ثقب مائي بسد إدريس الأول لتزويد فاس مكناس بالماء
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تم إحداث ثقب بهيكل سد “إدريس الأول” بإقليم تاونات بحقينته الممتلئة، ويتجسد ذلك في أنبوب معدني بقطر 1200 ملم متصل بهيكل معدني يدعم ثلاثة مستويات من المآخذ في الخزان.
و تطلبت هذه التقنية دراسات معمقة وتنسيقا دقيقا وتدخل غواصين محترفين لتنفيذ أعمال معقدة تحت الماء، مع احترام معايير السلامة الدولية بشكل صارم ودون وقف تشغيل السد، مع الحفاظ على سلامة هيكله ومتانته.
ويعد هذا الإنجاز التقني شاهدا على خبرة ومهنية الفرق المشاركة، مع تركيب مأخذ للمياه على 3 مستويات، متِيحا الاستجابة الدائمة للحاجيات من الماء وتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجهة فاس مكناس.
وبالتالي، فإن هذا المشروع المبتكر، المنجز بسد إدريس الأول، سيسمح بتدبير مندمج لموارد المياه الجوفية والسطحية، الأمر الذي يعكس تكيفا أفضل مع التغيرات المناخية بمحور فاس مكناس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.