استهداف سفينة نفط بريطانية في البحر الأحمر وأخرى في المحيط الهندي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سلاح الجو المسيَّر يضرب مدينتي يافا وأم الرشراش المحتلتين
الثورة /
نفذت القوات المسلحة أمس خمس عمليات عسكرية، منها ثلاث عمليات في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي، وعمليتان استهدفتا أهدافا عسكرية للعدو في يافا وأم الرشراش المحتلتين. وأوضحت القوات المسلحة في بيانين منفصلين أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر، نفذت ثلاث عمليات عسكرية، الأولى استهدفت سفينةَ (CORDELIA MOON) النفطيةَ البريطانية في البحر الأحمر، بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيَّرة وزورق مسيَّر، وقد أدت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة.
وأشارت إلى أنه تم خلال العملية الثانية استهداف سفينةَ MARATHOPOLIS)) في المحيط الهندي بصاروخ مجنح، والعملية الثالثة استهدفت السفينة مجددا لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك أثناء إبحارها في منطقة عمليات القوات المسلحة في البحر العربي إلى الشمال الشرقي من أرخبيل سقطرى اليمني، وتم استهدافها بطائرة مسيَّرة وأدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل مباشر. وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفعِ الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان.
كما نفذت القوات المسلحة اليمنية، أمس، عمليتين عسكريتين استهدفتا أهدافاً عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وأم الرشراش المحتلتين بخمس طائرات مسيَّرة من نوع “يافا” و”صماد4”.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان آخر أن سلاح الجو المسيَّر استهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا بطائرة مسيرة نوع “يافا”، كما استهدف أهدافاً عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات)، بأربع طائرات مسيَّرة نوع صماد4.
وأشار البيان إلى أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.
وأكدت القوات المسلحة وقوفها العملي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية ومؤامراته التوسعية، وأهابت بكافة الشعوب العربية والإسلامية، الخروج من حالة الصمت والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية المستمرة حتى تحقيق النصر الموعود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة فی البحر
إقرأ أيضاً:
بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
(CNN)-- علقت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، على هجمات روسية استهدفت سفنا تجارية في ميناء أوكراني، وحذرت من امتداد الحرب الروسية- الأكرانية إلى البحر الأسود، وتأثيرها على الأمن البحري وحرية الملاحة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، الجمعة، إن "الهجوم على سفن تجارية في ميناء تشورنومورسك الأوكراني، يؤكد صحة مخاوف أنقرة من امتداد الحرب الحالية إلى البحر الأسود".
وذكرت الخارجية التركية أن "هجوما استهدف ميناء تشورنومورسك الأوكراني، الجمعة، وأسفر عن إلحاق أضرار بسفينة أجنبية تابعة لشركة تركية"، طبقا لوكالة "الأناضول".
وأضافت الوزارة أن هذا الهجوم "يؤكد صحة مخاوفنا التي سبق أن أعربنا عنها بشأن امتداد الحرب الدائرة في المنطقة إلى البحر الأسود، وانعكاس ذلك على الأمن البحري وحرية الملاحة".
وقالت وزارة الخارجية التركية أن "التقارير الأولية تشير إلى إجلاء طاقم السفينة وسائقي الشاحنات الموجودين على متنها، دون تسجيل إصابات بين مواطنينا جراء الهجوم، ويتابع قنصلنا العام في أوديسا التطورات عن كثب ويقدم الدعم اللازم لمواطنينا".
وتابعت الوزارة: "بهذه المناسبة، نؤكد مجددا أهمية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل عاجل، ونذكّر بالحاجة إلى ترتيب يهدف لوقف التصعيد في البحر الأسود، من خلال تعليق الهجمات التي تستهدف أمن الملاحة، وكذلك منشآت الطاقة والبنية التحتية للموانئ لدى الطرفين"، حسبما ذكرت "الأناضول".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن غارة جوية روسية ألحقت أضرارًا بسفينة شحن تركية راسية في ميناء تشورنومورسك، الجمعة.
وقالت شركة الشحن Cenk Maritime، إن سفينة الشحن "Cenk T"، التي تحمل "إمدادات غذائية أساسية"، "تعرضت لهجوم جوي... بعد رسوها في ميناء تشورنومورسك" بعد ظهر الجمعة. وتسبب الهجوم في اندلاع حريق على متن السفينة، وتمكن رجال الإطفاء من احتوائه بسرعة.
وقالت الشركة: "في هذه المرحلة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح بين أفراد الطاقم. وبناءً على المعلومات المتوفرة في الوقت الحالي، يبدو أن الأضرار تقتصر على الجوانب المادية التي لحقت بالسفينة وشحنتها".
وتقع تشورنومورسك بالقرب من مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية.
ونشر زيلينسكي صورًا لرجال الإطفاء الأوكرانيين وهم يطفئون الحريق في منشور على تطبيق تيليغرام، الجمعة.