“إمباور” تستلم “شهادة غينيس للأرقام القياسة ” لمشروع الخليج التجاري خلال معرض ويتيكس2024
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دخلت “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بتسجيلها أعلى قدرة تبريد مناطق على مستوى العالم لمشروع تبريد المناطق في الخليج التجاري، حيث تم تسليم شهادة غينيس للأرقام القياسية لسعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للمؤسسة من قبل ممثلي موسوعة غينيس للأرقام القياسية خلال حفل أقيم في اليوم الثاني من معرض وفعاليات ويتيكس 2024 على منصة “إمباور” بحضور كبار الشخصيات وقادة الصناعة المشاركين في المعرض.
وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ ” إمباور” في كلمته: “يُسعدنا تسجيل هذا اللقب في غينيس للأرقام القياسية تحت تصنيف عالمي جديد وهو “أعلى قدرة تبريد لمحطة تبريد مناطق (DCS)”، بقدرة موصلة بلغت 241,272 طن تبريد، مما يعد إنجازاً عالمياً جديداً لـ “إمباور” موضحاً إن هذا الإنجاز يعكس التزامنا الراسخ بتطوير أصول ثمينة وضخمة تضمن تزويد سكان دبي بخدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة، من جهة، وتحقق عائدات وأرباح مستدامة للمؤسسة ومساهميها.
وأشار بن شعفار الى أن حصولنا على لقب غينيس للأرقام القياسية سيشكل محطة هامة في تاريج انجازات المؤسسة وسيساهم في ترسيخ مكانة دبي كواحدة من أبرز اللاعبين الدوليين في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتكريم لريادتها في تطوير وتقديم حلول تبريد مناطق مستدامة.
يعد مشروع تبريد مناطق الخليج التجاري الذي تنفذه “إمباور “والذي تبلغ قدرته القصوى 451,540 طن تبريد ويضم 9 محطات تبريد مناطق منها 4 محطات في الخدمة حالياً و شبكة أنابيب بطول 52.4 كيلومتر، والذي يخدم 188 مبنى شاهقة الارتفاع موزعة في الخليج التجاري وعلى شارع الشيخ زايد وقناة دبي المائية من أكبر مشاريع إمباور عالمياً. كما ويستخدم المشروع تقنيات تخزين الطاقة الحرارية المتقدمة (TES)، ويعتمد في عملياته على إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة (TSE) بالإضافة الى تقنيات أخرى متطورة وحديثة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
الثورة نت/وكالات أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بلاده أرسلت هذا العام جنودًا إلى منطقة كورسك الروسية لإزالة الألغام منها، في اعتراف نادر من بيونغ يانغ بالمهام الخطيرة الموكلة إلى قواتها هناك. ونقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، عن الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية، أن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو التي تمضي قدمًا في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ قرابة أربع سنوات. ويقول محللون إن روسيا تقدم بالمقابل لكوريا الشمالية مساعدات مالية وتكنولوجية وغذائية وموارد طاقة تسمح للدولة المعزولة بتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها. وأشاد “كيم” بعودة فوج هندسي من كورسك، مشيرًا إلى أن الجنود كانوا يكتبون “رسائل إلى بلداتهم وقراهم خلال فترات الاستراحة من عمليات إزالة الألغام”، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وذكرت الوكالة أن الفوج عانى من “خسارة مفجعة لتسعة أرواح” خلال فترة الانتشار التي استمرت 120 يومًا وبدأت في أغسطس الماضية، بحسب ما قاله كيم في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال للجنود العائدين من روسيا، الجمعة. ومنح كيم الجنود الراحلين أوسمة الدولة “لإضفاء بريق أبدي” على شجاعتهم، مخاطبهم قائلا “لقد أظهرتم جميعًا، ضباطًا وجنودًا، بطولة جماعية في التغلب على أعباء عقلية وجسدية لا يمكن تصورها كل يوم تقريبًا”. ووصف ما قام به الجنود من “تحويل منطقة واسعة من مناطق الخطر إلى منطقة آمنة في غضون أقل من ثلاثة أشهر” بـ”المعجزة”. ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل الماضي أنها نشرت قوات لدعم روسيا وأنها خسرت جنودًا في القتال.