أعلنت الحكومة التايلاندية اليوم الثلاثاء وفاة ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من الأطفال، في حريق اندلع بحافلة مدرسية.
وقالت السلطات إن نحو 38 طالبا وستة مدرسين، بالإضافة إلى سائقين كانوا في رحلة مدرسية من إقليم يوثان ثاني إلى بانكوك، على بعد 200 كيلومتر، عندما اندلع الحريق.
أخبار متعلقة "نحلم ونحقق" لقاءً لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمناسبة اليوم الوطنيإمارة الشرقية تقيم حفلًا للموظفين بمناسبة اليوم الوطني 94مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في تايلاند إثر اندلاع حريق بحافلة مدرسيةوأضافت السلطات أن 46 شخصا كانوا على متن الحافلة، وجرى انتشال 22 جثة حتى الآن.
حروق شديدةونقلت شبكة تاي بي بي سي وورلد عن قطاع الإنقاذ المحلي القول إنه تم إنقاذ 19 شخصا- 16 طالبا وثلاثة مدرسين، أحياء من الحافلة ونقلهم للمستشفى.
ويتلقى ثلاثة أطفال العلاج لإصابتهم بحروق شديدة، مما يعني أن حصيلة الضحايا مرشحة للزيادة.
وذكرت صحيفة خاوسود التايلاندية نقلا عن السلطات أن الأطفال الذين كانوا في الرحلة تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 15 عاما.
الأمطار الغزيرة تغمر أبرز الوجهات السياحية في شمال #تايلاند بالمياه#اليوم https://t.co/8Elxlolwuw— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2024انفجار إطار السيارةوقالت الصحيفة إنه لم يتم العثور بعد على سائق الحافلة، ويمكن أن يكون قد فر هاربا.
وقال شهود العيان ورجال الإنقاذ إن الإطار الأمامي ربما يكون قد انفجر، مما جعل السائق يفقد السيطرة على الحافلة، مما جعلها تصطدم بحواجز الطرق وأدى لاشتعال النيران بها.
وأعربت رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا في بيان للصحفيين عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، كما زارت الأطفال المصابين في المستشفى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
اليوم الوطني 94
اليوم الوطني 94
اليوم الوطني 94
بانكوك
تايلاند
حريق تايلاند
حافلة مدرسية
حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 50 ألف طفل استشهدوا أو أُصيبوا في غزة منذ أكتوبر 2023
الجديد برس| أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بأن أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق
الأطفال في النزاعات المعاصرة. وأكدت الأونروا أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة. وجاءت التصريحات بعد أن نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بيانا لمديرها الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، يحذر فيه من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
“كلنا أطفال غزة” وقال
بيغبيدر إن الصور المروعة
التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع
الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال. ويوم الجمعة، انتُشلت جثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس. ومن بين 10 أشقاء تقل أعمارهم عن 12 عاما، نجا واحد فقط بإصابات خطرة. ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”، مشيراً إلى أن صورًا أظهرت طفلاً صغيرا فجر الاثنين الماضي، محاصرا داخل مدرسة محترقة في مدينة غزة، إثر هجوم خلّف ما لا يقل عن 31 شهيدا، بينهم 18 طفلا. أشار بيغبيدر إلى أن هؤلاء الأطفال “لا ينبغي أبدا اختزال حياتهم إلى أرقام”، لكنهم أصبحوا جزءا من قائمة طويلة من الانتهاكات الجسيمة التي تشمل: القتل والإصابة المباشرة، وحصار المساعدات، والمجاعة والتشريد القسري، وتدمير المستشفيات والمدارس والمنازل والبنية التحتية الأساسية. ومنذ انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد 1309 أطفال وأُصيب 3738 آخرون، بحسب بيانات اليونيسف.