحكومة عند نزولها إلى الميدان اكتشفت أن حجم العمل المطلوب كان كبيرًا جدًا، ولكن الالتزام بالتنفيذ كان ضروريًا، لذلك استمرت المرحلة الأولى من المبادرة لمدة تقارب ثلاث سنوات.
تكلفة المرحلة الأولى من المشروعأكد الرئيس السيسي أنه تم استثمار 400 مليار جنيه في المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية قد تحتاج أيضًا إلى نفس المبلغ، وفي هذا السياق إليك أبرز التفاصيل فيما يلي:
تحدث الرئيس عن أهمية الرقمنة مشيرًا إلى أنها ستوفر العديد من فرص العمل للشبابكما أكد أن مستوى التعليم المطلوب لهذه الوظائف ليس مرتفعًا.كذلك خاطب طلاب الأكاديمية العسكرية قائلًا إنه يجب الاهتمام بهذا المجال.كما شدد على أن الرقمنة وكذلك أنظمة المعلومات مع الذكاء الاصطناعي تحتاج لشباب وشابات ذوي تعليم متقدم.كذلك أشار إلى أنه كلما ارتقى مستوى التعليم لدى الشباب زادت فرص الحصول على وظائف بأجور مرتفعة.بالإضافة إلى ذلك أضاف أن وظائف الرقمنة يمكن أن تمنح عوائد مغرية، حيث:تتراوح الرواتب في بعض الدول بين ثلاثة إلى أربعة آلاف دولار شهريًا.بينما تصل في دول أخرى إلى 30 أو 40 ألف دولار.كما أكد حديثه بأن هذه الفرص متاحة للشعب المصري بشرط الالتحاق بالتعليم المناسب.كذلك أشار إلى أهمية توجيه الأهالي لأبنائهم نحو هذا الهدف.في الختام أكد أنه ناقش هذا الموضوع كثيرًا ويجب على جميع أجهزة الدولة تسليط الضوء عليه لدعم المواطنين للحصول على التعليم المطلوب.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیار جنیه دقیقة مضت إلى أن
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة" تواصل دعم الأسر الفقيرة بقرى الحسينية عبر مشروعات التمكين الاقتصادي
تشهد محافظة الشرقية استمرار تنفيذ ومتابعة مشروعات التمكين الاقتصادي ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تمثل واحدة من أهم المبادرات التنموية في تاريخ الدولة المصرية الحديث، لما أحدثته من نقلة نوعية في تحسين حياة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.
وقد أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالبنية التحتية والخدمات، إلى جانب دعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر مشروعات صغيرة تحقق لهم دخلاً مستدامًا وتسهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نجحت في إحداث طفرة حقيقية داخل القرى المستهدفة من خلال تنفيذ مشروعات متكاملة تنموية وخدمية ساهمت في رفع جودة حياة المواطنين، موضحًا أن المبادرة لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل تمكين الأسر الفقيرة ودعمها اقتصاديًا لتصبح قادرة على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تغيير واقع الريف المصري وتحويله إلى نموذج تنموي يحتذى به، بما يعزز ثقة المواطنين في جهود الحكومة الهادفة إلى بناء الإنسان قبل المكان.
وفي السياق ذاته، أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المديرية تواصل متابعة المشروعات التي تم تسليمها للأسر المستحقة داخل قرى المبادرة بمركز الحسينية، خاصة بقرى جزيرة سعود التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي هذه المتابعة من خلال زيارات ميدانية منظمة يقوم بها مسؤولو المديرية للاطمئنان على سير العمل ومتابعة مدى استفادة الأسر من الدعم المقدم لها وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة في تحسين مستوى المعيشة.
وأضاف عبد المتجلي أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة «150 قرية بلا فقر»، وتشمل أنشطة متنوعة مثل إنشاء محال بقالة وتربية الأغنام ومشروعات أدوات منزلية وخياطة وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الأسر اقتصاديًا وتوفير مصدر دخل ثابت يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأشار إلى أن الوزارة لا تكتفي بتسليم المشروعات فقط، بل تقدم أيضًا الدعم الفني والإداري اللازم لمساعدة المستفيدين على إدارة مشروعاتهم بكفاءة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأكد وكيل الوزارة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، التي تشدد دائمًا على أهمية دعم المرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص حقيقية لتحسين الدخل في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وتسعى محافظة الشرقية من خلال مبادرة «حياة كريمة» إلى تحقيق نقلة شاملة في حياة المواطنين داخل القرى المستهدفة عبر مشروعات متكاملة في مجالات التعليم والصحة والبنية الأساسية والتمكين الاقتصادي، بما يعزز من روح الانتماء لدى المواطنين ويعمق مشاركتهم في جهود التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.