بلينكن يرفض إستقبال وزير خارجية ثالث إقتصاد في العالم بتكليف موظفيه لإستقباله
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
مباشرة بعد تخصيصه إجتماع رسمي رفيع بحضور كبار مسؤولي الخارجية الأمريكية، وجه أنتوني بلينكن كاتب الدولة في الخارجية الأميركية صفعة قوية للنظام الكرتوني الجزائري، برفض إستقبال وزير الخارجية عطاف.
ففي الوقت الذي خصص الرئيس الأمريكي جو بايدن إستقبالاً رسمياً لرئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، على هامش إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصص وزير خارجيته أنتوني بلينكن إستقبالاً رسمياً لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بحضور مسؤولين كبار في الدبلوماسية الأمريكية والمغربية.
وعلى الجانب الآخر، وجد وزير الخارجية الجزائري عطاف موظف في الخارجية ومساعده، في إستقباله رفقة ممثل الحضيرة في الأمم المتحدة.
وظهر الوزير الجزائري في وضعية تثير الشفقة وهو يجتمع بموظف في الخارجية الأميركية، وهو ما يعكس المكانة التي تحضى بها الحضيرة و المكانة التي تحضى بها المملكة المغربية الشريفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية نيجيريا ينتقد حظر السفر الأميركي ويحذر من تداعياته
قال وزير الخارجية النيجيري، يوسف توغار، الذي يرأس أيضًا مجلس وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، يوم الأربعاء، إن دول غرب أفريقيا تتطلع إلى إبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة في مجالي الطاقة والمعادن النادرة.
لكنه حذر من أن التوسيع المحتمل لحظر السفر، الذي تفرضه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يعرقل هذه المساعي.
وكان ترامب قد قرر، مطلع الشهر الجاري، فرض حظر شامل أو جزئي على سفر مواطني اثنتي عشرة دولة، ضمن سياسته المتشددة في ملف الهجرة.
وإذا ما تم توسيع هذا الحظر ليشمل 36 دولة إضافية، فستكون معظم دول غرب أفريقيا مشمولة به.
وفي هذا السياق، قال توغار "سيكون ذلك مؤسفًا للغاية، فنحن نعيش في منطقة غنية بالفرص، ومستعدة للتعاون وفق اتفاقات تبادل المنفعة".
منذ عودته إلى البيت الأبيض، غيّر ترامب جذريا سياسات التجارة الأميركية، مستندا إلى تهديدات جمركية وتكتيكات تفاوضية عدوانية لضمان صفقات أفضل.
وفي سياق اتفاق أُبرم مع الصين، أعلن ترامب أن بكين ستزود بلاده بمعادن نادرة ضرورية لصناعة السيارات والبطاريات، مقابل استمرار استقبال الطلاب الصينيين في الجامعات الأميركية.
وفي هذا الصدد، أوضح توغار، أن نيجيريا تمتلك معادن إستراتيجية، منها الساماريوم المستخدم في إنتاج المغناطيسات العسكرية وقضبان التحكم النووي.
وأضاف "نتطلع إلى عقد اتفاقات مع الولايات المتحدة، لكنّ قيود التأشيرات تمثل تحديًا كبيرًا يعيق هذا الهدف".
كما شدد على أهمية المنطقة بوصفها شريكا محوريا في مجال الطاقة، "نحن بديل إستراتيجي للمصادر البعيدة، وسنسعى إلى اتفاقات تضمن ازدهارنا. السؤال الوحيد: مع من سنبرم هذه الاتفاقات؟"
من جانبها، أرجعت واشنطن فرض تلك القيود إلى ما وصفته بضعف قدرة بعض الحكومات على إصدار وثائق هوية موثوقة، إضافة إلى تفشي الفساد وارتفاع معدلات تجاوز مدة التأشيرات في بعض الدول.
إعلان