النصر يطلب نقل مباراته أمام الاستقلال الإيراني إلى أرض محايدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية عن طلب نادي النصر نقل مباراته المقررة ضد نادي الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا إلى أرض محايدة.
وجاء اعتراض النصر على السفر إلى إيران بعد الأحداث الأخيرة في طهران.
ومن المقرر أن تقام المباراة في طهران يوم 22 أكتوبر المقبل في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وتمكن النصر من هزيمة ضيفه الريان القطري 2-1 يوم الاثنين في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران الاستقلال الإيراني النصر
إقرأ أيضاً:
بشور لـ عربي21: أبطال الأمة يكتبون فصول النصر في غزة وفلسطين رغم الخذلان
عبّر معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، عن تقديره العميق وصدمته تجاه ما يجري في غزة وفلسطين، مؤكداً أن حجم الألم أمام معاناة أهل غزة لا يُخفف إلا بالشعور بالبطولات والمواقف المضيئة التي تسطرها شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
بشور وصف، في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، غزة بـ"العظيمة" وفلسطين بـ"الآبية"، مشيداً بالمقاومة البطولية التي تُخاض على الأرض، إضافة إلى الدعم المتواصل الذي يأتي من اليمن، حيث تُطلَق الصواريخ فرط الصوتية على العدو، إلى جانب القوافل البرية والبحرية التي تندفع، مثل سفينة "مادلين" الأوروبية وقافلة "الصمود الهادرة" القادمة من دول المغرب العربي، والتي تعكس بشكل واضح وجود قوة شعبية حقيقية في الأمة تنتصر لفلسطين رغم تخاذل وتواطؤ بعض الحكومات العربية الرسمية.
وقال بشور: إن الأمة اليوم تملك أبطالاً في ساحات الشرف في اليمن والمغرب والأردن وتونس والجزائر والبحرين ولبنان وإيران وتركيا وغيرها من الدول العربية والإسلامية، ما يؤكد أن الفجوة بين شعوب الأمة وحكامها تتسع يوماً بعد يوم، حيث يقف الشعب مع قضية فلسطين بينما تغيب مواقف بعض الحكومات.
وأضاف: "أما الضمير الإنساني، فتجده ينبض في تظاهرات أمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وفي وقفات شعوب تُظهر موقفاً مغايراً لصمت بعض الحكام الذين يحاصرهم التخاذل، كما يحاصر الموت أهل غزة". وشدد على أن ما يجري اليوم في غزة ليس مجرد مواجهة محلية، بل معركة دولية يشارك فيها أحرار العالم، حيث لم يرفع علم في العالم كما يرتفع علم فلسطين الآن.
في النهاية، أكد بشور أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي موجعة ومروعة، لكن المعركة المفتوحة التي تشهدها فلسطين، والشعوب التي تتضامن معها في كافة القارات، تؤكد أن الانتصار في فلسطين لم يعد بعيداً، وأن تفكك كيان الاحتلال وانهياره قريبان، "شاء من شاء وأبى من أبى"، وفق تعبيره.
ووصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أمس الاثنين، إسرائيل بأنها "دولة مجرمي حرب"، على خلفية اعتراضها سفينة "مادلين" الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر.
ودعت في منشور على منصة إكس، الناشطين في العالم إلى مواصلة دعم المتضامنين الاثني عشر الذين اعتقلتهم إسرائيل على متن السفينة "مادلين" فجر اليوم.
وقالت اللجنة: "استمروا في الكتابة والنشر والمشاركة عن الأبطال الاثني عشر للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم فورا".
ودعت أيضا إلى بدء تجهيز مزيد من السفن الإغاثية في العالم وإرسالها إلى الفلسطينيين المجوّعين بالقطاع المحاصر.
وشددت على أنه "إذا أوقفوا سفينة واحدة، فلا بد أن تتبعها مئة سفينة، وإذا احتجزوا 12، فسيثور الآلاف".
This must become reality .. and SOON.
Madleen was only the beginning of a global movement that won’t stop until the siege is broken.
Everyone has a role to play .. and the time to ACT is now. pic.twitter.com/UmVAy3obbd — ICBSG | اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (@ICBSOFGAZA) June 9, 2025
وتقل السفينة "مادلين" 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.
وسبق أن تعرضت سفينة أخرى تابعة أيضا للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي سفينة "الضمير"، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
وانطلقت، صباح أمس الاثنين، قافلة الصمود المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
وتنطلق هذه القافلة ضمن "مبادرة عالمية من نحو 30 دولة من أوربا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، كلها من المقرر أن تصل إلى مصر وتقترب من قطاع غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.