«الأعلى للثقافة»: جائزة المبدع الصغير تهتم باكتشاف المواهب حتى 18 عاما
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة طلعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إنّ جائزة المبدع الصغير تهتم باكتشاف المواهب وتتضمن المرحلة العمرية من 5 إلى 18 عاما، ومقسمة إلى مرحلتين؛ الأولى من 5 إلى 12 عاما، والثانية من 12 حتى 18، وذلك وفقا للقدرات الذهنية والعقلية والفنية المختلفة من مرحلة لأخرى.
طرق التقديم بجائزة المبدع الصغيروأضاف «طلعت»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ التقديم لجائزة المبدع الصغير مشابه لجوائز الدولة التقديرية والنيل والتفوق وفي نفس التوقيت خلال شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، مشيرا إلى أنّ التقديم للمتسابقين يجرى من خلال التوجه المباشر للمجلس الأعلى للثقافة أو موقع المجلس على الإنترنت.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أنّ التقديم لـ«جائزة الدولة للمبدع الصغير» يجرى في 3 مجالات رئيسية؛ الأول في الأدب من خلال القصة والتأليف المسرحي والشعر، والثاني في الفن سواء الغناء أو العزف على الآلات، والثالث في العلوم من خلال ابتكار تطبيق على الهاتف المحمول أو اختراع في أي مجال علمي.
وتابع: «المستهدفين من المسابقة هو النشء المصري سواء المقيمين في مصر أو الخارج من خلال إتاحة التقديم على الإنترنت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتصار السيسي جائزة المبدع الصغير المبدع الصغير الأعلى للثقافة المبدع الصغیر من خلال
إقرأ أيضاً:
أكد الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. أمير المدينة: القيادة تهتم بدعم مسارات التنمية الشاملة
البلاد (المدينة المنورة)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة-أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة؛ بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة، تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة-أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة؛ إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام، ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم؛ بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.